الى غائبة

كم اشتقنا لحروفك الراقيه حتى تداعب طيات المنتدى

وها انت تعود بابداع جديد من ابداعاتك الراقيه


رغم الالم الساكن هاهنا الا انك ابدعت في وصفك !!


رائع بكل ما تعنيه الكلمه


سلمت اناملك على هذا النثر الاكثر من رائع


لا عدمنا طلتك الراقيه


تقبل مروري المتواضع

احبائي مروركم الرائع قد خفف الامي ....وايقظ طيف احلامي ....ادام الله عليكم الصحة والعافيه

غائبة انت ...
خلف اللحن والوتر ....
في حضن مستقر....
تداعبين الامال ...تقطفين الزهر....
ترسمين الحلم ....على زجاج مبعثر...
غافية عيناك...
صامتة شفاك...
والعقل منك منتشر....
بسم الشفاه ...لطيف مر...
على جدران الذاكرة ....نشر عطر ...


اشكرك اخي

تقبل مروري

مرورك قد ازهر سماء الحرف وايقظ فن التصوير ... دمت بخير

غائبة انت ...
خلف اللحن والوتر ....
في حضن مستقر....
تداعبين الامال ...تقطفين الزهر....
ترسمين الحلم ....على زجاج مبعثر...
غافية عيناك...
صامتة شفاك...
والعقل منك منتشر....
بسم الشفاه ...لطيف مر...
على جدران الذاكرة ....نشر عطر ...


اشكرك اخي

تقبل مروري

يارباه شوه هاد كله يا كبير



فتحت علينا ابواب مغلقه هيك وليش وعشان شوه




تبا للحياه لقاسيه ولتدع الذكريات تغرس



مشكور اختي على هذا الانتقاء الجميل سلمت يمناك

كلمات رائعه

سلمت يداك

رسالة الى غائبة
قد تكون الرسائل وجدت لتقرا ,,ولكني لا اريد ان تقرا رسالتي هذه, بل على العكس اكتبها في ابعد الاماكن عن سحر عينيك, ولا تساليني ما الذي يدفعني لذلك, فلم تعد الامور منطقية, ولم تعد الدوافع مبررة واسالي قلبي ان لم تصدقيني .
لم تعد البدايات قريبة كما كانت دائماً, واخالك حتى لا تذكرينها اما انا فلا استطيع نسيانها, الا اذا نسي الانباط انهم نحتوا شعرهم في ورد الصخر.. و نسيت الشمس ان تسقي سبيل الحوريات في جراسيا.
لا استطيع ان انسى حضارة كنت انا مهندسها, لا استطيع ان انسى اخر محكمة اصدرت حكم الاعدام في حقي.. صدقيني لا استطيع ذلك.
تغير الياسمين كثيراً.. لم يكن كذلك, وتغير الحوار ايضا, كان الخريف يمر بروعته الرمادية و شفقه النينوي ليبارك غزلهما البريء , لم يعد الياسمين يعبق عطراً, لا ادري لماذا فالامور يا صديقة, كما قلت لك لم تعد لها ما يبررها, لماذا لا يعبق الياسمين.. اعتقد انها قضية خطيرة, وخطيرة جداٍ.
انا يا صديقتي لا ازال احس بالفرق بين قطعة من الارض مررت بها وبين غيرها, تماماً كما اميز بين الحوار والخريف.. وكما تميز انثى العصفور صغارها من بين مئات اعشاش بساتين المشمش. وربما تذكرين هذا الموقف اذا لم تتناسي كالعادة.
يقتلني الشرق في عينيك فاحبه, يخيل الي انك الوحيدة التي ورثت صفات المحبة عن امها حواء.. احيانا كثيرة اتمنى انني كنت انا آدم وانت حواء.. افلم يكونا في الجنة معا, افلم يعصيا ويتوبا معاً, وكانا في الارض وحدهم, وهي لم يكن لها خيار سوى ان تحبة.
وقد تكونين ما تزالين تشكين بحبه لك فالامر تم منذ زمن والبدايات تنسينها انت دائما, او بما اوتيت من جدل الياسمين تقولين لا يحبها انها اخرجته من الجنة لا يحبها لذلك على الاقل.
لكنك يا اثيرة تنسين البدايات دوماً.. او لم يقتلني الشرق في عينيك فاحبه, اولم تخرجيني انت من الجنة فاتوب عنك وانا احبك, صدقيني لم تعد الامور كما قلت لك – ان كنت تذكرين – مبررة دائماً.



كلمات بغاية الروعة اخي جعفر

تقبل مروري