منتدى همسات أردنية

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الملتقى
فاهلا بك في همسات أردنية نتمنى لك اقامه هادئه
( ملاحظه بعد اتمام تسجيل عضويتك ترسل رساله الى ايميلك ويجب عليك تفعيل اشتراكك عن طريق الايميل )
فأهلا بك معا سنتشرف بتسجيلك شكرا
ادارة الموقع

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى همسات أردنية

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الملتقى
فاهلا بك في همسات أردنية نتمنى لك اقامه هادئه
( ملاحظه بعد اتمام تسجيل عضويتك ترسل رساله الى ايميلك ويجب عليك تفعيل اشتراكك عن طريق الايميل )
فأهلا بك معا سنتشرف بتسجيلك شكرا
ادارة الموقع

منتدى همسات أردنية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرحبا يا زائر # هناك في السماء السابعة .. رب يسمع منك كل همسة .. فعندما يعجز القلم عن الكتابه .. اعلم بأن القلب يكتب


    الفعاليات الوطنية: اتفاقية «وصاية الملك على المقدسات» ترسيخ لدور الهاشميين

    لصمتي حكاية
    لصمتي حكاية
    صاحب الموقع
    صاحب الموقع


    مكان الإقامة : اربد
    وسام المشاركاتالفعاليات الوطنية: اتفاقية «وصاية الملك على المقدسات» ترسيخ لدور الهاشميين  Ajouter
    علم بلادي علم بلادي : الاردن
    الهواية الهواية : الفعاليات الوطنية: اتفاقية «وصاية الملك على المقدسات» ترسيخ لدور الهاشميين  Writin10
    المهنة المهنة : الفعاليات الوطنية: اتفاقية «وصاية الملك على المقدسات» ترسيخ لدور الهاشميين  Progra10
    أوسمتي : الفعاليات الوطنية: اتفاقية «وصاية الملك على المقدسات» ترسيخ لدور الهاشميين  App_2_45439413586_6053
    أوسمتي أوسمتي : الفعاليات الوطنية: اتفاقية «وصاية الملك على المقدسات» ترسيخ لدور الهاشميين  081229104053WgBs
    مزاجيالفعاليات الوطنية: اتفاقية «وصاية الملك على المقدسات» ترسيخ لدور الهاشميين  1310
    الجنس : ذكر
    عدد المساهمات : 680
    تقييم الاعضاء : 17060
    14
    تاريخ التسجيل : 06/06/2011
    العمل/الترفيه العمل/الترفيه : موظف

    متميز الفعاليات الوطنية: اتفاقية «وصاية الملك على المقدسات» ترسيخ لدور الهاشميين

    مُساهمة من طرف لصمتي حكاية السبت أبريل 06, 2013 4:44 am





    عمان - الدستور

    حمدان الحاج وكمال زكارنة وأمان السائح وغادة أبويوسف وكوثر صوالحة وإيهاب مجاهد وليلى الكركي وأنس صويلح

    واصلت الفعاليات الوطنية تثمينها للاتفاقية التاريخية التي وقعها جلالة الملك عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس الأول والتي تؤكد أن جلالة الملك هو صاحب الوصاية على الأماكن المقدسة في القدس الشريف. وأكدت الفعاليات أن الاتفاقية تجدد ثقة القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني بالدور الهاشمي الاردني في دعم القدس والمقدسات الاسلامية والدفاع عنها، وأن الاردن بقيادته الهاشمية سيبقى محل ثقة الاشقاء الفلسطينيين على الدوام دفاعا عن قضاياهم التي تشكل أصلا قضايا الاردنيين.

    جواد العناني



    نائب رئيس الوزراء الاسبق رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي الدكتور جواد العناني قال انه لا بد من التذكير باهم الحقائق وأولها ما اشارت إليه الاتفاقية الاردنية الاسرائيلية للسلام بوجود رعاية هاشمية للاماكن المقدسة منذ عام عام 1924 وان هذه الرعاية لم تسقط ولم تتآكل ولم تتراجع بعد الاحتلال على الاطلاق مضافا اليها حقيقة اصدار قانون الكنيست لضم الاراضي المقدسة الى اسرائيل واعتبارها كما يزعمون جزءا من أراضي إسرائيل.

    وأكد العناني ضرورة التذكير بحقيقة واضحة هي أن معاهدة السلام بين الاردن واسرائيل نصت على أن للاردن دورا خاصا في إطار المفاوضات النهائية حول القدس والمقدسات وان الاردن حافظ على التزاماته بعد الاحتلال تجاه الاوقاف والمقدسات ولم تتوقف عملية الاعمار ولم يتوانى الاردن عن تزويد المسجد الاقصى والساحات المحيطة بكل ما هو مطلوب من صيانة واعادة بناء خاصة بعد الحريقين المتعمدين من قبل متطرفين اسرائيليين للمسجد الاقصى، حيث قام الاردن بتمويل اعادة بناء منبر صلاح الدين الايوبي الذي احترق.

