تقرير يكتبه ـ أشــرف مفيــد:
وقبل انتهاء الحلقة بالفعل اشتعلت مواقع التواصل الإجتماعى بالتعليقات شديدة اللهجة حيث انتقده المشاهدون بشدة واعتبروا هذه الحلقة بمثابة شهادة وفاة رسمية لإعلامى ساخر كان محط الانظار من قبل سواء فى الداخل والخارج .
ولم يكن ضعف محتوى ومضمون الحلقة هو السبب الوحيد لإنصراف المشاهدين عن البرنامج فقد كان هناك سببا قويا يدفع الملايين الى الابتعاد عن مشاهدة باسم يوسف وهو أن باسم استفز مشاعر الملايين للمرة الثانية باصراره على "السخرية" من حب الجماهير للمشير السيسى وأيضاً بسبب حرصه على "إقحام" اسم المشير السيسى فى كل كلمة يتفوه بها أثناء حديثه المعاد والمكرر عن الانتخابات الرئاسية المرتقبة.
واللافت للنظر أن التعليقات التى كتبها نشطاء مواقع التواصل الإجتماعى على فيسبوك وتويتر تعرضت أيضاً لمستوى الحلقة حيث تم وصف الحلقة بأنها تنذر بقرب زوال نجم باسم يوسف الذى كان ساطعا فى سماء الإعلام المرئى .. واعتبر البعض أن خروج باسم من قناة cbc أطفأه وجعله مجرد مسخ أو مجرد "مشخصاتى" يحاول اضحاك الناس بأى وسيلة حتى لو كان يقدم حلقة مجرد "قص ولزق"
والمستفز أيضاً أن باسم يوسف لم يتمالك مشاعره العدائية تجاه عدد كبير من الإعلاميين حيث هاجم كل الاعلاميين المؤيدين للمشير السيسى فقد خرج هذا الهجوم عن حدود اللياقة وهو ينتقد بعض الإعلاميين مثل الإعلامى احمد موسى ولميس الحديدى ورانيا بدوى وتوفيق عكاشة .
وهنا اكرر ما سبق ان كتبته من قبل عن ضرورة أن يكون للمملكة العربية السعودية موقف حازم وحاسم تجاه قناة mbc مصر التى يمتلكها رجل الإعلام السعودى الوليد الأبراهيم ، فكيف يتم السماح لقناة تمتلكها السعودية أن يتم من خلالها انتقاد ثورة 30 يونيه التى كانت السعودية أول دولة داعمة لها على المستوى العالمى والإقليمى .
خلاصة القول أن فإن من يشاهد حلقة باسم يوسف يتأكد وبما لا يدع مجالا للشك أن باسم يوسف ابتداء من الحلقة المقبلة سيفقد ما تبقى له من نجومية وسيصبح فى غضون شهر على الأقل مجرد ذكرى لأنه بطؤقته "المستفزة" يفقد شعبيته بسرعة فائقة.
كعادته دائما استهل باسم يوسف حلقة هذا الاسبوع من برنامجه "البرنامج" الذى يقدمه على شاشة قناة mbc مصر بممارسة أسلوب "الإستظراف" واستجداء الضحك بالتلاعب بالألفاظ وتقديم الكلمة التى تحمل اكثر من معنى.
ولكن لأن الرياح تأتى دائما بما لا تشتهى السفن فقد جاءت الحلقة "باهتة" وخالية من اى مضمون يدفع المشاهدين للإلتفاف حولها مرة اخرى مثلما كان يحدث اثناء حكم الإخوان الذى كان مليئاً بالأحداث المثيرة للدهشة والذى كان سبباً فى التفات المشاهدين حول البرنامج.وقبل انتهاء الحلقة بالفعل اشتعلت مواقع التواصل الإجتماعى بالتعليقات شديدة اللهجة حيث انتقده المشاهدون بشدة واعتبروا هذه الحلقة بمثابة شهادة وفاة رسمية لإعلامى ساخر كان محط الانظار من قبل سواء فى الداخل والخارج .
ولم يكن ضعف محتوى ومضمون الحلقة هو السبب الوحيد لإنصراف المشاهدين عن البرنامج فقد كان هناك سببا قويا يدفع الملايين الى الابتعاد عن مشاهدة باسم يوسف وهو أن باسم استفز مشاعر الملايين للمرة الثانية باصراره على "السخرية" من حب الجماهير للمشير السيسى وأيضاً بسبب حرصه على "إقحام" اسم المشير السيسى فى كل كلمة يتفوه بها أثناء حديثه المعاد والمكرر عن الانتخابات الرئاسية المرتقبة.
واللافت للنظر أن التعليقات التى كتبها نشطاء مواقع التواصل الإجتماعى على فيسبوك وتويتر تعرضت أيضاً لمستوى الحلقة حيث تم وصف الحلقة بأنها تنذر بقرب زوال نجم باسم يوسف الذى كان ساطعا فى سماء الإعلام المرئى .. واعتبر البعض أن خروج باسم من قناة cbc أطفأه وجعله مجرد مسخ أو مجرد "مشخصاتى" يحاول اضحاك الناس بأى وسيلة حتى لو كان يقدم حلقة مجرد "قص ولزق"
والمستفز أيضاً أن باسم يوسف لم يتمالك مشاعره العدائية تجاه عدد كبير من الإعلاميين حيث هاجم كل الاعلاميين المؤيدين للمشير السيسى فقد خرج هذا الهجوم عن حدود اللياقة وهو ينتقد بعض الإعلاميين مثل الإعلامى احمد موسى ولميس الحديدى ورانيا بدوى وتوفيق عكاشة .
وهنا اكرر ما سبق ان كتبته من قبل عن ضرورة أن يكون للمملكة العربية السعودية موقف حازم وحاسم تجاه قناة mbc مصر التى يمتلكها رجل الإعلام السعودى الوليد الأبراهيم ، فكيف يتم السماح لقناة تمتلكها السعودية أن يتم من خلالها انتقاد ثورة 30 يونيه التى كانت السعودية أول دولة داعمة لها على المستوى العالمى والإقليمى .
خلاصة القول أن فإن من يشاهد حلقة باسم يوسف يتأكد وبما لا يدع مجالا للشك أن باسم يوسف ابتداء من الحلقة المقبلة سيفقد ما تبقى له من نجومية وسيصبح فى غضون شهر على الأقل مجرد ذكرى لأنه بطؤقته "المستفزة" يفقد شعبيته بسرعة فائقة.