يفيق الليل في خجـلٍ
على أشـجان عـشاقِ
فيُذكي همسهم شبقاً
ويرمــقهم بأحــــــداقِ
ونجــــمٍ بات مؤتلــقاً
يباري دفء .. أشواقي
وأنفــاسٍ تمازجــــنا
تراهننا على الباقي
سقتني باللمى شهداً
فـــمال الزرع للسـاقي
تمدّد في أطرافها .. شجرا
وغطـــاها .... بإغــراقِ
وأثخَــن في أكنـّـتـها
بـــغـصــن دون أوراقِ
كأن البـــــــيد من ظمــإٍ
رأت غــــيثا بآفـــاقــي
فمـــــازالت تطالـبني
بليلٍ دون إشــــراقِ