السلام علــيكم ورحمــة الله وبركــاته
اخــوتي واحبتي في الله
كتبت موضوعي هذا من منطلق الحب لكم والحرص عليكم
لا من منطلق تعليمكم فانتم فيكم الخير والبركه
اخوتي الكبار الذين افخر بالبقاء في فصولهم اتعلم منهم ومن اقلامهم كل خيرر
حين يكون الخير بين يديك.,,
وتنساه .,,
وحين تكون الجنه بين يديك ..,, وتتجاهلها ..,,
حين تكون معك اجمل نعمة حرم منها الكثيرون ( ومنهم انا)
يتمنونها ولو اعطوا من اعمارهم المقابل .,,
ولكنك لا تراها .,,!!
أُمــــك .,,
اخوتي الاحبه .,,
فلتتحملوني قليلا واقرأوا هذه القصه على لسان احدهم ثم سأعلق بعدها .,,
في يوم من الأيام وبعد أن فرغنا من صلاة العصر....خرجت من المسجد مبكرا لإنتظار زوار من مدينة الطائف ووقفت عند باب منزلي أحادثهم وأوصف لهم البيت ....وأنا منشغل وإذا بسيارة هؤلاء الشباب تقف أمامي ولم يكن لهم إلا بضعة شهور أنذاك
............أشحت بوجهي عنهم للجهة الأخرى وأنا منشغل بالهاتف تحدثت ماشاء لي الله
وحين هممت بالدخول إلى المنزل وإذا بأحدهم يمسك بتلابيب أخيه ويجذبه عن الباب الذي ستخرج منه العجوز
.......وماكان من الأخر إلا أن فعل نفس الفعل وبدأ العراك وكلا يصرخ في الأخر ويتدافعان بطريقة جعلتني وبعض من الجيران نتدخل فورا
...........فوالله الذي لاإله غيره ماعهدنا عليهم إلا كل خير
أسرعنا إليهم ونحن في دهشه ممايحصل
إلتفت الصغير علينا وهو ممسك بتلابيب أخيه ويقول لنا من أراد أن يتدخل فليحفظ حقي
........تقدمنا وأبعدنا أحدهم عن الأخر
وقلت لهم إتقوا الله تتضاربون أمام أمكم وعلى مرأى منها ومسمع
........وش فيكم خير وش المشكلة حرام عليكم أنتم أخوة
.......فرد الصغير قائلا .....أردت أن أحمل أمي وأدخلها إلى المنزل حسب الإتفاق بيني وبينه فهو من حملها من سريريها في المستشفى وأنزلها في السيارة ومن حقي أنا أن أحملها وأدخلها إلى المنزل
.......فقال الكبير بصوت عالي .....ستة أشهر وأنت تخدمها وأنا في الدورة وتواعدني كثيرا بأن تأتي بها إلى الرياض ولكنك لم تفعل ....أنت خدمتها أكثر مني
........يقول صديقي فتحنا أفواهنا والغضب يكاد يعصف بعقلي الإثنين وكل واحد منهما مستعد أن يموت في سبيل حمل أمه
.......لم أستطع أن أحبس دموعي ولكننا حاولنا بشتى الطرق أن نحل الموضوع إلا أن الصغير كان متمسكا بحقه
.......يعلم الله إننا وقفنا أكثر من ساعة ونحن نحاول أن نحكم بينهم في هذا الأمر وكلما نظرت إلى عين أحد الجيران وجدتها غارقة في الدموع .........من كثرة المواقف اللتى ذكروها وكل واحد يحكي أن الأخر فعل لها وعمل لها وأنا لم أفعل ولم أسوي
......حتى قال الصغير حرمتني من حملها في الحج وإستأثرت بهذا لنفسك
وحكي الكبير ....وهو يعاني كيف أن ظروف العمل تجبره على التقصير في خدمة والدته وأنه أولى بمثل هذه الأمور خاصة خارج المنزل ليعوض مافاته من خدمة والدته ....وغيرها الكثير
أخيرا عرفنا أن هناك إتفاق مسبق بينهما وأنهما يقومان على خدمة والدتهم يوم ويوم ...أي أن كل منهما يأخذ يومه في خدمة والدته .....والإختلاف يكون دائما حين يكون هناك خروج لها من المنزل إما للمستشفى أو للعمرة أو للتنزه
...............إحترنا معهم ونحن واقفين لم نجد من أحدهم تنازلا حتى كدت أن أحمل أمهم أنا وأوصلها إلى شقتهم كي نريحهم ونستريح
........... قاطعنا إمام المسجد وقد وصل إلينا وألقى السلام وقال مخاطبا الأخ الأصغر ...أليس بينكم إتفاق وأنا شاهد عليه ......فعرفنا أن إمام المسجد قد إطلع على حالهم ...وعرفت مؤخرا أنه وجدهم وهو خارج من بيته لصلاة الفجر على هذه الحالة وحكم بينهم
.........وقد توصلنا معهم لهذا الحل الذي رأيته وهو أن يحملاها الإثنين سويا حين يكون هناك خروج لها من المنزل أو عودة إلى المنزل
.....
