العنف في الجامعات الأردنية
لقد تناولت هذه الدراسة مشكلة انتشار ظاهرة العنف الطلابي في الجامعات الأردنية والآثار السلبية الناتجة عن هذا العنف سواء على الطالب الجامعي أو الجامعات .
ويشهد موضوع العنف في الجامعات الأردنية اهتماما كبيرا من شرائح المجتمع المختلفة على خلفية المشاجرات التي تحصل في الجامعات الأردنية من فترة لأخرى.
هذا السلوك العدواني يتخذ أشكالا مختلفة مثل :-
- الاعتداء الجسدي
- الاعتداء اللفظي
- إتلاف الممتلكات أو ما شابه ذلك
ويعتبر هذا السلوك العدواني من اخطر المشكلات التي تواجه الوسط الجامعي بمكوناته المختلفة ، ويلجأ البعض للعنف حين يعجز العقل عن الإقناع ويبدأ بعجزه عن الادارك والفهم وذلك حين يعجز العقل عن ممارسة عمله الأساسي الإحاطة بالأشياء التي حوله والعلاقات بينها فثمت عجز عن العلم والفهم مما يؤدي إلى انغلاقه وفي انغلاق العقل تتكلم اليد .
وتكلمت الدراسة المنظور التاريخي لهذه المشكلة خصوصا من فترة الستينات حتى الآن، وحددت أهم الأسباب والعوامل التي تقف وراء العنف في الجامعات والتي تتضمن :
أ- العوامل الاجتماعية والاقتصادية وتضم :-
1. التعصب القبلي أو المجتمعي
2. إن عقلية الطالب الجامعي التي تتمسك بمجتمعها العشائري بالطريقة الخاطئة
3. عدم وجود الروابط القوية بين أفراد الأسرة وعدم اهتمام أولياء الأمور بمتابعة مسيرة أبنائهم
4. التنشئة الأسرية الخاطئة
5. البطالة
6. المواقف الشائكة ومواقف وحالات لا يستطيع الطالب معالجتها أو حلها .
7. عدم القدرة استخدام وسيلة للإقناع في حصول الطالب على ما يريد
8. الكبت المستمر
9. الشعور بالنقص
10. تأثير الإعلام المرئي والمقروء
11. سوء الاندماج والتكيف في المجتمع الجامعي
12. التحولات الاقتصادية والاجتماعية السريعة أوجدت فئات وطبقات اجتماعية معينة وأضفت الثقافة ومنظومة القيم لدى الشباب
ب- العوامل السياسية :-
الانتماءات السياسية والتعصب لها هي الرديف للتعصب القبلي والفئوي. ومن الأمور التي تستفز الطلبة سياسيا الصراعات على انتخابات مجالس الطلبة والأندية الطلابية، وما يزيد الأمور تعقيد تدخل تيارات فكرية وسياسية من خارج الجامعة .
ج- العوامل الأكاديمية والإدارة الجامعية :-
يعتبر ضعف التحصيل الأكاديمي من أهم عوامل الإحباط لدى الطلبة مما يجعلهم أكثر عرضة للانسياق وراء التصرفات السلبية، وتدل الدراسات أن نسبة كبيرة من الطلبة المشاركين في المشاجرات من ذوي المعدلات المتدنية .
وأخيرا تضمنت الدراسة حلولا مقترحة لمعالجة هذه السلوكيات الخاطئة وتضم :-
1. توعية طلاب الجامعات بالنتائج المترتبة على حالات العنف والشغب والتحريض داخل الجامعات.
2. عمل لقاءات لقادة جهاز الأمن العام مع القيادات الطلابية.
3. ملء فراغ الطلبة وخاصة في كليات العلوم الإنسانية والاجتماعية والتركيز على الجوانب التطبيقية والبحثية .
4. عقد ندوات وورش عمل هادفة إلى ترسيخ الاستقرار الأمني داخل الجامعات .
5. تفعيل دور الشرطة المجتمعية داخل الجامعات الأردنية .
6. تفعيل العمل الاستخباري داخل الجامعات .
7. توعية الشباب بضرورة احترام الرأي والرأي الآخر .
8. تفعيل الأنظمة والتعليمات الخاصة بالمشاجرات في الجامعات .
9. تعميق معاني علاقات المحبة والتعاون بين أبناء الوطن الواحد فمن هنا لا بد من ضبط دخول الجامعات بحيث يكون الهدف من الدخول العمل العلمي الجاد الرصين ضمن اطر وقضايا واضحة .
