ذهب شاب إلى أمريكا للدراسه .. وبعد وصوله إلى هناك بعدة أيام وصلته برقيه عاجله من أخيه الكبير يقول فيها: أحضر حالاً ) .
طنش الشاب البرقيه ولكن بعد إسبوع تقريبا وصلته برقيه ...أخرى من أخيه . الأوسط هذة المره يقول فيها : : : : (أحضر حالاً وبأسرع مايمكن) . .؟!! .
أيضاً طنش الأمر للمرة الثانيه متسلحا بإستهتار الشباب هداهم الله . . . وفي الإسبوع الثالث أرسل له أخوه الصغير ا برقية ثالثه يقول فيها : ( أحضر حالا .. الوالد يريدك ) !!! . وأحس هذه المرة بأن هناك أمرا خطيرا خصوصا عندما قرأ عبارة (الوالد يريدك) وذهب على الفور إلى مكتب السفر . الذي يقع في نفس الجامعه وقام بحجز مقعد على أول طائره متجهه للوطن . وغادر وهو يدعو الله أن يلطف به وبأسرته .. وعند وصوله وجد زوج إخته باستقباله في المطار وبدأ القلق . . والخوف يسيطران عليه حيث أخذ يتساءل لماذا لم يستقبله أحد أخوته ؟! .. وما أن ركب السياره حتى بادر بسؤال زوج . شقيقته مالذي حصل بعد مغادرته؟!! .. ولماذا لم يكن أحد من أشقائه . بإستقباله؟!! .. فرد عليه زوج شقيقته بأنهم سيصلون إلى المنزل خلال دقائق وسيعرف كل شئ . .!!! وصلوا للمنزل ودخل مهرولا فقابل أخاه الكبير وإذا . عليه لحيه كثيفه فسأله: مالذي حدث بعد مغادرته ؟؟ .. فقال له بنبره حزينه : : أدخل وشوف أبوك ومشى بضع خطوات وشاهد أخاه الأوسط بلحيه كثيفه أيضا فإزداد نبض قلبه وسأله مالذي حدث؟!!
قال له : أدخل وشوف أبوك بالداخل !! مشى بضع خطوات فرأى أخاه الصغير بلحيه كثيفه أيضا فكاد أن يقع مغشيا ' عليه ولكنه تماسك وسأل أخاه : : : سلامات .. مالذي حدث لكم يا أخي ؟؟
قال له : أدخل غرفة أبيك وأكيد بأنك ستعرف كل شي !! دخل الولد الغرفه وقلبه يكاد أن يقف هذه المره فشاهد أباه بلحيه كثيفه أيضا ولكن صحته تبدو جيده !! فبدأ بتقبيل رأس والده ويديه، والدموع تنهمر من عيونه كالمطر . . وسأله بلهفه : ماذا حدث لكم يا أبي . بعد مغادرتي لكم؟! . . . .
فقال له أبوه معاتبا : مو عيب عليك تاخذ عدة الحلاقة معك . .؟؟!!! . . .