حمار سوبر ستار
صورة ساخرة من واقع العروبة
تناقلت الصحف مؤخرا قصة حمار العم صالح التونسي [مش أنا] الذي يعشق اغاني الراب ويحب الشاب خالد ويموت في ( دباديب ) نانسي عجرم .. وقد غيّر الحمار السوبر الستار المذكور فكرتي عن نانسي عجرم ، فقد كنت اعتقد انه جسد يتمثل على المسرح او شاشة التلفزيون ليس له علاقة بالفن ولاّ الغناء الذي صار مثل البيت الذي بلا أبواب ، يدخله أهله وغير أهله ويمارسون حياتهم داخله !!
أما ما دام حمار العم صالح التونسي يطرب لصوت نانسي عجرم .. فـ ( الدنيا بخير ) لا ادري في الحقيقة أيهما صاحب الفطرة السليمة وأرقى ذوقاً ، انأ ( سلامة قدري ) أم الحمار ...!!!!!!
أما حمار العم صالح فأنا لا أحب نانسي عجرم ولا اجد في أغانيها إلا إسفافا رغم إن آجرها على أي حفله لمدة ساعتين سبعة وعشرون ألف دينار صافٍ ، وكأقة الإضافات ، وهي تذاكر الطيران وفندق خمسة نجوم وكل ما يتبعها حتى نكاشة الأذن والأسنان ...!!
لذلك من حقي أن لا أحبها وأنا أمارس هذا الحق بكل ثقة....!!!!!
أما حمار العمّ صالح فهو يحب أغاني نانسي عجرم ، ويعبر عن الحب بالنهيق وتشنيف الإذنين والكشف عن أسنانه ( يفصع اسنانه ) حيث تتراقص شفتاه طرباً ، وعندما ينتهي التسجيل يعود الحمار إلى وقاره...!!
هكذا يقول الخبير ولست أنا ، والتصريح على ذمة العم صالح ، وللأمانة انقل أنا العبد الفقير لله ، لأول مره اعلمه أن حماراً يعشق الطرب ويعود إلى وقاره ، واعلم ان للحمير وقار ...!!!
لم يكتشفه الاسلاف الذين اكتشفوا القوه والصبر والعطاء وعدم الحديث بالسياسة عن الحمير...!!
سنة 1968م بمناسبة افتتاح التلفزيون الأردني عرض حفلاً كان من نجومه المنالوحست المصري حسن ألمليجي الذي قال: كنت اغني في إذاعة وكان احد الفلاحين يحرث الأرض على حمار ، فطرب الحمار لصوتي وابتلع المذياع ، وصار صوتي يصدر من بطن الحمار ، فرأى أحد الفلاحين الحمار وسمعني من بطنه
فقال : ( الحمد لله .. هذه أول مره أرى حسن المليجي شخصياً ) . فلتحمد نانسي عجرم الله سبحانه وتعالى أننا هجرنا الأرض ، ولمْ يعد لدينا حمير تحرث ، وإلا اضطر احدهم لبلع المذياع .. والمسألة تصبح صعبة بعد ذلك...!!
عجبت من حمار العم صالح ، فهو حمار غريب ، فهو يحب التدخين على النارجيلة ، ويحب النوم على سرير .. ولا ينام حتى يتغطى ، وإلا أقام الدنيا ولمْ يقعدها !! وقارنت بينه وبيني ( سلامة قدري ) .. فأنا لا أدخن وأنام على الأرض ولا أحب نانسي عجرم ، ولا الشاب خالد ، وان كان لي عذراً لمشاهدة نانسي عجرم على المسرح او في التلفزيون فما هو عذري لو شاهدت الشاب خالد ( عدم المؤاخذة ) ؟؟
واتسائل : أينا فطرته اسلم وأنقى ، أنا أم حمار العم صالح ؟
ذهب احد النحويين مرة ليشتري حماراً فقال للدلال : أريد حماراً فارهاً ، لا هو بالقصير المحتقر ولا الطويل .. كذا .. وصار يصف الحمار ، فقال الدلال : الحمار طلبك لا يوجد في جنس الحمير ، أما إذا الله عز وجل مسخ سيدنا القاضي حماراً سأبيعك اياه..!!
فهل حمار العم صالح هو ذلك الحمار الذي روى تاريخ الأسلاف عنه ؟
على أي حال نانسي عجرم هي أول مطربة فاتنة يعشقها الإنس وربما الجن وأكيد الحمير ، يرقص لها أبو صابر وينهق ويمارس أفعاله ، وعندما تنتهي تعود إلى وقاره .. فلا يهمها إذا كنت وبعض الرجعيين أمثالي لا نهتم لصوتها ولا نحبه ، فيكفيهاً فخراً أن يحبها حمار العم صالح التونسي ، وأتمنى لو يتم تكريم الحمير التي تجد منا بقوة وصبر ولا تنال منا إلا الأذى ونكران الجميل أن نجعل لها يوماً ، مثلها مثل غيرها ، نعفيها من العمل ونطلقها في المرعي وتغني لها نانسي عجرم حفلة يحضرها كل حمير العالم من الحمار الديمقراطي حتى حمار العم صالح ..!!
