بدأت أعاتب نبض الّليالي
بدأت أميت الحروف و أمضي
بدأت بعجز أحاط دمائي
فأوقف نزفي و حرّق أرضي
إليكم سأكتب شعري و أنهي
رسالة شوقي و تجريح رفضي
و جلّ حنيني ألستِ نهاية
شعري ألستِ بداية نبضي
إليكم كتبت مشاعر طفل
أليكم وهبت حياتي لترضي
إليكم أنا كنت عبدا تعلّم
نبض المشاعر تنفيذ فرض
فهل كنت أعمى أصمّ المشاعر
أم بالدّموع حياتي سأقضي
بشعري سأعلن ميلاد روحي
لأنّ الممات بقربكِ يقضي
لأنّ دموعي لأجلكِ هانت
و هان الوفاء و أهملت بعضي
يتيما تمنّيت لو لم تكوني
بداية عشقي نهاية نبضي
جروحي حنيني بداية موتي
حياة تمنّت رجوعي بغمض
فقد كنت منكِ أسير المشاعر
عرشي هواكِ لأجلكِ أمضي
و كلّ حروفي لأجلكِ تنظم
طيبا تعدّى لأجلكِ فيضي
سأنهي الرّسالة رغما بنزف
تخلّد شعرا و بذ ّر أرضي
فلا تعجبي فالرّسالة منكِ
كتبت المشاعر رغما لترضي