سيدي عندما تغرب الشمس وتسـتأذن الأرض لبضع ساعات ....!
عندما يسدل اليل ستارهُ و يغشي اليل النهار
و تمسو الارض لساعات سكينتها و الهدوء...
بتلك الاحظات القليلة من عمر اليل سويعاتٍ وجيزة لا اكثر..
استقلها حتى انظر إلی السماء بدقةِ المعرفـةَ
كي ارى تلك الكواكب التي تدور على مدارها
انظر الى القمر كالقنديلِ معلقاً
و نورهُ بالسماء, و تلك النجمة التي كنت على موعدٍ معها كل ليلة....
و النسمةَ التي تداعب خديَّ و الدمعة التي تحرق وجنتيََّ الا تعلم لما ...؟
لأن بكل تلك الذكريات انت من كنت معي وبرفقتي..
اوَتذكر......؟
عند اليل عندما كنا نرصد موت تلك ..الكواكب.. المنتهي عمرها التي كانت تنشق اخر...
انفاسها, كالشمعة تنير ماحولها...
لِـلحظاتٍ من اخر حياتها و عند موتها يموت كل ماحولها مع الظلمة....!
بعدها تنظر بعينيّ َالعاشقتين و تنطق تلك الكلمات..... سيدتي......!!؟
وهل يمكن ان تكون هذه عاقبتنا و مصيرنا
هل يوما ما حبنا يصبح مستحيلا...؟
و كلماتنا تصبح منسية و ندرك بأن عشقنا كان وهماً او حلماً وردياً
سيدتي....!!؟
ربما الفراق الان اكثر...
ودياً و لا يترك بقلبي نكبتاً تقتلني...
... كمقتل الجندي المهزوم في معركةٍ مصيرية
...........
المنتصر فيها خذلان أُناسٍ...
كنت أعُدهم من خير البريةِ و حنان المزيفين الذين لم يعرفوا بالحب سوى
تغطية تطلعاتهم الأنية.....!؟
سيدي ....!!؟؟
ابهرنتي حدة كلامك....!
بعدها.. ادركت كــل كلماته و وقفت مع نـفسي أُحلل تلك الكلمات التي ألقآها على مسامعي.....!!!
و حين وصلتُ.....؟؟؟
لِنهايتها استوعبت تلك الـكلمة التـي قال فيها... الأنیة....حيث كــل ماذكره يتلخص معناه بتلك الكلمة المتشكلة من بضع حروفٍ
بيسطة..!!!!
سيدوم التواصل ..........قريباً
تحياتي