لقد تناولت هذه الدراسة مشكلة انتشار ظاهرة العنف الطلابي في الجامعات الأردنية والآثار السلبية الناتجة عن هذا العنف سواء على الطالب الجامعي أو الجامعات .
ويشهد موضوع العنف في الجامعات الأردنية اهتماما كبيرا من شرائح المجتمع المختلفة على خلفية المشاجرات التي تحصل في الجامعات الأردنية من فترة لأخرى.
هذا السلوك العدواني يتخذ أشكالا مختلفة مثل :-
- الاعتداء الجسدي
- الاعتداء اللفظي
- إتلاف الممتلكات أو ما شابه ذلك
ويعتبر هذا السلوك العدواني من اخطر المشكلات التي تواجه الوسط الجامعي بمكوناته المختلفة ، ويلجأ البعض للعنف حين يعجز العقل عن الإقناع ويبدأ بعجزه عن الادارك والفهم وذلك حين يعجز العقل عن ممارسة عمله الأساسي الإحاطة بالأشياء التي حوله والعلاقات بينها فثمت عجز عن العلم والفهم مما يؤدي إلى انغلاقه وفي انغلاق العقل تتكلم اليد .
وتكلمت الدراسة المنظور التاريخي لهذه المشكلة خصوصا من فترة الستينات حتى الآن، وحددت أهم الأسباب والعوامل التي تقف وراء العنف في الجامعات والتي تتضمن :
أ- العوامل الاجتماعية والاقتصادية وتضم :-
1. التعصب القبلي أو المجتمعي
2. إن عقلية الطالب الجامعي التي تتمسك بمجتمعها العشائري بالطريقة الخاطئة
3. عدم وجود الروابط القوية بين أفراد الأسرة وعدم اهتمام أولياء الأمور بمتابعة مسيرة أبنائهم
4. التنشئة الأسرية الخاطئة
5. البطالة
6. المواقف الشائكة ومواقف وحالات لا يستطيع الطالب معالجتها أو حلها .
7. عدم القدرة استخدام وسيلة للإقناع في حصول الطالب على ما يريد
8. الكبت المستمر
9. الشعور بالنقص
10. تأثير الإعلام المرئي والمقروء
11. سوء الاندماج والتكيف في المجتمع الجامعي
12. التحولات الاقتصادية والاجتماعية السريعة أوجدت فئات وطبقات اجتماعية معينة وأضفت الثقافة ومنظومة القيم لدى الشباب
ب- العوامل السياسية :-
الانتماءات السياسية والتعصب لها هي الرديف للتعصب القبلي والفئوي. ومن الأمور التي تستفز الطلبة سياسيا الصراعات على انتخابات مجالس الطلبة والأندية الطلابية، وما يزيد الأمور تعقيد تدخل تيارات فكرية وسياسية من خارج الجامعة .
ج- العوامل الأكاديمية والإدارة الجامعية :-
يعتبر ضعف التحصيل الأكاديمي من أهم عوامل الإحباط لدى الطلبة مما يجعلهم أكثر عرضة للانسياق وراء التصرفات السلبية، وتدل الدراسات أن نسبة كبيرة من الطلبة المشاركين في المشاجرات من ذوي المعدلات المتدنية .
وأخيرا تضمنت الدراسة حلولا مقترحة لمعالجة هذه السلوكيات الخاطئة وتضم :-
1. توعية طلاب الجامعات بالنتائج المترتبة على حالات العنف والشغب والتحريض داخل الجامعات.
2. عمل لقاءات لقادة جهاز الأمن العام مع القيادات الطلابية.
3. ملء فراغ الطلبة وخاصة في كليات العلوم الإنسانية والاجتماعية والتركيز على الجوانب التطبيقية والبحثية .
4. عقد ندوات وورش عمل هادفة إلى ترسيخ الاستقرار الأمني داخل الجامعات .
5. تفعيل دور الشرطة المجتمعية داخل الجامعات الأردنية .
6. تفعيل العمل الاستخباري داخل الجامعات .
7. توعية الشباب بضرورة احترام الرأي والرأي الآخر .
8. تفعيل الأنظمة والتعليمات الخاصة بالمشاجرات في الجامعات .
9. تعميق معاني علاقات المحبة والتعاون بين أبناء الوطن الواحد فمن هنا لا بد من ضبط دخول الجامعات بحيث يكون الهدف من الدخول العمل العلمي الجاد الرصين ضمن اطر وقضايا واضحة .