دور القضاء العشائري في الحد من الجريمه
يتألف المجتمع الاردني من عشائر عربيه يعود نسبها الى سلالات الابطال الذين نشروا تعاليم الدين الاسلامي الحنيف ... الذي وحَّد القبائل العربيه تحت لواءه .... فحملوا مشعل
الايمان والهدايه والحضاره الاسلاميه واناروا به ظلمات الجهل ...
ومن نسبهم تكونت نواة الجيش العربي المصطفوي الباسل ... واستمرت العشائر الاردنيه في المحافظه على عاداتها وتقاليدها واعرافها التي ورثتها عن آبائها واجدادها
ولقد استمر اتخاذ العادات في قضايا الدم .. العرض.... والوجه .... الخ . وما زالت الى الان في المدن والريف والباديه ...
وكان للقضاء العشائري دور في حل القضايا الهامه في ظل قانون الاشراف على البدو ومحاكم العشائر ... وتبرز اهمية هذا القضاء في مجال انزال العقوبه على الجاني ...
وتشدده في الجزاء كعقوبه وردع في آن واحد .... والذي يقوم بحل هذه المشاكل والحد من الجرائم التي قد يقع فيها الكثيرون من ابناء العشائر ....
من هم القضــــاة :
وهم مجموعه من الاشخاص المختصين الذين يحظون بتقدير واحترام ابناء العشائر ولهم منزله رفيعه في المجتمع ... وهذا القاضي يحقق بعقوبته للمجرم بهدفين :
اولا : هدف وعقابي
ثانيا : هدف وقائي رادع لمن يحاول الوقوع في الجريمه مستقبلا .
ولا يعين الا وفق شروط معينه لا بد من توافرها فيه وهي :
1_ ان يتوفر لديه عنصر الوراثه
2_ ان يكون لديه الخبره الكافيه بالاعراف العشائريه
3_ ان يكون له مركز اجتماعي مهم في عشيرته والعشائر المجاوره
4_ ان يكون تعيينه صادرا باتفاق ابناء العشيره وموافقة قضاة العشائر الاخرى
5_ ان يتمتع القاضي العشائري بالسيره الحسنه ..والنزاهه .. ذكيا .. حاضر البديهه .
ويحصل على المعرفه القضائيه من المجتمع الذي يعيش فيه . ويلعب الرواة والشعراء دورا هاما بتثقيف ابناء العشيره بالامور الهامه التي لها علاقه مباشره بقواعد حل القضايا
عن طريق معرفة الاجراءات التي يتخذها قضاة العشائر المجاوره في حل المشكلات اما عن طريق النقل بطريقة الشعر او النثر ... او ان يكون القاضي نفسه احد اطراف القضيه .
بان يكون مدعي او مدعى عليه او كفيل مما يكسبه خبره وإدراك لكافة جوانبها .
اما مفهوم الجريمه بالنسبه للمجتمع العشائري :
نحن نعلم ان المجتمع العشائري مجتمع مترابط يقوم بناؤه الاجتماعي على مجموعه من العادات والتقاليد والاعراف وان خروج سلوك الفرد داخل هذا المجتمع عن الحدود
التي رسمتعا هذه الاعراف ... فانه يعتبر مرتكبا جريمه بحق الجماعه ويستحق العقاب الرادع عليه .. ويختلف مفهوم الجريمه من مجتمع الى مجتمع ... ومن وقت الى وقت آخر
1_ الوجه :
الذي يضمن بتنفيذ قرار الحكم على المجرم من قبل القاضي العشائري
2_ الدخاله :
والهدف منها ازالة حدة التوتر بين ابناء العشيره .. واعادة سيطرة العوايد وتطبيقها على المنازعات
3_ الجلاء :
والهدف منه ابعاد ذوي الجاني والجاني عن المجني عليه والعشيره كامله
4_ الكفاله :
وهو ضمان استيفاء الحق من صاحب الحق الى شخص آخر يلتزم بتحصيله
5_ الصلح :
وهو نوعان .... :
صلح تام : تنتهي فيه المشكله وتتصافى النفوس ولا يترك لها أثر
صلح ناقص : وهو مشروط ينهي النزاع بين الاطراف باستثناء القاتل مثلا .
6_ العطوه :
وهي هدنه امنيه يعطيها المتضرر او ذويه لفتره محدده من الزمن يتفق عليها وقد تكون شفويه
ويجب ان نقول ان القضاء العشائري رديف وساعد أيمن للقضاء المدني وعون للاجهزه الامنيه ... في حفظ الامن ومنع وقوع الجريمه ... وسيف بتَّار على رقاب المجرمين المنحرفين
والتي تسول لهم نفوسهم الاعتداء على حياة الناس ... وضابط قوي لتنفيذ شروط الصلح بين المتخاصمين .... والذي يهمنا في القضاء العشائري الجانب الايجابي الذي يردع ويمنع
الجريمه ويخدم المجتمع .
