<TABLE style="BACKGROUND: none transparent scroll repeat 0% 0%"> <TR style="TEXT-ALIGN: center"> <td class=hiddenStructure>[[ملف:{{{علم المدينة}}}|{{{حجم العلم}}}|العلم الرسمي لمدينة الزرقاء]] علم المدينة</TD> <td style="WIDTH: 110px" class=hiddenStructure>[[ملف:{{{ختم المدينة}}}|75px|Official seal of مدينة الزرقاء]] ختم المدينة</TD></TR></TABLE> | |
لقب المدينة: "" | |
الشعار: "{{{الشعار}}}" | |
الموقع الرسمي: "{{{موقع}}}" | |
الزرقاء | |
فلاح العموش | |
60 كم² | |
{{{إجمالي السكان}}} | |
205 نسمة/كم² | |
32°05′N | |
36°06′E | |
(+2 غرينتش) | |
(+3 غرينتش) | |
{{{الرمز البريدي}}} | |
{{{الرمز الهاتفي}}} | |
موقع بلدية الزرقاء |
محطة الزرقاء لسكة حديد الحجاز
الزرقاء هي ثالث أكبر مدينة بالأردن وأهمها وهي تعتبر عاصمة الأردن الصناعية فتقع مدينة الزرقاء في شمال المملكة الأردنية الهاشمية، بين محافظتي المفرق من الشمال والعاصمة عمان من الجنوب، وتتميز بقربها من محافظات العاصمة عمان والبلقاء وجرش والمفرق.وتتميز بموقعها الجغرافي المتوسط بين مدن المملكة وعلى شبكة مواصلات دولية تربط الأردن بالدول المجاورة. تبلغ مساحة مدينة الزرقاء حوالي 60 كم2 أي ما نسبته 4.6 من مساحة المملكة، وتشكل الأراضي الصحراوية الشرقية جزءاً كبيراً من مساحتها. وتمر من خلالها سكة حديد الحجاز التي تأسست عام 1900 م، وهي مدينة الجند والسواعد القوية المنتجة. ويقع مركز محافظة الزرقاء فيها.وترتفع عن سطح البحر حوالي 619 متراً.
وقد جاء ذكر الزرقاء على تاعديد من الشعراء مثل الشاعر أبو الطيب المتنبي (348 هـ)
برغم ِ شبيب ٍ فارقَ السيف ُ كفـَّــه ُ | وكانا على العلات ِ يصطحبان |
كأنَ رقــابَ الناس قالــت لســيفِــه | رفيقــــك قيــس ٌ وأنت يمـاني |
أتـَتـْـه المنـايا في طــريق ٍ خـَفـِيــّة ٍ | على كـُل ِ سمع ٍ حولـَه وعيان |
ولم أنس بالزرقاء يوم وداعنا | أنامل تدمي حيرة للتندم |
أعدتك يا زرقاء حمراء إنني | بكيتك حتى شيب ماؤك بالدم |
"الزرقاء" هي كلمة ٌ تعود "للأكاديين" والأكاديون هم عرب ٌ ساميون أصلهم من شمال الجزيرة العربية، هاجروا إلى بلاد الرافدين وأسسوا دولة فيها، وعندما أرادوا التوسع، قاموا باجتياح بلاد الشام
وتتكون كلمة الزرقاء في اللغة الأكادية من مقطعين هما :
وقد أطلقوها على النهر الكبير الذي كان يطلق عليه اسم "النهر العظيم" أو "نهر التماسيح"، فأخذت الزرقاء هذا الاسم من كلمتي (زار ـ كي) من اللغة الأكادية، والتي تعني "منطقة مياه"، ثم دخلت الكلمة في تحويرات لفظية وكتابية من خلال تعرض منطقتنا إلى هجرات الأمم والشعوب كالأكاديين والأشوريين والفرس واليونايين والرومان والعرب والمسلمين والشركس. فتحولت الكلمة من (زار ــ كي) إلى (زارقي) إلى (زارقا) ثم إلى (الزرقاء).
التاريخ
للزرقاء تاريخ عريق كما يدل أصل تسميتها، فهي منطقة سكنية منذ أعوام عدة قبل الميلاد، إذ سكنت منطقتها شعوب عدة لنهرها ومياهها في تلك الحقب، مما جعلها مطمعا للكثيرين. وأشهر ذكر لها كان في ما عرف برسائل تل العمارنة حيث يستنجد حكام المنطقة بفرعون مصر أخناتون، دون أن ينتبه لها لحروبه الداخلية.
