الثقافة والفن
تسير الثقافة والفنون في الأردن يدا بيد فالشعراء والكتاب والروائيون والفنانون يساهمون في الحفاظ على التراث الأردني من خلال أعمالهم . ويزيد عدد دور العرض في الأردن عن السبعة عشرة وهي تتراوح بين مراكز ثقافية أو تلك التي تمتلكها مؤسسات خاصة أو أشخاص . وجميع هذه المعارض غالبا ما تكون مشغولة بشكل كامل في مجالات الفنون والسيراميك والنحت والمحاضرات والندوات حول مختلف القضايا .
و المتتبع للحركة الفنية يمكن آن يلاحظ أنها مرت بعدة مراحل فقد طغت الانطباعية على الفنون في العشرينات والثلاثينات بينما بدأت ملامح الفن الحديث تظهر في بداية الخمسينات والستينات مع ظهور الجمعيات والأندية مثل نادي الفن ، تلا ذلك إنشاء دائرة الثقافة والفنون عام 1966 في وزارة الشباب للعناية بالنشاطات الثقافية التي تتعلق بالموسيقى والمسرح والأدب والفن، وازداد دور وزارة الثقافة في هذا المجال في التسعينات .
وفي عام 1979 أنشئت الجمعية الملكية للفنون الجميلة لتطوير الفنون البصرية في الأردن والبلاد العربية والإسلامية والعالم الثالث . أما عن الرواية الأردنية فقد بدأت بشكل حقيقي في الستينات من خلال أعمال ثلاثة كتاب مبدعين هم تيسير السبول وأمين شنار وسليم نحاس, وقد سجلت مؤخرا تقدما هائلا في الكم و الكيف. وإدراكا لأهمية الثقافة والفن فقد تم إنشاء مهرجان جرش للثقافة والفنون عام 1981 برعاية جلالة الملكة نور لتطوير التفاعل الفني المحلي والعربي في أحد أهم المراكز الأثرية .
ومن الإنجازات الثقافية الأخرى اختيار منظمة اليونسكو مدينة عمان عاصمة للثقافة العربية لعام 2002 ويهدف برنامج الأمم المتحدة في اختيار العواصم الثقافية إلى إبراز التراث الحضاري للمدينة التي يتم اختيارها وتحسين صورتها العالمية، كما ويساهم في دعم قدرات الإنتاج الثقافي فيها وتوفير فرص تنمية ثقافة جميع أفراد الأسرة . وقد اعتبر جلالة الملك عبدالله الثاني أن من شأن هذا الحدث تطوير الثقافة الأردنية على المستويات المحلية والعربية والدولية .
تسير الثقافة والفنون في الأردن يدا بيد فالشعراء والكتاب والروائيون والفنانون يساهمون في الحفاظ على التراث الأردني من خلال أعمالهم . ويزيد عدد دور العرض في الأردن عن السبعة عشرة وهي تتراوح بين مراكز ثقافية أو تلك التي تمتلكها مؤسسات خاصة أو أشخاص . وجميع هذه المعارض غالبا ما تكون مشغولة بشكل كامل في مجالات الفنون والسيراميك والنحت والمحاضرات والندوات حول مختلف القضايا .
و المتتبع للحركة الفنية يمكن آن يلاحظ أنها مرت بعدة مراحل فقد طغت الانطباعية على الفنون في العشرينات والثلاثينات بينما بدأت ملامح الفن الحديث تظهر في بداية الخمسينات والستينات مع ظهور الجمعيات والأندية مثل نادي الفن ، تلا ذلك إنشاء دائرة الثقافة والفنون عام 1966 في وزارة الشباب للعناية بالنشاطات الثقافية التي تتعلق بالموسيقى والمسرح والأدب والفن، وازداد دور وزارة الثقافة في هذا المجال في التسعينات .
وفي عام 1979 أنشئت الجمعية الملكية للفنون الجميلة لتطوير الفنون البصرية في الأردن والبلاد العربية والإسلامية والعالم الثالث . أما عن الرواية الأردنية فقد بدأت بشكل حقيقي في الستينات من خلال أعمال ثلاثة كتاب مبدعين هم تيسير السبول وأمين شنار وسليم نحاس, وقد سجلت مؤخرا تقدما هائلا في الكم و الكيف. وإدراكا لأهمية الثقافة والفن فقد تم إنشاء مهرجان جرش للثقافة والفنون عام 1981 برعاية جلالة الملكة نور لتطوير التفاعل الفني المحلي والعربي في أحد أهم المراكز الأثرية .
ومن الإنجازات الثقافية الأخرى اختيار منظمة اليونسكو مدينة عمان عاصمة للثقافة العربية لعام 2002 ويهدف برنامج الأمم المتحدة في اختيار العواصم الثقافية إلى إبراز التراث الحضاري للمدينة التي يتم اختيارها وتحسين صورتها العالمية، كما ويساهم في دعم قدرات الإنتاج الثقافي فيها وتوفير فرص تنمية ثقافة جميع أفراد الأسرة . وقد اعتبر جلالة الملك عبدالله الثاني أن من شأن هذا الحدث تطوير الثقافة الأردنية على المستويات المحلية والعربية والدولية .