الأديان
الإسلام هو الدين الرسمي للدولة حيث يشكل المسلمون الأغلبية فيما يدين حوالي 4% من عدد السكان بالمسيحية . و نظرا للحملة على الإسلام بعد التفجيرات التي حدثت في الولايات المتحدة الأمريكية في الحادي عشر من سبتمبر عام 2001 اتخذ الأردن موقفا لدحض المغالطات عن الإسلام . .
فقد دافع جلالة الملك عبدالله الثاني في الرابع من شباط عام 2002 أمام المنتدى الاقتصادي العالمي في نيويورك عن الإسلام وحث على فهم رسالة السلام الإسلامية وأكد جلالته على أن الإسلام هو دين السلام والمحبة والتسامح وأضاف بأنه وبالنيابة عن ملايين المسلمين فإني أرفض الإرهاب والتطرف وأعلن بأنها لا تمثل الإسلام أو تتصل به بأية طريقة كانت .
وفي الرابع من آب عام 2002 استضافت مؤسسة آل البيت مؤتمر الفكر الإسلامي بحضور أكثر من 80 باحث إسلامي من أربعين دولة عربية وإسلامية. وفي ختام المؤتمر الذي عقد تحت عنوان "مستقبل الإسلام في القرن الخامس عشر الهجري" أكد الباحثون أن الهجمة الحالية على الإسلام ليست جديدة وإنما أخذت شكلا جديدا فقط نظرا لانفراد قوة عظمى في السيطرة على العالم .
وفي حفل اختتام المؤتمر ذكر سمو الأمير حمزة في كلمة ألقاها نيابة عن جلالة الملك أن محاولات تشويه صورة الإسلام عن طريق وسائل الإعلام هي أقسى حملة نواجهها حاليا وطالب الباحثين باقتراح حلول تقود المسلمين للطريق الصحيح وتساعدهم على مواجهة التهديدات .
كما قامت جلالة الملكة رانيا بجهد كبير لتوضيح المغالطات حول الإسلام من خلال وسائل الإعلام المختلفة. ففي مقابلة في برنامج لاري كنج ذكرت جلالتها أن الإسلام أصبح ضحية بطريقتين: الأولى عن طريق المتطرفين الذين أظهروه بصورة قاسية وجردوه من الروحانية والإنسانية، والأخرى أن العالم حاول تفسير أحداث الحادي عشر من سبتمبر بإلقاء اللوم على الإسلام . كما أكدت على أن أهم ما في الإسلام هو روحه التي تتمثل في التسامح والعمل الصالح والتعددية والمساواة و المحافظة على الكرامة الإنسانية .
الإسلام هو الدين الرسمي للدولة حيث يشكل المسلمون الأغلبية فيما يدين حوالي 4% من عدد السكان بالمسيحية . و نظرا للحملة على الإسلام بعد التفجيرات التي حدثت في الولايات المتحدة الأمريكية في الحادي عشر من سبتمبر عام 2001 اتخذ الأردن موقفا لدحض المغالطات عن الإسلام . .
فقد دافع جلالة الملك عبدالله الثاني في الرابع من شباط عام 2002 أمام المنتدى الاقتصادي العالمي في نيويورك عن الإسلام وحث على فهم رسالة السلام الإسلامية وأكد جلالته على أن الإسلام هو دين السلام والمحبة والتسامح وأضاف بأنه وبالنيابة عن ملايين المسلمين فإني أرفض الإرهاب والتطرف وأعلن بأنها لا تمثل الإسلام أو تتصل به بأية طريقة كانت .
وفي الرابع من آب عام 2002 استضافت مؤسسة آل البيت مؤتمر الفكر الإسلامي بحضور أكثر من 80 باحث إسلامي من أربعين دولة عربية وإسلامية. وفي ختام المؤتمر الذي عقد تحت عنوان "مستقبل الإسلام في القرن الخامس عشر الهجري" أكد الباحثون أن الهجمة الحالية على الإسلام ليست جديدة وإنما أخذت شكلا جديدا فقط نظرا لانفراد قوة عظمى في السيطرة على العالم .
وفي حفل اختتام المؤتمر ذكر سمو الأمير حمزة في كلمة ألقاها نيابة عن جلالة الملك أن محاولات تشويه صورة الإسلام عن طريق وسائل الإعلام هي أقسى حملة نواجهها حاليا وطالب الباحثين باقتراح حلول تقود المسلمين للطريق الصحيح وتساعدهم على مواجهة التهديدات .
كما قامت جلالة الملكة رانيا بجهد كبير لتوضيح المغالطات حول الإسلام من خلال وسائل الإعلام المختلفة. ففي مقابلة في برنامج لاري كنج ذكرت جلالتها أن الإسلام أصبح ضحية بطريقتين: الأولى عن طريق المتطرفين الذين أظهروه بصورة قاسية وجردوه من الروحانية والإنسانية، والأخرى أن العالم حاول تفسير أحداث الحادي عشر من سبتمبر بإلقاء اللوم على الإسلام . كما أكدت على أن أهم ما في الإسلام هو روحه التي تتمثل في التسامح والعمل الصالح والتعددية والمساواة و المحافظة على الكرامة الإنسانية .