هزاع المجالي
رئيس وزراء أردني أسبق اغتيل عام 1960، وكانت ولادته عام 1919 م. عين رئيسا لبلدية عمان وعمل وزيرا للزراعة ووزيرا للعدل ووزيرا للداخلية ثم عين رئيسا للوزراء.
محتويات
1 حياته
1.1 نشأته
1.2 بدايته في العمل السياسي
2 رئاسة الوزراء
3 اغتياله
حياته
نشأته
قضى المجالي طفولته وتلقى تعليمه الابتدائي بين أخواله في بلدة ماعين الأردنية. وبعد ذلك انتقل إلى مدرسة الربة وبعدها مدرسة الكرك وأخيرا انتقل إلى مدرسة السلط ليتم شهادته الثانوية منها .
بدايته في العمل السياسي
بعد أن أتم تعليمه الثانوي عمل المجالي في إدارة الأراضي والمساحة، ثم كاتباً في محكمة صلح مأدبا، بعدها درس القانون في دمشق ليعود ويعمل في التشريفات الملكية. بعد ذللك بداء المجالي يتبوء مراكز متقدمة في الدولة الأردنية، فقد أصدر الملك عبد الله الأول قراراً بتعيينه رئيساً لبلدية عمان رغم صغر سنه، ثم عين وزيراً للزراعة ووزيراً للعدل في حكومة سمير الرفاعي وفاز في الانتخابات النيابية عن منطقة الكرك مرتين الأولى عام 1951 و الثانية عام 1954 وعين خلالها وزيراً للداخلية.
رئاسة الوزراء
شكل هزاع المجالي الحكومة أول مرة عام 1955 ولم تدم سوى ستة أيام بعدها عين وزيراً للبلاط الملكي عام 1958، ثم شكل الوزارة مرة أخرى عام 1959 حيث شهدت تلك الحقبة إقامة مشروعات هادفة وتطوراً في الأداء الإعلامي والإذاعي واختار ليساعده في تطوير الإعلام وصفي التل ليكون مديراً للتوجيه الوطني.
اغتياله
اغتيل المجالي بانفجار ضخم في الساعة العاشرة والنصف من صباح يوم الاثنين 29 أغسطس 1960، حيث كان يستقبل في رئاسة الوزراء كل يوم اثنين من كل أسبوع جموع المواطنين لتلبية مطالبهم وحل مشاكلهم وأدى الأنفجار إلى مصرع المجالي وعدد من كبار الموظفين وبعض المواطنين. كان الملك حسين بن طلال سيزور رئاسة الوزراء قبل ساعات من الانفجار الذي يبدو أنه كان مخططا لاغتياله.
ذكره الملك الحسين بفقرة مؤلمة في كتابه "ليس سهلا ان تكون ملكا" تناولت قصة اغتياله ، و كيف كانت فزعة الملك انذاك بتناوله لرشاشه و الانطلاق لمكتب المرحوم هزاع و كيف تم ايقافه قبل بلوغ مكتب المجالي باعتراض سيارته من المرحوم حابس المجالي ابن عم الشهيد و رجاءه له العودة للقصر لحين تبين حقيقة الأمر ، و كان ان عاد ،اما ما حصل بعدها ان القتلة وضعوا قنبلتين ، الثانية منهم انفجرت بعد 40 دقيقة .. فكانت احدى العنايات الآلهية العديدة التي رعت الحسين ..
يعتبر هزاع المجالي من أحد أبرز شخصيات الأردن مع وصفي التل و يحظى بكثير من المحبة بين أبناء العشائر الأردنيةومن الناس ذوي الوجاهات العشائريه في الكرك
رئيس وزراء أردني أسبق اغتيل عام 1960، وكانت ولادته عام 1919 م. عين رئيسا لبلدية عمان وعمل وزيرا للزراعة ووزيرا للعدل ووزيرا للداخلية ثم عين رئيسا للوزراء.
محتويات
1 حياته
1.1 نشأته
1.2 بدايته في العمل السياسي
2 رئاسة الوزراء
3 اغتياله
حياته
نشأته
قضى المجالي طفولته وتلقى تعليمه الابتدائي بين أخواله في بلدة ماعين الأردنية. وبعد ذلك انتقل إلى مدرسة الربة وبعدها مدرسة الكرك وأخيرا انتقل إلى مدرسة السلط ليتم شهادته الثانوية منها .
بدايته في العمل السياسي
بعد أن أتم تعليمه الثانوي عمل المجالي في إدارة الأراضي والمساحة، ثم كاتباً في محكمة صلح مأدبا، بعدها درس القانون في دمشق ليعود ويعمل في التشريفات الملكية. بعد ذللك بداء المجالي يتبوء مراكز متقدمة في الدولة الأردنية، فقد أصدر الملك عبد الله الأول قراراً بتعيينه رئيساً لبلدية عمان رغم صغر سنه، ثم عين وزيراً للزراعة ووزيراً للعدل في حكومة سمير الرفاعي وفاز في الانتخابات النيابية عن منطقة الكرك مرتين الأولى عام 1951 و الثانية عام 1954 وعين خلالها وزيراً للداخلية.
رئاسة الوزراء
شكل هزاع المجالي الحكومة أول مرة عام 1955 ولم تدم سوى ستة أيام بعدها عين وزيراً للبلاط الملكي عام 1958، ثم شكل الوزارة مرة أخرى عام 1959 حيث شهدت تلك الحقبة إقامة مشروعات هادفة وتطوراً في الأداء الإعلامي والإذاعي واختار ليساعده في تطوير الإعلام وصفي التل ليكون مديراً للتوجيه الوطني.
اغتياله
اغتيل المجالي بانفجار ضخم في الساعة العاشرة والنصف من صباح يوم الاثنين 29 أغسطس 1960، حيث كان يستقبل في رئاسة الوزراء كل يوم اثنين من كل أسبوع جموع المواطنين لتلبية مطالبهم وحل مشاكلهم وأدى الأنفجار إلى مصرع المجالي وعدد من كبار الموظفين وبعض المواطنين. كان الملك حسين بن طلال سيزور رئاسة الوزراء قبل ساعات من الانفجار الذي يبدو أنه كان مخططا لاغتياله.
ذكره الملك الحسين بفقرة مؤلمة في كتابه "ليس سهلا ان تكون ملكا" تناولت قصة اغتياله ، و كيف كانت فزعة الملك انذاك بتناوله لرشاشه و الانطلاق لمكتب المرحوم هزاع و كيف تم ايقافه قبل بلوغ مكتب المجالي باعتراض سيارته من المرحوم حابس المجالي ابن عم الشهيد و رجاءه له العودة للقصر لحين تبين حقيقة الأمر ، و كان ان عاد ،اما ما حصل بعدها ان القتلة وضعوا قنبلتين ، الثانية منهم انفجرت بعد 40 دقيقة .. فكانت احدى العنايات الآلهية العديدة التي رعت الحسين ..
يعتبر هزاع المجالي من أحد أبرز شخصيات الأردن مع وصفي التل و يحظى بكثير من المحبة بين أبناء العشائر الأردنيةومن الناس ذوي الوجاهات العشائريه في الكرك