    واضاف ان الدور الاردني في رعاية الاماكن المقدسة لا يمكن نقله اوتوماتيكيا الى السلطة الوطنية الفلسطينية في ظل غياب الحل النهائي لذلك فان استمرار اضطلاع الاردن برعاية المقدسات في القدس حماية لها وهذا لا يعني بالطبع ان المتطرفين الاسرائيليين سوف يتوقفون عن بذل الجهود لتغيير الواقع ولكن الاردن قادر بصفته دولة وموقعا لاتفاقية سلام مع الجانب الاسرائيلي على الدور بشكل فعال مع السلطة الوطنية الفلسطينية.

    وقال: من هنا فان توقيع هذه الاتفاقية ينهي كل الجدل حول ضرورة رعاية الاماكن المقدسة وبخاصة المسجد الاقصى الذي يتعرض باستمرار لمحاولة تغييره او تقويض أسسه من قبل بعض الاسرائيليين. ولا بد للمرء ان يشكر الرئيس محمود عباس لتفهمه لهذا الدور وتوقيعه اتفاقية مع جلالة الملك خدمة لهذه المدينة، وهنا لا بد من التنويه ان القدس والاماكن المقدسة تبقى مسؤولية كل الدول العربية والاسلامية ولا بد من تضافر الجهود لدعم الاردن وفلسطين.



    محمد الحلايقة

    نائب رئيس الوزراء الأسبق الدكتور محمد الحلايقة قال إن هذه الاتفاقية خطوة مهمة على طريق حماية القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية وهي تعطي للاردن وجلالة الملك حقا مطلقا في اتخاذ كل الاجراءات الدبلوماسية والقانونية لحماية القدس والمقدسات وهي ايضا ترسيخ لوضع قائم منذ عقود فقد كانت الوصاية الهاشمية على المقدسات معترفا بها من كل الاطراف ومثبتة في بنود معاهدة السلام الاردنية الاسرائيلية.

    وأضاف: لاحظنا أن خطاب جلالة الملك في كل المنتديات العربية والعالمية يبدأ بالقضية الفلسطينية والقدس في حين كانت سوريا والوضع القائم فيها هي ما يدور في أذهان الجميع. وهذا يأتي من ادراك جلالة الملك للمخاطر التي تحيط بالقدس والمقدسات، والاردن هو المتابع بشكل يومي لما يجري هناك وهو الاقرب لكل هذه المواضيع والاردن يتحمل رواتب موظفي الاوقاف، وحراسة المسجد الاقصى ما زالت في عهدة الاوقاف الاردنية. وأكد أن هذه الاتفاقية هي من إدراك جلالة الملك للمخاطر التي تحيط المقدسات ولاسيما محاولات اقتحام المستوطنين المتكررة للمسجد والحفريات وبناء كنيس يهودي، وكل هذه الخطوات الاسرائيلية تسعى الى تهويد المدينة المقدسة، وفي ظل هذه المخاطر لابد من وجود طرف مدافع عن القدس والمقدسات. وأشار الى أنه بسبب كل العوامل السابقة فإن الاردن هو الطرف المؤهل للقيام بذلك حيث توجد صعوبات تواجه الدولة الفلسطينية وضغوطات يعلمها الجميع تمارس على الرئيس الفلسطيني والسلطة لذلك فان الاردن الطرف الاقدر كدولة على متابعة هذا الامر في المحافل العربية والدولية.



    رائف نجم



    وقال نائب رئيس لجنة إعمار المسجد الاقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة المهندس رائف نجم ان الاتفاقية تثبيت للوضع القائم منذ عهد الشريف الحسين بن علي عام 1924 الى الان مرورا بالملك عبدالله الاول والملك طلال والملك الحسين رحمهم الله جميعا ووصولا الى جلالة الملك عبدالله الثاني، حيث تم تثبيت الوصاية الهاشمية على المقدسات رسميا بعد أن كانت شفويا.

    وأضاف ان الموضوع السياسي ترك للجانب الفلسطيني في مسألة حق تقرير المصير واعتبار القدس عاصمة للدولة الفلسطينية عند التوصل الى حل مع الجانب الاسرائيلي وان هذه الاتفاقية مفيدة للجانبين الاردني والفلسطيني ولجميع المسلمين في حماية المقدسات والقدس من التهويد الاسرائيلي.