السكان والخصائص السكانية
الجموع السكانية التي قدمت إلى الزرقاء واستوطنت بها
تؤكد كتابات الرحالة مثل بتلر ودوتي على وجود حياة قروية مستقرة في مدينة الزرقاء خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر وهي مرتبطة بنهر الزرقاء.
بعض من قبيلة بني حسن : كانت تقطن في المنطقة خلال القرن التاسع عشر، وتمتد اراضيهم إلى شرق جرش وجنوب المفرق وتضم مساحات شاسعه من ألاراض وبقي من بني حسن الزيود والعموش والمشاقبه ويوجد أكبر تجمع لهم في لواء الهاشمية وبقي منهم أيضا الخلايلة والزواهرة في الزرقاء
بعض من قبيلة بني صخر : كانت تقطن بمحاذاة المناطق الصحراوية الشرقية للزرقاء.
بعض من عشيرة الدعجة : كانت تقطن في منطقة جنوب الرصيفة.
عشيرة المومني : وتعتبر عشيرة المومني من العشائر الأردنية الكبيرة والعريقة الأولى التي سكنت مدينة الزرقاء والتي قدم أبنائها إلى الزرقاء من محافظة عجلون الواقعة في شمال المملكة والذين يحتلون مكاناً كبيراً في مدينة الزرقاء من حيث عددهم والشخصيات المؤثرة منهم ومكانتهم الاجتماعية وقوتهم التجارية المؤثرة على مدينة الزرقاء
الشركس : كانت تقطن في منطقة مزارع الرصيفة العديد من العائلات الشركسية مثل (قوشحة وقمق وغيرها) والذين سكنوها ابتدءا من عام (1878).
وفي عام (1902) وصل خط السكة الحديد المعروف بالخط الحجازي إلى الزرقاء، الذي جعل منها محطة مهمة من الناحية الإدارية والسكانية. فقد أصبحت الزرقاء مرتبطة مع الشام والحجاز، مما ساهم بتعزيز التبادل التجاري.
الشيشان : وصلت بعض من القبائل الشيشانية عام 1902 إلى الزرقاء، قادمة من موطنهم الأصلي في منطقة شمال القفقاس، وقد لجاؤا إلى الأردن بعد المجازر الروسية في بلادهم فوجدوا الملاذ الآمن، واختاروا عدة مناطق منها الزرقاء والسخنة والأزرق، وكان الشيشان من أصحاب الخبرة في الزراعة والحرف اليدوية لذا اختاروا أن يقيموا بمحاذاة نهر الزرقاء والأراضي الخصبة.
ولقد تم توزيع الأراضي على الشيشان بموجب (فرمان) صادر عن الدولة العثمانية بتاريخ (10/4/1905) وحتى عام (1914)، فقاموا باستصلاح الأراضي الزراعية واستغلالها من منطقة عوجان جنوبا حتى السخنة شمالا. إضافة إلى أنهم أقاموا مجموعة من العمائر مثل(مسجد الشيشان) وخططوا الشوارع وأحاطوها بجدار وأقاموا أربعة بوابات بمصاريع ضخمة لحماية القرية. فأصبح للزرقاء أربعة مداخل من جهاتها الأربعة. وهذا التطور العمراني هو ألأهم في تاريخ الزرقاء الحديثة.
العائلات الشامية : توالى توافد المجموعات البشرية إلى الزرقاء في ذلك الحين، فمن الشام قدمت بعض العائلات التي أسست حيا صغيرا عُرف بحارة الشوام وعملوا بالتجارة ما أدى إلى انتعاش الحركة الاقتصادية في المدينة.
الدروز : عام (1926) قدمت بعضا من قبيلة (بني معروف) إلى الزرقاء من جبل العرب في سوريا، حيث اتخذ قسم منهم واحة الأزرق مكانا يستقرون به والبعض الآخر استقر في الزرقاء.
