ها انا ارنو لنفسي
اترقب كل يومٌ
ما به..
ما هي الاركان فيه
كيف يبدو
كيف لي الغي الستائر
من مواضي اتعبتني
ارهقت كل المنابع في جفوني
صادرني من كياني
في مهب الريح امضي
علَّ نفسي تحتويني
اعترف ان نفسي باهته
لا لون فيها لا حياةٌ
لا مياهٌ في شجوني
لا اكتراثٌ
فوق هذا كل هذا
ان نفسي تشتهيني
يا لضحكاتٌ بروحي
تحتريني
يا لصمتٌ في جروحي
نازفه
لا ألم لا دماءٌ
لا صراخٌ انما هذا وجدي
هذا شوقي لأنيني
قد تعبتَ اليوم مني
فأنا ضدي لأني
هذا طيبي
اعترف ان نفسي باهته
لا صفاءٌ لا نقاءٌ فيها
يبدو
كلما اغلق باباً
باب غيري يشتهيني
لا لحبٌّ او لشوقٍ
انما امواج ريحٌ
بارده
هي كُحلاً لسنيني
يا بقايا من حياتي
راقبيني
هل لك ان تذكريني
في سويعات المساء
افعلي ما شئت لكن
من حنانك امنحيني
انت نفسي لست عشقي
لست صيفي وشتائي
لا وروداً في ربيعي
اعترف ان نفسي باهته
لا هناءٌ لا سعاده
لا وصالٌ لا انفصال
اعترف انت خريفي
منك انت
تتساقط
كل اوراق الوفاء
فوق موتي ...وابتلائي
فوق قهري... وانحنائي
فوق ايامي الحزينه
تاتي انت
تقتلني