فهــل جزاء هذا.,,
الا هــذا ..,؟؟
اخوتي الغوالي
لو عرفتم ما انتم به من نعمة بوجود الغاليات لما تهاونتم ابدا
لو عرفتم كيف يكون فقدانها مريرا .. ( اطال الله اعمارهن )
لــو عرفتم كيف تمر الايام ثقالا بدونهن ..,,
لــو عرفتم انه لا يوجد في الكــون .. من يحل مكانهن .,,
وتشهد دموعي ..,, والله لا يوجد والله لا يوجد من هو اقرب ولا احن ولاارحم
في البشر كلهم .. مهما حاول الاخرون .,, لن يكون هناك من يحل محلها
فدعوني اصرخ ها هنا.,,
لا تضيعوا الوقت .. فرفقتها لن تدوم ..,,
لا تضيعوا الاجر.. فليس كأجر الاحسان اليها اجر.,,
لا تضيعوا الجنه .,, فالجنه في رضاها ..,,
,,,
كتبت موضوعي هذا من منطلق الحب لكم والحرص عليكم
لا من منطلق تعليمكم فانتم فيكم الخير والبركه
اخوتي الكبار الذين افخر بالبقاء في فصولهم اتعلم منهم ومن اقلامهم كل خيرر
حين يكون الخير بين يديك.,,
وتنساه .,,
وحين تكون الجنه بين يديك ..,, وتتجاهلها ..,,
حين تكون معك اجمل نعمة حرم منها الكثيرون ( ومنهم انا)
يتمنونها ولو اعطوا من اعمارهم المقابل .,,
ولكنك لا تراها .,,!!
أُمــــك .,,
اخوتي الاحبه .,,
فلتتحملوني قليلا واقرأوا هذه القصه على لسان احدهم ثم سأعلق بعدها .,,
في يوم من الأيام وبعد أن فرغنا من صلاة العصر....خرجت من المسجد مبكرا لإنتظار زوار من مدينة الطائف ووقفت عند باب منزلي أحادثهم وأوصف لهم البيت ....وأنا منشغل وإذا بسيارة هؤلاء الشباب تقف أمامي ولم يكن لهم إلا بضعة شهور أنذاك
............أشحت بوجهي عنهم للجهة الأخرى وأنا منشغل بالهاتف تحدثت ماشاء لي الله
وحين هممت بالدخول إلى المنزل وإذا بأحدهم يمسك بتلابيب أخيه ويجذبه عن الباب الذي ستخرج منه العجوز
.......وماكان من الأخر إلا أن فعل نفس الفعل وبدأ العراك وكلا يصرخ في الأخر ويتدافعان بطريقة جعلتني وبعض من الجيران نتدخل فورا
...........فوالله الذي لاإله غيره ماعهدنا عليهم إلا كل خير
أسرعنا إليهم ونحن في دهشه ممايحصل
إلتفت الصغير علينا وهو ممسك بتلابيب أخيه ويقول لنا من أراد أن يتدخل فليحفظ حقي
........تقدمنا وأبعدنا أحدهم عن الأخر
وقلت لهم إتقوا الله تتضاربون أمام أمكم وعلى مرأى منها ومسمع
........وش فيكم خير وش المشكلة حرام عليكم أنتم أخوة
.......فرد الصغير قائلا .....أردت أن أحمل أمي وأدخلها إلى المنزل حسب الإتفاق بيني وبينه فهو من حملها من سريريها في المستشفى وأنزلها في السيارة ومن حقي أنا أن أحملها وأدخلها إلى المنزل
.......فقال الكبير بصوت عالي .....ستة أشهر وأنت تخدمها وأنا في الدورة وتواعدني كثيرا بأن تأتي بها إلى الرياض ولكنك لم تفعل ....أنت خدمتها أكثر مني
........يقول صديقي فتحنا أفواهنا والغضب يكاد يعصف بعقلي الإثنين وكل واحد منهما مستعد أن يموت في سبيل حمل أمه
.......لم أستطع أن أحبس دموعي ولكننا حاولنا بشتى الطرق أن نحل الموضوع إلا أن الصغير كان متمسكا بحقه