يتألف المجتمع الاردني من عشائر عربيه يعود نسبها الى سلالات الابطال الذين نشروا تعاليم الدين الاسلامي الحنيف ... الذي وحَّد القبائل العربيه تحت لواءه .... فحملوا مشعل
الايمان والهدايه والحضاره الاسلاميه واناروا به ظلمات الجهل ...
ومن نسبهم تكونت نواة الجيش العربي المصطفوي الباسل ... واستمرت العشائر الاردنيه في المحافظه على عاداتها وتقاليدها واعرافها التي ورثتها عن آبائها واجدادها
ولقد استمر اتخاذ العادات في قضايا الدم .. العرض.... والوجه .... الخ . وما زالت الى الان في المدن والريف والباديه ...
وكان للقضاء العشائري دور في حل القضايا الهامه في ظل قانون الاشراف على البدو ومحاكم العشائر ... وتبرز اهمية هذا القضاء في مجال انزال العقوبه على الجاني ...
وتشدده في الجزاء كعقوبه وردع في آن واحد .... والذي يقوم بحل هذه المشاكل والحد من الجرائم التي قد يقع فيها الكثيرون من ابناء العشائر ....
من هم القضــــاة :
وهم مجموعه من الاشخاص المختصين الذين يحظون بتقدير واحترام ابناء العشائر ولهم منزله رفيعه في المجتمع ... وهذا القاضي يحقق بعقوبته للمجرم بهدفين :
اولا : هدف وعقابي
ثانيا : هدف وقائي رادع لمن يحاول الوقوع في الجريمه مستقبلا .
ولا يعين الا وفق شروط معينه لا بد من توافرها فيه وهي :
1_ ان يتوفر لديه عنصر الوراثه
2_ ان يكون لديه الخبره الكافيه بالاعراف العشائريه
3_ ان يكون له مركز اجتماعي مهم في عشيرته والعشائر المجاوره
4_ ان يكون تعيينه صادرا باتفاق ابناء العشيره وموافقة قضاة العشائر الاخرى
5_ ان يتمتع القاضي العشائري بالسيره الحسنه ..والنزاهه .. ذكيا .. حاضر البديهه .
ويحصل على المعرفه القضائيه من المجتمع الذي يعيش فيه . ويلعب الرواة والشعراء دورا هاما بتثقيف ابناء العشيره بالامور الهامه التي لها علاقه مباشره بقواعد حل القضايا
عن طريق معرفة الاجراءات التي يتخذها قضاة العشائر المجاوره في حل المشكلات اما عن طريق النقل بطريقة الشعر او النثر ... او ان يكون القاضي نفسه احد اطراف القضيه .
بان يكون مدعي او مدعى عليه او كفيل مما يكسبه خبره وإدراك لكافة جوانبها .
اما مفهوم الجريمه بالنسبه للمجتمع العشائري :
نحن نعلم ان المجتمع العشائري مجتمع مترابط يقوم بناؤه الاجتماعي على مجموعه من العادات والتقاليد والاعراف وان خروج سلوك الفرد داخل هذا المجتمع عن الحدود
التي رسمتعا هذه الاعراف ... فانه يعتبر مرتكبا جريمه بحق الجماعه ويستحق العقاب الرادع عليه .. ويختلف مفهوم الجريمه من مجتمع الى مجتمع ... ومن وقت الى وقت آخر
1_ الوجه :
الذي يضمن بتنفيذ قرار الحكم على المجرم من قبل القاضي العشائري
2_ الدخاله :
والهدف منها ازالة حدة التوتر بين ابناء العشيره .. واعادة سيطرة العوايد وتطبيقها على المنازعات
3_ الجلاء :
والهدف منه ابعاد ذوي الجاني والجاني عن المجني عليه والعشيره كامله
4_ الكفاله :
وهو ضمان استيفاء الحق من صاحب الحق الى شخص آخر يلتزم بتحصيله
5_ الصلح :
وهو نوعان .... :
صلح تام : تنتهي فيه المشكله وتتصافى النفوس ولا يترك لها أثر
صلح ناقص : وهو مشروط ينهي النزاع بين الاطراف باستثناء القاتل مثلا .
6_ العطوه :
وهي هدنه امنيه يعطيها المتضرر او ذويه لفتره محدده من الزمن يتفق عليها وقد تكون شفويه
ويجب ان نقول ان القضاء العشائري رديف وساعد أيمن للقضاء المدني وعون للاجهزه الامنيه ... في حفظ الامن ومنع وقوع الجريمه ... وسيف بتَّار على رقاب المجرمين المنحرفين
والتي تسول لهم نفوسهم الاعتداء على حياة الناس ... وضابط قوي لتنفيذ شروط الصلح بين المتخاصمين .... والذي يهمنا في القضاء العشائري الجانب الايجابي الذي يردع ويمنع
الجريمه ويخدم المجتمع .