البوريني : يعود اصل التسمية إلى بلدة بورين الواقعة في محافظة نابلس بفلسطين، في عام 1967 نزح الكثير من سكان البلدة إلى المملكة الأردنية الهاشمية وخاصة في محافظة الزرقاء، ويعد حي رمزي من أهم الاحياء التي يتواجد بها البورينييون بكثرة ويبلغ عددهم التقريبي في المملكة قرابة 20000 شخص، ومن أهم الشخصيات البارزة لدى العائلة هو محمد حسني فالح البوريني والذي يعد من الاشخاص الذين ساهموا في نشر المطبوعات الأمنية لدى كافة البنوك والوزارات والشركات ويشغل حاليا منصب مدير مبيعات في Everest Security Printing إضافة إلى وجود القاب لدى بعض كبار السن لديها مثل اللبيب والكندش والدبو والخنبوش والدباجي
اللاجئون الفلسطينيون : كان لقدوم الفلسطينيين إلى الزرقاء الأثر البالغ في التطور السكاني، بالرغم من أن بعض الهجرات الداخلية والخارجية بدأت منذ عام (1927) و استقروا هناك, وذلك إبان تشكيل قوة الحدود في الزرقاء من قبل المندوب السامي البريطاني، على أثر نكبة عام (1948) قدم الكثير منهم إلى الزرقاء وسكنوا منطقة مخيم الزرقاء والسخنة، وخلال حرب (1967) نزح العديد منهم للزرقاء والرصيفة واستقروا بها مما أدى إلى انتعاش الاقتصاد وزيادة العمران بالمنطقة وذلك لان اللاجئين الفلسطينيين كانو اصحاب خبرات بالتجارة وأعمال البناء والزراعة وكانو تجار مهرة.
و بعض من السكان من أكبر قبائل وعوائل عجلون: مثل..(عشائر الزغول - عشائر الفريحات - الصمادي - القضاة........و بعض من عشائر قرى عنجرة ومدينة كفرنجة وعرجان والشفا....و غيرها
التعداد السكاني
خلال المراحل التي سبق ذكرها يتبين لنا تأثير العوامل الطبيعية التي أدت إلى جذب السكان وأسهمت في التطور السكاني لمجتمع الزرقاء لتصبح على النحو التالي :
- عام (1928) بلغ عدد السكان (6000) نسمة.
- عام (1952) بلغ عدد السكان (28456) نسمة.
- عام (2004) بلغ عدد السكان (799000) نسمة.
- عام (2006) بلغ عدد السكان (834400) نسمة.
- عام (2008) بلغ عدد السكان (871.600) نسمة.
- عام (2009) بلغ عدد السكان (950.000) نسمة.
- نسبة النمو السكاني (2.3)%.
يشكل السكان ما نسبته 15.7% من سكان المملكة وتبلغ الكثافة السكانية في المدينة حوالي 205شخص / كم2 وهي أعلى من المعدل العام للمملكة والذي يبلغ حوالي 60 شخص / كم2 ويتوزع السكان على 52 تجمعاً سكانياً.
وبقع غربي هذه المدينة لواء الرصيفة وتعتبر مدينة الرصيفة أكبر لواء أردني ويزيد تعداد سكانها عن نصف مليون نسمة وتمتد مدينة الرصيفة لتفصل العاصمة عمان عن مدينة الزرقاء لتكتسب موقعا استراتيجيا مميزا ولكن هذه المدينة تحولت بفعل الزيادة السكانية والعمرانية إلى أكبر تجمعات تلويث البيئة في الأردن بعد أن كانت مكانا يقصده الناس من كافة أرجاء المملكة للتنزه والصيد. يوجد بمدينة الرصيفة اهتمام كبير بالانشطة الرياضية وخاصة كرة القدم حيث «نادي الرصيفة» و«نادي اتحاد الرصيفة» و«نادي شباب الرصيفة» بالإضافة إلى الكثير من الأندية الشعبية وقد استطاعت المدينة رفد المنتخبات الوطنية بكثير من اللاعبين المميزين.
- الواقع الاجتماعي والاقتصادي :
أدى هذا التنوع البشري من السكان إلى إثراء الحياة الاجتماعية والاقتصادية لمجتمع الزرقاء، ألامر الذي تطلب معه وجود نظام إداري وتجاري لتنظيم العلاقات بين هذه المجموعات، ومن الجدير بالذكرأن الزرقاء كانت تتبع قائم مقام عجلون الذي كان يعين مختارا لإدارة قرية قصر الزرقاء. وبتاريخ (18 نوفمبر 1928) أصدرت الحكومة الأردنية قرارا يقضي بتشكيل هيئة مؤقتة للمجلس البلدي في الزرقاء، وتم تعيين بهاء الدين عبد الله وكيلا للمجلس، وبدأ المجلس برعاية الزرقاء وإنشاء البنية التحتية من طرق وكهرباء ومياه وهاتف حيث تم إيصال المياه إلى المنازل لأول مرة سنة (1934).