.......يعلم الله إننا وقفنا أكثر من ساعة ونحن نحاول أن نحكم بينهم في هذا الأمر وكلما نظرت إلى عين أحد الجيران وجدتها غارقة في الدموع .........من كثرة المواقف اللتى ذكروها وكل واحد يحكي أن الأخر فعل لها وعمل لها وأنا لم أفعل ولم أسوي
......حتى قال الصغير حرمتني من حملها في الحج وإستأثرت بهذا لنفسك
وحكي الكبير ....وهو يعاني كيف أن ظروف العمل تجبره على التقصير في خدمة والدته وأنه أولى بمثل هذه الأمور خاصة خارج المنزل ليعوض مافاته من خدمة والدته ....وغيرها الكثير
أخيرا عرفنا أن هناك إتفاق مسبق بينهما وأنهما يقومان على خدمة والدتهم يوم ويوم ...أي أن كل منهما يأخذ يومه في خدمة والدته .....والإختلاف يكون دائما حين يكون هناك خروج لها من المنزل إما للمستشفى أو للعمرة أو للتنزه
...............إحترنا معهم ونحن واقفين لم نجد من أحدهم تنازلا حتى كدت أن أحمل أمهم أنا وأوصلها إلى شقتهم كي نريحهم ونستريح
........... قاطعنا إمام المسجد وقد وصل إلينا وألقى السلام وقال مخاطبا الأخ الأصغر ...أليس بينكم إتفاق وأنا شاهد عليه ......فعرفنا أن إمام المسجد قد إطلع على حالهم ...وعرفت مؤخرا أنه وجدهم وهو خارج من بيته لصلاة الفجر على هذه الحالة وحكم بينهم
.........وقد توصلنا معهم لهذا الحل الذي رأيته وهو أن يحملاها الإثنين سويا حين يكون هناك خروج لها من المنزل أو عودة إلى المنزل
.....
فهــل جزاء هذا.,,
الا هــذا ..,؟؟
اخوتي الغوالي
لو عرفتم ما انتم به من نعمة بوجود الغاليات لما تهاونتم ابدا
لو عرفتم كيف يكون فقدانها مريرا .. ( اطال الله اعمارهن )
لــو عرفتم كيف تمر الايام ثقالا بدونهن ..,,
لــو عرفتم انه لا يوجد في الكــون .. من يحل مكانهن .,,
وتشهد دموعي ..,, والله لا يوجد والله لا يوجد من هو اقرب ولا احن ولاارحم
في البشر كلهم .. مهما حاول الاخرون .,, لن يكون هناك من يحل محلها
فدعوني اصرخ ها هنا.,,
لا تضيعوا الوقت .. فرفقتها لن تدوم ..,,
لا تضيعوا الاجر.. فليس كأجر الاحسان اليها اجر.,,
لا تضيعوا الجنه .,, فالجنه في رضاها ..,,
,,,
صباح الخير … يا حلوة …
صباح الخير … يا قديستي الحلوة
مضى عامان يا أمي
على الولد الذي أبحر
برحلته الخرافية
وخبأ في حقائبه …
صباح بلاده الأخضر
وأنجمها، وانهرها، وكل شقيقها الأحمر
وخبأ في ملابسه
طرابيناً من النعناع والزعتر
وليلكةً دمشقيةً …
* * * *
أنا وحدي …
دخان سجائري يضجر
ومني مقعدي يضجر
وأحزاني عصافيرٌ …
تفتش – بعدُ – عن بيدر
عرفت نساء أوروبا …
عرفت عواطف الإسمنت والخشب
عرفت حضارة التعب …
وطفت الهند، طفت السند، طفت العالم الأصفر
ولم أعثر …
على امرأة تمشط شعري الأشقر
وتحمل في حقيبتها …
إليَّ عرائس السكر
وتكسوني إذا أعرى
أيا أمي …
أيا أمي …
أنا الولد الذي أبحر
ولا زالت بخاطره …
تعيش عروسة السكر
فكيف … فكيف يا أمي
غدوت أباً …
ولم أكبر …
نزار قباني
***
اخــي ..
مـــاذا فعلت لامك .,,؟؟
اخــي ..
مـــاذا فعلت لامك .,,؟؟
تقبلوا ودي وردي