ينبغي أن يزود كل جهاز الكمبيوتر ببرنامج لمكافحة الفيروسات، ويتعين على كل مستخدم أن يكون حريصاً على تشغيله وتحديثه باستمرار.
ولا بد ألا يكتفي المستخدم ببرنامج مكافحة الفيروسات، وأن يتحرى اليقظة دائماً عند أقل إشارة أو تحذير من وجود مشكلة في الكمبيوتر.
إلا أنه وللأسف لم يعد هذا النهج يؤتي ثماره دائماً بعد أن أصبحت الفيروسات الحديثة تجيد التخفي واستغلال ثغرات أنظمة التشغيل.
ومن المؤشرات على أن أجهزة الكمبيوتر ربما يكون مصابا بفيروس أو أحد البرامج المؤذية أن يكون بطيئا عند بدء تشغيله ويستغرق وقتا أطول لفتح البرامج والتطبيقات. ويرجع السبب في ذلك إلى أن البرامج المؤذية تستهلك جزءا من طاقة التشغيل الخاصة بالكمبيوتر ما يأتي على حساب التطبيقات الأصلية بالجهاز.
وقد يكون بطء الأداء مؤشراً على أن أحد البرامج تم تنزيله بشكل غير صحيح، كما أن أجهزة الكمبيوتر التي تعمل بأنظمة تشغيل ويندوز قديمة تميل إلى أن تكون بطيئة في أدائها.
وأفضل حل لعلاج هذه المشكلة هو فتح برنامج “تاسك مانيجر” للتحقق من وجود أي برامج غير مرغوب فيها تعوق أداء الكمبيوتر. وفي نظام تشغيل ويندوز إكس بي، يمكن تنفيذ هذه المهمة عن طريق الضغط على مفاتيح تغيير وتحكم وإلغاء في آن واحد.
ومن الأعراض الأخرى التي تدل على وجود فيروس على الكمبيوتر هو دوران القرص الصلب حتى في حالة عدم استخدام الكمبيوتر، وهو ما يعني عادة أن أحد البرامج المؤذية يعمل من تلقاء نفسه على الجهاز.
ويقول المكتب الاتحادي الألماني لأمن تكنولوجيا المعلومات أن من بين المؤشرات الدالة على وجود فيروس هو أن يستغرق الجهاز وقتا أطول لحفظ البيانات، وربما يفاجأ المستخدم بتغيير الصفحة الرئيسية الخاصة به على المتصفح.
ويقول هارولد باير من مركز أبحاث التكنولوجيا المتقدمة بجامعة دارمشتات الألمانية “إن البرامج المؤذية لم تعد تريد أن يتم اكتشافها” موضحاً أن الغرض من ابتكار الفيروسات في الماضي كان هو إزعاج المستخدم أما في هذه الآونة، فقد أصبح الغرض منها هو تحقيق مكاسب مالية.
وأصبحت الفيروسات اليوم تصمم بحيث تربط الملايين من أجهزة الكمبيوتر من دون علم المستخدم بحيث يمكن لموزعي الرسائل الدعائية على سبيل المثال استغلال طاقاتها الحسابية في خدمة أغراضهم.
وأضاف باير إن “المستخدم كثيراً ما يندهش عندما يكتشف كم الفيروسات الموجودة على الكمبيوتر الخاص به”.
وتقول مؤسسة بيتكوم الألمانية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات أن نحو 8.8 ملايين ألماني اكتشفوا وجود فيروسات على أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم وأن هذه الفيروسات تسببت بالفعل في مشكلات وأضرار بالأجهزة.
ولا بد ألا يكتفي المستخدم ببرنامج مكافحة الفيروسات، وأن يتحرى اليقظة دائماً عند أقل إشارة أو تحذير من وجود مشكلة في الكمبيوتر.
إلا أنه وللأسف لم يعد هذا النهج يؤتي ثماره دائماً بعد أن أصبحت الفيروسات الحديثة تجيد التخفي واستغلال ثغرات أنظمة التشغيل.
ومن المؤشرات على أن أجهزة الكمبيوتر ربما يكون مصابا بفيروس أو أحد البرامج المؤذية أن يكون بطيئا عند بدء تشغيله ويستغرق وقتا أطول لفتح البرامج والتطبيقات. ويرجع السبب في ذلك إلى أن البرامج المؤذية تستهلك جزءا من طاقة التشغيل الخاصة بالكمبيوتر ما يأتي على حساب التطبيقات الأصلية بالجهاز.
وقد يكون بطء الأداء مؤشراً على أن أحد البرامج تم تنزيله بشكل غير صحيح، كما أن أجهزة الكمبيوتر التي تعمل بأنظمة تشغيل ويندوز قديمة تميل إلى أن تكون بطيئة في أدائها.
وأفضل حل لعلاج هذه المشكلة هو فتح برنامج “تاسك مانيجر” للتحقق من وجود أي برامج غير مرغوب فيها تعوق أداء الكمبيوتر. وفي نظام تشغيل ويندوز إكس بي، يمكن تنفيذ هذه المهمة عن طريق الضغط على مفاتيح تغيير وتحكم وإلغاء في آن واحد.
ومن الأعراض الأخرى التي تدل على وجود فيروس على الكمبيوتر هو دوران القرص الصلب حتى في حالة عدم استخدام الكمبيوتر، وهو ما يعني عادة أن أحد البرامج المؤذية يعمل من تلقاء نفسه على الجهاز.
ويقول المكتب الاتحادي الألماني لأمن تكنولوجيا المعلومات أن من بين المؤشرات الدالة على وجود فيروس هو أن يستغرق الجهاز وقتا أطول لحفظ البيانات، وربما يفاجأ المستخدم بتغيير الصفحة الرئيسية الخاصة به على المتصفح.
ويقول هارولد باير من مركز أبحاث التكنولوجيا المتقدمة بجامعة دارمشتات الألمانية “إن البرامج المؤذية لم تعد تريد أن يتم اكتشافها” موضحاً أن الغرض من ابتكار الفيروسات في الماضي كان هو إزعاج المستخدم أما في هذه الآونة، فقد أصبح الغرض منها هو تحقيق مكاسب مالية.
وأصبحت الفيروسات اليوم تصمم بحيث تربط الملايين من أجهزة الكمبيوتر من دون علم المستخدم بحيث يمكن لموزعي الرسائل الدعائية على سبيل المثال استغلال طاقاتها الحسابية في خدمة أغراضهم.
وأضاف باير إن “المستخدم كثيراً ما يندهش عندما يكتشف كم الفيروسات الموجودة على الكمبيوتر الخاص به”.
وتقول مؤسسة بيتكوم الألمانية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات أن نحو 8.8 ملايين ألماني اكتشفوا وجود فيروسات على أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم وأن هذه الفيروسات تسببت بالفعل في مشكلات وأضرار بالأجهزة.