بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل عام وانتم بخير
لقد أعارتني أبنة عمي كتاب (هكذا هزموا اليأس ) للكاتبة سلوى العضيدان وقد أستفدت منه كثيرًا وأعجبتني فيه بعض القصص ومن القصص التي شدتني وهي تمثل لنا الكثير من حياتنا ولكن بشكل أخر ..أتمنى أشوف تفاعلكم معها ..
هبت عاصفة شديدة على سفينة في عرض البحر فأغرقتها .. ونجا بعض الركاب .. منهم رجل أخذت الأمواج تتلاعب به حتى ألقته على شاطئ جزيرة مجهولة مهجورة وما كاد يفيق من إغماءته ويلتقط أنفاسه ، حتى سقط على ركبتيه وطلب من الله المعونة والمساعدة وسأله أن ينقذه من هذا الوضع الأليم ..
مرت عدة أيام كان الرجل يقتات خلالها من ثمار الشجر وما يصطاده من أرانب ويشرب من جدول مياه قريب وينام في كوخ صغير بناه من أعواد الشجر ليحتمي فيه من برد الليل وحر النهار .
وذات يوم أخذ الرجل يتجول حول كوخه قليلاً ريثما ينضج طعامه الموضوع على بعض أعواد الخشب المتقدة ولكنه عندما عاد فوجئ بأن النار التهمت كل ما حولها .
فأخذ يصرخ
لماذا يا رب ؟...
حتى الكوخ أحترق لم يعد يتبقى لي شيء في هذه الدنيا وأنا غريب في هذا المكان والأن أيضًا يحترق الكوخ الذي نام فيه ..
لماذا يا رب كل هذه المصائب تأتي علي ؟!!!!
ونام الرجل من الحزن وهو جائع ولكن في الصباح كانت هناك مفاجئة في انتظاره
إذ وجد سفينة تقترب من الجزيرة وتنزل منها قارب صغيرًا لإنقاذه
وعندما صعد الرجل على سطح السفينة أخذ يسألهم كيف وجدوا مكانه
فأجابوه : لقد رأينا دخانًا فعرفنا أن شخص ما يطلب الإنقاذ !!!!
فسبحان من علم بحاله ورأى مكانه ..سبحانه مدبر الأمور كلها من حيث لا ندري ولا نعلم ..
إذا ساءت ظروفك فلا تخف ....
فقط ثق بأن الله له حكمه في كل شيْ يحدث لك وأحسن الظن به ..
وعندما يحترق كوخك ......... أعلم أن الله يسعى لإنقاذك !!!
<P align=left>
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل عام وانتم بخير
لقد أعارتني أبنة عمي كتاب (هكذا هزموا اليأس ) للكاتبة سلوى العضيدان وقد أستفدت منه كثيرًا وأعجبتني فيه بعض القصص ومن القصص التي شدتني وهي تمثل لنا الكثير من حياتنا ولكن بشكل أخر ..أتمنى أشوف تفاعلكم معها ..
هبت عاصفة شديدة على سفينة في عرض البحر فأغرقتها .. ونجا بعض الركاب .. منهم رجل أخذت الأمواج تتلاعب به حتى ألقته على شاطئ جزيرة مجهولة مهجورة وما كاد يفيق من إغماءته ويلتقط أنفاسه ، حتى سقط على ركبتيه وطلب من الله المعونة والمساعدة وسأله أن ينقذه من هذا الوضع الأليم ..
مرت عدة أيام كان الرجل يقتات خلالها من ثمار الشجر وما يصطاده من أرانب ويشرب من جدول مياه قريب وينام في كوخ صغير بناه من أعواد الشجر ليحتمي فيه من برد الليل وحر النهار .
وذات يوم أخذ الرجل يتجول حول كوخه قليلاً ريثما ينضج طعامه الموضوع على بعض أعواد الخشب المتقدة ولكنه عندما عاد فوجئ بأن النار التهمت كل ما حولها .
فأخذ يصرخ
لماذا يا رب ؟...
حتى الكوخ أحترق لم يعد يتبقى لي شيء في هذه الدنيا وأنا غريب في هذا المكان والأن أيضًا يحترق الكوخ الذي نام فيه ..
لماذا يا رب كل هذه المصائب تأتي علي ؟!!!!
ونام الرجل من الحزن وهو جائع ولكن في الصباح كانت هناك مفاجئة في انتظاره
إذ وجد سفينة تقترب من الجزيرة وتنزل منها قارب صغيرًا لإنقاذه
وعندما صعد الرجل على سطح السفينة أخذ يسألهم كيف وجدوا مكانه
فأجابوه : لقد رأينا دخانًا فعرفنا أن شخص ما يطلب الإنقاذ !!!!
فسبحان من علم بحاله ورأى مكانه ..سبحانه مدبر الأمور كلها من حيث لا ندري ولا نعلم ..
إذا ساءت ظروفك فلا تخف ....
فقط ثق بأن الله له حكمه في كل شيْ يحدث لك وأحسن الظن به ..
وعندما يحترق كوخك ......... أعلم أن الله يسعى لإنقاذك !!!
<P align=left>
ودمتم