نشرت في جريدة اللواء الأردنية
صورة ساخرة من واقع العروبة
تناقلت الصحف مؤخرا قصة حمار العم صالح التونسي [مش أنا] الذي يعشق اغاني الراب ويحب الشاب خالد ويموت في ( دباديب ) نانسي عجرم .. وقد غيّر الحمار السوبر الستار المذكور فكرتي عن نانسي عجرم ، فقد كنت اعتقد انه جسد يتمثل على المسرح او شاشة التلفزيون ليس له علاقة بالفن ولاّ الغناء الذي صار مثل البيت الذي بلا أبواب ، يدخله أهله وغير أهله ويمارسون حياتهم داخله !!
أما ما دام حمار العم صالح التونسي يطرب لصوت نانسي عجرم .. فـ ( الدنيا بخير ) لا ادري في الحقيقة أيهما صاحب الفطرة السليمة وأرقى ذوقاً ، انأ ( سلامة قدري ) أم الحمار ...!!!!!!
أما حمار العم صالح فأنا لا أحب نانسي عجرم ولا اجد في أغانيها إلا إسفافا رغم إن آجرها على أي حفله لمدة ساعتين سبعة وعشرون ألف دينار صافٍ ، وكأقة الإضافات ، وهي تذاكر الطيران وفندق خمسة نجوم وكل ما يتبعها حتى نكاشة الأذن والأسنان ...!!
لذلك من حقي أن لا أحبها وأنا أمارس هذا الحق بكل ثقة....!!!!!
أما حمار العمّ صالح فهو يحب أغاني نانسي عجرم ، ويعبر عن الحب بالنهيق وتشنيف الإذنين والكشف عن أسنانه ( يفصع اسنانه ) حيث تتراقص شفتاه طرباً ، وعندما ينتهي التسجيل يعود الحمار إلى وقاره...!!
هكذا يقول الخبير ولست أنا ، والتصريح على ذمة العم صالح ، وللأمانة انقل أنا العبد الفقير لله ، لأول مره اعلمه أن حماراً يعشق الطرب ويعود إلى وقاره ، واعلم ان للحمير وقار ...!!!
لم يكتشفه الاسلاف الذين اكتشفوا القوه والصبر والعطاء وعدم الحديث بالسياسة عن الحمير...!!
سنة 1968م بمناسبة افتتاح التلفزيون الأردني عرض حفلاً كان من نجومه المنالوحست المصري حسن ألمليجي الذي قال: كنت اغني في إذاعة وكان احد الفلاحين يحرث الأرض على حمار ، فطرب الحمار لصوتي وابتلع المذياع ، وصار صوتي يصدر من بطن الحمار ، فرأى أحد الفلاحين الحمار وسمعني من بطنه
فقال : ( الحمد لله .. هذه أول مره أرى حسن المليجي شخصياً ) . فلتحمد نانسي عجرم الله سبحانه وتعالى أننا هجرنا الأرض ، ولمْ يعد لدينا حمير تحرث ، وإلا اضطر احدهم لبلع المذياع .. والمسألة تصبح صعبة بعد ذلك...!!
عجبت من حمار العم صالح ، فهو حمار غريب ، فهو يحب التدخين على النارجيلة ، ويحب النوم على سرير .. ولا ينام حتى يتغطى ، وإلا أقام الدنيا ولمْ يقعدها !! وقارنت بينه وبيني ( سلامة قدري ) .. فأنا لا أدخن وأنام على الأرض ولا أحب نانسي عجرم ، ولا الشاب خالد ، وان كان لي عذراً لمشاهدة نانسي عجرم على المسرح او في التلفزيون فما هو عذري لو شاهدت الشاب خالد ( عدم المؤاخذة ) ؟؟
واتسائل : أينا فطرته اسلم وأنقى ، أنا أم حمار العم صالح ؟
ذهب احد النحويين مرة ليشتري حماراً فقال للدلال : أريد حماراً فارهاً ، لا هو بالقصير المحتقر ولا الطويل .. كذا .. وصار يصف الحمار ، فقال الدلال : الحمار طلبك لا يوجد في جنس الحمير ، أما إذا الله عز وجل مسخ سيدنا القاضي حماراً سأبيعك اياه..!!
فهل حمار العم صالح هو ذلك الحمار الذي روى تاريخ الأسلاف عنه ؟
على أي حال نانسي عجرم هي أول مطربة فاتنة يعشقها الإنس وربما الجن وأكيد الحمير ، يرقص لها أبو صابر وينهق ويمارس أفعاله ، وعندما تنتهي تعود إلى وقاره .. فلا يهمها إذا كنت وبعض الرجعيين أمثالي لا نهتم لصوتها ولا نحبه ، فيكفيهاً فخراً أن يحبها حمار العم صالح التونسي ، وأتمنى لو يتم تكريم الحمير التي تجد منا بقوة وصبر ولا تنال منا إلا الأذى ونكران الجميل أن نجعل لها يوماً ، مثلها مثل غيرها ، نعفيها من العمل ونطلقها في المرعي وتغني لها نانسي عجرم حفلة يحضرها كل حمير العالم من الحمار الديمقراطي حتى حمار العم صالح ..!!
نشرت في جريدة اللواء الأردنية