الشماغ الاحمر....هدبته انامل النشميات
الشماغ الأحمر.. رمز وطني هدّبته أنامل الأمهات
عُرف الشماغ الأحمر منذ سنوات طوال، ليتزين به الكثير من الشباب في المناسبات المختلفة، بينما يحرص الآباء والأجداد على ارتدائه صيفا وشتاء، لما له من دلالات تستدعي الفخر به. حتى ان نساء يحرصن على التمسك به، ليجعلن منه شالاً يلتف على أكتافهن، كما يجعلن منه عصبة يشد بها الرأس. تسميات وعادات لا يمكن تحديد مسمى خاص للشماغ او حتى لغطاء الرأس عند الرجال، لاختلافه من منطقة لأخرى وفقا للثقافة المحلية وتأثره باللهجة، فمسمى الهاشمية ارتبط استخدامه لدى قوات البادية، أما السلك فانتشرت تسميته بمناطق حوران، والكوفية اشتهر بها الجيش العربي باسم (الكوفية الحمرا) والشماغ اسم متداول من قبل الجميع.
وفي ما يتعلق بالمناسبات التي يرتدى بها، فإن اللصمة او اللثمة تلبس في حالات الحزن والاشتراك في الجنازات للتعبير عن الحزن، وفي الصحراء يرتدى في حالة البرد وكذلك تفادي الغبار وفي أحيان أخرى يستخدم لشرب الماء من خلاله لتصفية الشوائب.
وحول قلب الشماغ ووضعه أسفل الوجه، فهي عادة استخدمها الناس عند طلب الثأر، وفي حالة الدخالة وطلب الأمان أو الجلوة يوضع حول رقبة المدخول عليه وكأنه يقول ما يمسني يمسك أنت .
وعند ارتداء الشماغ في الزي العسكري، يوضع التاج الملكي على منتصف العقال، إذ يكون الهدب مصفوفاً على شكل تاج فوق العقال، او لباس المراسم، او بتقاطع نهاياته من الخلف وربطها على يمين ويسار مقدمة العقال.
ويحرص الكثير من الناس على ارتداء الشماغ المهدب، خاصة وأنه يظهر مدى تفنن بعض النساء به، إذ أصبح له عدة أشكال منها الهدب الثقيل ويكون سميكا يتدلى منه على شكل أجراس (شرائب الشماغ)، والمتوسط؛ هو اقل من السابق. اما الهدب الخفيف؛ فهو ابسط الأنواع وغالبا ما يشترى على نحو جاهز، ليحاك على أطراف الشماغ.
ربطات ومعان أما عن الشكل الاعتيادي له فيتمحور في أربع صور، الأولى تدعى الهدب تكون على شكل تاج وتعني الاعتزاز والشباب والتأنق بلبس الشماغ، الثانية يوضع جهة واحدة من الشماغ وطيه فوق الرأس وترك الجهة الأخرى متدلية، الثالثة تتقاطع الأهداب من الخلف ليعقد على مقدمة العقال واليمين واليسار وتعتبر هذه من صور اللباس العسكري في المراسم، والأخيرة توضع فوق الرأس دون عقال وكثيراً ما تستخدم من قبل رجال الدين الذين يرتدون طاقية بيضاء تحت الشماغ.
الشماغ الأحمر.. رمز وطني هدّبته أنامل الأمهات
عُرف الشماغ الأحمر منذ سنوات طوال، ليتزين به الكثير من الشباب في المناسبات المختلفة، بينما يحرص الآباء والأجداد على ارتدائه صيفا وشتاء، لما له من دلالات تستدعي الفخر به. حتى ان نساء يحرصن على التمسك به، ليجعلن منه شالاً يلتف على أكتافهن، كما يجعلن منه عصبة يشد بها الرأس. تسميات وعادات لا يمكن تحديد مسمى خاص للشماغ او حتى لغطاء الرأس عند الرجال، لاختلافه من منطقة لأخرى وفقا للثقافة المحلية وتأثره باللهجة، فمسمى الهاشمية ارتبط استخدامه لدى قوات البادية، أما السلك فانتشرت تسميته بمناطق حوران، والكوفية اشتهر بها الجيش العربي باسم (الكوفية الحمرا) والشماغ اسم متداول من قبل الجميع.
وفي ما يتعلق بالمناسبات التي يرتدى بها، فإن اللصمة او اللثمة تلبس في حالات الحزن والاشتراك في الجنازات للتعبير عن الحزن، وفي الصحراء يرتدى في حالة البرد وكذلك تفادي الغبار وفي أحيان أخرى يستخدم لشرب الماء من خلاله لتصفية الشوائب.
وحول قلب الشماغ ووضعه أسفل الوجه، فهي عادة استخدمها الناس عند طلب الثأر، وفي حالة الدخالة وطلب الأمان أو الجلوة يوضع حول رقبة المدخول عليه وكأنه يقول ما يمسني يمسك أنت .
وعند ارتداء الشماغ في الزي العسكري، يوضع التاج الملكي على منتصف العقال، إذ يكون الهدب مصفوفاً على شكل تاج فوق العقال، او لباس المراسم، او بتقاطع نهاياته من الخلف وربطها على يمين ويسار مقدمة العقال.
ويحرص الكثير من الناس على ارتداء الشماغ المهدب، خاصة وأنه يظهر مدى تفنن بعض النساء به، إذ أصبح له عدة أشكال منها الهدب الثقيل ويكون سميكا يتدلى منه على شكل أجراس (شرائب الشماغ)، والمتوسط؛ هو اقل من السابق. اما الهدب الخفيف؛ فهو ابسط الأنواع وغالبا ما يشترى على نحو جاهز، ليحاك على أطراف الشماغ.
ربطات ومعان أما عن الشكل الاعتيادي له فيتمحور في أربع صور، الأولى تدعى الهدب تكون على شكل تاج وتعني الاعتزاز والشباب والتأنق بلبس الشماغ، الثانية يوضع جهة واحدة من الشماغ وطيه فوق الرأس وترك الجهة الأخرى متدلية، الثالثة تتقاطع الأهداب من الخلف ليعقد على مقدمة العقال واليمين واليسار وتعتبر هذه من صور اللباس العسكري في المراسم، والأخيرة توضع فوق الرأس دون عقال وكثيراً ما تستخدم من قبل رجال الدين الذين يرتدون طاقية بيضاء تحت الشماغ.