شطحات قلم
بعد دحرت الظلمة جميع المخلوقات إلى أوكارها . . .؟
و بعد أن أسكر النعاس كل الناس . . .!
بيقيت مع نفسي أسألوها وتسائلوني . . .
تارة َ أجعل نفسي قاضيا ً ، وتارية ً أضعها في قفص الإتهام . . .
محاولا ً غسل الحقيقة بدموع القلب متناسيا ً مرارة الواقع . . .
فأقف ضعيفا ً أمام سلطان الروح ، محكوما ً حتى بكيفية الرد والجواب ؟
كأن شيئاً ينتشلني من ذاتي ، فيسحق مني قوة ً كنت أمتلكها لا أستطيع بعدها الحراك . . . ؟
لم يرحمني هنا الكابوس الذي خطّ علي ّ كالموت . . .
لم يرحل عن بالي حتى جعل مني كتلة ً من الضياع والجمود . . .
بعد أن ترك خلفة العديد من إشارات الأستفهام تنحرني . . . دون توقف ! ! ! .
لقد كانت كالمسامير ، وما أقساها وهي تمزق صدري . . . تسحقة . . . تنفيه قسرا ً دون ذنوب . . .
فيأسى القلب ويعطف وجعا ً بلغ درجة الذوبان ! ! حتى إذا ما سالت العيون وهربت الدموع من جحورها
وجاءت عصافير الفرح وماتت غريبة ً دون مراسم تشييع . . . لم يبق ّ لي سوى الحزن رفيقا ً وأنيسا ً . . .
لذلك بكيت من أجلك !!! . . .
ولكن أمن الشرف الرفيع أن يصرع الإنسان أخاه . . . . ! ! !
بقلم : أميـــــــــر الغـــــــــرام