القوى العاملة
تقدر أعداد القوى العاملة في المدينة بحوالي 166.9 ألف عامل وتبلغ نسبة العاملين في قطاع الصناعة التحويلية في المدينة حوالي 19.7% من إجمالي العاملين في المدينة كما يستوعب قطاع الجملة والتجزئة ما نسبته 19% كما يستوعب قطاع النقل والتخزين والاتصالات ما نسبته 11.5%.
- دائرة الإحصاءات العامة مسح العمالة والبطالة أيار 2003
المناخ
وهي ذات مناخ صحراوي جاف صيفاً قليل الأمطار شتاءً
38 | 44 | 54 | 66 | 74 | 78 | 81 | 86 | 78 | 71 | 58 | 50 | 76 | |
25 | 29 | 38 | 41 | 49 | 58 | 69 | 65 | 56 | 49 | 42 | 35 | 53 | |
6.77 | 3.93 | 2.99 | 1.78 | 0.56 | 0 | 0 | 0 | 0 | 1.43 | 2.17 | 3.82 | 23.44 | |
3.2 | 6.5 | 12.0 | 18.7 | 23.6 | 25.5 | 27.1 | 30.1 | 25.5 | 21.5 | 14.7 | 10.2 | 24.2 | |
-3.9 | -1.5 | 3.6 | 5.2 | 9.2 | 14.5 | 20.7 | 18.4 | 13.6 | 9.5 | 5.4 | 1.5 | 11.9 | |
171.9 | 99.7 | 76.0 | 45.3 | 14.1 | 0.0 | 0.0 | 0.0 | 0.0 | 36.3 | 55.2 | 97.0 | 595.5 | |
المصدر: [1] 2009-02-12 |
الطرق
تتوفر في المدينة شبكة من الطرق الرئيسية والثانوية والقروية تبلغ أطوالها كما يلي :
- الطرق الرئيسية بطول 292 كم.
- الطرق الثانوية بطول 148 كم.
- الطرق القروية بطول 138 كم.
المياه
يتم تزويد سكان المدينة بالمياه من عدة مصادر تقع ضمن حوض عمان – الزرقاء، وحوض الأزرق المائي. ويبلغ صافي التزويد المائي في المحافظة 31.8 مليون م3 وبمعدل استهلاك الفرد الواحد 110 لتر يوميا وبلغ إجمالي كميات المياه المباعة للمشتركين حوالي 14.6 مليون م3، كما بلغ عدد المشتركين بشبكة المياه في العام 2003 حوالي 102809 مشترك 0
الكهرباء والطاقة
يتم تغذية مدينة الزرقاء بالتيار الكهربائي من مصدرين رئيسيين هما :
محطة تحويل الحسين الحرارية 13/33 ك.ف ومحطة تحويل العبدلي الرئيسية 132/33 ك.ف.
جميع المناطق في المحافظة مخدومة بشبكة الكهرباء ويبلغ عدد المشتركين بشبكة الكهرباء 121812 مشترك يشكلون ما نسبته 13.4% من إجمالي المشتركين في المملكة.
البريد ولاتصالات
تغطي الخدمة الهاتفية جميع التجمعات السكانية المنظمة وذلك من خلال 6 مقاسم رئيسية و 9 توابع إلكترونية وبلغ عدد الخطوط العاملة في المحافظة 79845 خطا وتقدم شركة الاتصالات خدماتها للمواطنين من خلال3 مراكز رئيسية وفرعية كما تغطـي الخدمـة البريدية معظم مناطق المحافظة وذلك من خلال 27 مكتـب بريد يوجـد بهـا 3914 صندوق بريد ووكالتي بريد.
الأنشطة الاقتصادية
يوجد في المحافظة 19495 منشأة اقتصادية حسب التعداد للمنشآت الاقتصادية للعام 1999 تمثل ما نسبته 13.4 % من إجمالي عدد المنشآت الاقتصادية في المملكة، والمنشآت التجارية 11064 ومنشآت الخدمات 4897 ومنشآت الصناعة والتعدين 2632 منشأة وهي الأعلى من بين جميع الأنشطة الاقتصادية يليها النقل والاتصالات والإنشاءات والزراعة.