اسمحي لي بان اتسلل
وسط أريج عزفك المنفرد
بنشاذ حروفي المبعثرة
فقد تاهت وسط تمتمات الأبداع
وسط دهشة المعاني حولي
من نظمك لثورة السطور
من ثقل ما تحملة من بحور
أبحرت فيها قلاع النبض
فلم يتحملها احتواء قلب
ولا اجد أوردة تحملني
الي ضفاف مشاعرك
فأقف منتظرا نهايه اسطرك
لأقدم لكي فقر ما عندي
زهرة احناها الأنتظار
ناظرة اليك بأفتخار
ورحيقها تعطر بضي شدوك
ومن أدراج القمر أطل ضيك
وبين تلكم الواحة من العطور
أخذت انفاسي
واغمضت جفني
واطلقت للأحلام عمري
وغردت بالأصداح احرفي
لتوقظني
نغمات اتية من بين سحابات الهدي
فكنت لها الصدي
واطلقت لهمسي الرجي
ان يواكب السحابة امطارها
ويكون بينها الندي
في صباحات الود تراتيل الدعا
تجهش بها نفسي
فما كان منك فوق المرتجي
ارتاحت له الروح
والحب له سما
فكنتي والضياء بقلبي
حرفان توجت بهم عمري
حاء تعطرت بلحنها
وباء تنسمت عبيرها
وزرعت بروحي عطرها
فانت أنتِ ما قصدتها