خواطر روعة
كنتُ أمرح في بحيرة قرب منزلي
و كان يبني على البحيرة جسراً
من أحبهُ قلبي
هذهِ البحيرة ليست ككل البحيرات
انها مختلفة ..و مملوءة بالذكريات
~~~لا تحوي الماء أبداااااا~~~
انها من العسل
~~~نعم...من العسل~~~
من يعاشرها ثوانٍ
~~~لا يعرف الكسل~~~
كنتُ أبعد العسل من حولي بقدماي
بفرح و سرور..و ابتهاج
كنتُ أنظرُ إليه بصمت
كالزجاج حين يكسّر
و تلمع عيناي كالياقوت و المرمر
و رقصت له هناك..رقصة الغجر
ابتسم منكساً رأسه للأسفل
ثم رفعهُ و المكر على وجهه قد تعلّل
قال لي:
أحبكِ أيتها المجنونة
جنونك فرييييد
فأنتي مجنونة بالعسل
السكر فيكِ كَمُلك الأسياد للعبيد
مجنونةُُْ أنتي ...كقطرة مطر
تذبل حياءٍ من دلالكِ الورد و الزهر
هل لي بان أبقى حبيبكِ؟؟؟؟!
نظرتُ له بابتسامة نصر
و خرجت من بحيرتي
و مشيت باتجاهه
و حملتُ قطعة خشب
لأناولها أياهُ
بات يحدق بي
أعطيت الخشبة له
أمسك بيدي
أبعدتها ببطء و جلستُ بعيدةٍ عنه
متراً واحدا...نطق لي قائِلاً:
ما بكِ؟؟؟؟؟؟؟!!!
نظرتُ لبحيرتي
قلت كمن تستعيد الذكريات..
أتذكرُ عندما كنا صغاراً..!
كنا نلهو هنا قرب البحيرة ؟؟
ضحك و قال:نعم ..أذكرُ جيداُ ..
و هل تُنسى تلك الأيام؟؟
تفرست وجهه ..ملامحه النادرة
اجاب على نظراتي بغرور:
أكنتي تحبينني بالصغر ؟؟
نظرتُ للسماء بابتسامه
ثم تفاجأت بعد ان انهى ما بيده من عمل بقيامه
و جلوسه بجانبي
مرّر يده على خصلات شعري!
وأخذ يشكّلها بأصابعه
غضبتُ منه...!
و أخذ بالركض و الضحك..
و أنا أجري وراءه
أخذنا نجري و نجري
حتى أمسكته
فسارع بألقائي في بحيرتي
......فات الأوان لمعاقبته
ضحكنا نحن الأثنين بضحكات براءه
كالأطفال..الذين يبررون علاقتهم كصداقة
و فجأه
سقط أرضاً ..و اخذ ينتفض و يتصبب عرق ٍ
أنتابني الخوف عليه
حاولت الخروج من بحيرة العسل
و لكن جسمي لم يقويني على الخروج
فارق حبيبي الحياة
أمامي
أمام ناظري
كيف لي أن أنساه؟؟
و أنا أتألم برؤيته ملقيٍ على الأرض
ميتاً..ليس منبطحاً أرضاً ليحدق بالسماء
و يحكي لي عن أحلامنا و مستقبلنا
إنهُ ميت..ميت...ميت
لم اقوى على احتمال
أصعب مشهد لم أفكر بانني سأراه
ففارقت الحياة مثله
حزنا على فراقه
و أختفيت في أسفل البحيرة
....................................
أحسستُ بأنني ما أزال حيه
بكت عيني بحرقة النار
كيف لي أن أكمل حياتي بعد ما صار؟؟
هممتُ أن أصرخ أعياءٍ و تعباً
و إلا بيد قد وضعت على فمي
نظرت برعب
...انه حبيبي...
