عندما يضيق صدرك بالشهوات... ويكثر قلبك بالدقات... وتبكى عيناك من الأحزان .. ويصرخك لسانك بالآهات.....
عندما تشعر بأنك لا ترى الناس... ولا تسمع أذنك شيئا من الكلام... وتسود الدنيا ولا ترى سوى الضباب.......
عندما يخونك الصديق... ويتخلى عنك الحبيب... ويبتعد عنك القريب....
عندما تتمنى ألا تعيش من ظلم الدنيا لك... وهجر الناس لك... وتخلىّ أحباء القلب عنك.....
عندما تضل الطريق .... ولا ترى طريق للنجاة........
فاعلم جيدا أن هذا الوقت هو أحسن وقت لك... ستظهر لك طاقة من نور ... تهديك الى طريق الصراط....
لن يتركك من هو أفضل من الناس... ستجد هاتف بداخلك يقول
لك...الرحمن الرحمن
ستجد نفسك تركض اليه ... يهتف لسانك برب الأنام....
تذرف الدمع من عينيك...ولا تدرى من أين تبتدىء الكلام....
تتوجه اليه ... ولا تعرف أتبتسم من الفرحة أم تستمر فى البكاء من الآلام
سيهون هو عليك... ويوقف دموعك كى تبدأ فى الكلام.....
لن تتمنى أن ينتهى الحوار ... عندما تشعر بارتياح الصدروهدوء النفس ونسيان الآهات......
سيهديك ويطمئنك... ولن يتركك الا وأنت فى أحسن حال....
وقتها .....ستشعر بالذنب العظيم من الخجل الكبير... عندما تشعر أنك لم تتذكره فى أزمتك الا بعد حين.....
وتعلم أنت أنه معك... ولكنه... منتظر ماذا ستفعل انت ان كنت على يقين......
سبحانه وتعالى معنا فى كل وقت وكل حين....
استلمتها من البريد....
ودمتم بحفظ الله ورعايته ..