نعم انه هو
بنظراته
و ملامحه
و أحساسه
عانقتهُ بحنين وشووق
و تساءلت عن مكاننا
فأخبرني باننا نعيش في جوف البحيرة
حيث لا يرانا أحد من الناس
و اننا لم نمت في الحقيقة
بل كانت أنطلاقة بين حياتنا فوق البحيرة
و حياتنا الجديدة تحتها
تلفت بنظري في المكان
و رأيت حور البحر
إناث و ذكور
و عرفت انهم قد وجدوا لخدمتن
كنتُ أمرح في بحيرة قرب منزلي
و كان يبني على البحيرة جسراً
من أحبهُ قلبي
هذهِ البحيرة ليست ككل البحيرات
انها مختلفة ..و مملوءة بالذكريات
~~~لا تحوي الماء أبداااااا~~~
انها من العسل
~~~نعم...من العسل~~~
من يعاشرها ثوانٍ
~~~لا يعرف الكسل~~~
كنتُ أبعد العسل من حولي بقدماي
بفرح و سرور..و ابتهاج
كنتُ أنظرُ إليه بصمت
كالزجاج حين يكسّر
و تلمع عيناي كالياقوت و المرمر
و رقصت له هناك..رقصة الغجر
ابتسم منكساً رأسه للأسفل
ثم رفعهُ و المكر على وجهه قد تعلّل
قال لي:
أحبكِ أيتها المجنونة
جنونك فرييييد
فأنتي مجنونة بالعسل
السكر فيكِ كَمُلك الأسياد للعبيد
مجنونةُُْ أنتي ...كقطرة مطر
تذبل حياءٍ من دلالكِ الورد و الزهر
هل لي بان أبقى حبيبكِ؟؟؟؟!
نظرتُ له بابتسامة نصر
و خرجت من بحيرتي
و مشيت باتجاهه
و حملتُ قطعة خشب
لأناولها أياهُ
بات يحدق بي
أعطيت الخشبة له
أمسك بيدي
أبعدتها ببطء و جلستُ بعيدةٍ عنه
متراً واحدا...نطق لي قائِلاً:
ما بكِ؟؟؟؟؟؟؟!!!
نظرتُ لبحيرتي
قلت كمن تستعيد الذكريات..
أتذكرُ عندما كنا صغاراً..!
كنا نلهو هنا قرب البحيرة ؟؟
ضحك و قال:نعم ..أذكرُ جيداُ ..
و هل تُنسى تلك الأيام؟؟
تفرست وجهه ..ملامحه النادرة
اجاب على نظراتي بغرور:
أكنتي تحبينني بالصغر ؟؟
نظرتُ للسماء بابتسامه
ثم تفاجأت بعد ان انهى ما بيده من عمل بقيامه
و جلوسه بجانبي
مرّر يده على خصلات شعري!
وأخذ يشكّلها بأصابعه
غضبتُ منه...!
و أخذ بالركض و الضحك..
و أنا أجري وراءه
أخذنا نجري و نجري
حتى أمسكته
فسارع بألقائي في بحيرتي
......فات الأوان لمعاقبته
ضحكنا نحن الأثنين بضحكات براءه
كالأطفال..الذين يبررون علاقتهم كصداقة
و فجأه
سقط أرضاً ..و اخذ ينتفض و يتصبب عرق ٍ
أنتابني الخوف عليه
حاولت الخروج من بحيرة العسل
و لكن جسمي لم يقويني على الخروج
فارق حبيبي الحياة
أمامي
أمام ناظري
كيف لي أن أنساه؟؟
و أنا أتألم برؤيته ملقيٍ على الأرض
ميتاً..ليس منبطحاً أرضاً ليحدق بالسماء
و يحكي لي عن أحلامنا و مستقبلنا
إنهُ ميت..ميت...ميت
لم اقوى على احتمال
أصعب مشهد لم أفكر بانني سأراه
ففارقت الحياة مثله
حزنا على فراقه
و أختفيت في أسفل البحيرة
....................................
أحسستُ بأنني ما أزال حيه
بكت عيني بحرقة النار
كيف لي أن أكمل حياتي بعد ما صار؟؟
هممتُ أن أصرخ أعياءٍ و تعباً
و إلا بيد قد وضعت على فمي
نظرت برعب
...انه حبيبي...
نعم انه هو
بنظراته
و ملامحه
و أحساسه
عانقتهُ بحنين وشووق
و تساءلت عن مكاننا
فأخبرني باننا نعيش في جوف البحيرة
حيث لا يرانا أحد من الناس
و اننا لم نمت في الحقيقة
بل كانت أنطلاقة بين حياتنا فوق البحيرة
و حياتنا الجديدة تحتها
تلفت بنظري في المكان
و رأيت حور البحر
إناث و ذكور
و عرفت انهم قد وجدوا لخدمتن