    وبين نجم ان جلالة الملك عبدالله الثاني بموجب هذه الاتفاقية يعتبر نفسه خادما للمقدسات في القدس وحتى لا تضيع القدس ومقدساتها تحمل الاردن مسؤولية القيام على خدمتها والدفاع عنها في المحافل الدولية من خلال إجبار الاحتلال على احترام الاماكن المقدسة وتسهيل دخول المسلمين للقدس وزيارة الاماكن المقدسة وصيانة وإعمار المقدسات تحت الارض وفوق الارض لمنع اسرائيل من تقسيم الاقصى عموديا أو أفقيا.

    وقال: لم يقصر الاردن يوما في رعاية الاماكن المقدسة فهي الان في أبهى صورها منذ مئة عام سواء في الساحات او الاسوار او الابنية والزخرفة والفسيفساء والرخام الداخلي والبنية التحتية والعناصر المرئية وغير المرئية.. وكل هذا من مسؤولية الاردن القانونية.



    عبد الرحيم العكور



    من جهته قال وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الاسبق عبد الرحيم العكور إن إشراف الأردن وولايته بقياداته ورعايته الهاشمية الكريمة على المقدسات أمر قديم جديد، فمن الخمسينيات والولاية قائمة وكذلك الاشراف والادارة الاردنية الفاعلة على المقدسات. وأشار الى المشاريع التي قام بها جلالة المغفور لة الملك الحسين الراحل في القدس حيث أكمل جلالة الملك عبد الله الثاني المسيرة من خلال دور الأوقاف الأردنية الاشرافي للحفاظ على المسجد الاقصى، وأن الاردن صاحب المسؤولية والولاية بأن يوفر للقدس والمقدسات فرصة أكبر وأقوى لحمايتها بأن تتدخل المملكة لدى أي جهة لتوفير الحماية لها وردع إسرائيل عن دخول الاقصى.

    واشار الى أن الاتفاقية تكرس حرص الاردن بقيادته المسؤولة على حماية القدس ومقدساتها وترابها حيث يبذل الاردن قصارى جهده وتحركه سياسيا من أجل حماية المقدسات والقدس وأرضها.



    عزت جرادات

    وقال الامين العام للمؤتمر الاسلامي لبيت المقدس الدكتور عزت جرادات ان هذه الاتفاقية تأتي ترسيخا وتعزيزا للدور التاريخي الديني وللدور الهاشمي ودور الاردن الخاص في الدفاع عن الاقصى المبارك والمقدسات في القدس ورعاية الاماكن الدينية والمسجد الاقصى. واضاف: تاريخيا بدأ الاهتمام من قبل الملوك الهاشميين بالقدس منذ بداية القرن الماضي واستمر في حلقات متواصلة في الاعمار الهاشمي للمقدسات والان اصبحت برعاية جلالة الملك عبدالله الثاني.

    وقال ان لهذه الاتفاقية عدة ابعاد منها البعد الديني حيث رسمت هذه الاتفاقية الدور الديني للقيادة الهاشمية في الدفاع عن المقدسات وعن الاقصى بالذات بكامل مساحاته فوق الارض وتحت الارض وبالتالي تنهي تقسيم المسجد الاقصى أفقيا ورأسيا ولا تصبح موضع نقاش سياسي. وقال: أما من ناحية دولية فتعطي الاتفاقية الحق الكامل دوليا للاردن برعاية الاقصى والمقدسات في القدس وانه صاحب الحق الشرعي والوحيد في كل ما يتعلق باعمار الاقصى وحمايته والمحافظة على هويته الاقليمية والاشراف على أي ممارسات عملية في إدارته، وهذا لا يتعارض مع دور السلطة الفلسطينية بان القدس عاصمة للدولة الفلسطينية من ناحية سياسية ولكن الدور الديني أصبح راسخا وموثقا دوليا. وأشار الى أنه من ناحية استراتيجية تمثل هذه الاتفاقية لأول مرة التعاون بين السلطتين الاردنية والفلسطينية للدفاع عن قضية القدس ووضع الخطط الضرورية لمواجهة تحديات تهويد المدينة او استيطانها، فهي قضية اتفاق استراتيجي او دفاع استراتيجي نحو هوية المدينة المقدسة. ومن جانب سياسي، قال جرادات انه بهذه الاتفاقية أصبحت الرعاية الدينية عن الاقصى والمقدسات بما فيها المقدسات الاسلامية والمسيحية برعاية دولة محددة هي الاردن بقيادته الهاشمية وبالتالي تزول عقبة كبرى أمام المحادثات من أجل السلام.

    وأضاف جرادات ان الاتفاقية جاءت محكمة من كافة الابعاد التاريخية والدينية والسياسية والدفاعية للحفاظ على المدينة المقدسة وبشكل اصبحت جهة واحدة دوليا هي المسؤولة عن حماية القدس والتراث الانساني لدى اليونسكو.



    عمر شديفات



    من جهته، قال وزير التعليم العالي الاسبق الدكتور عمر شديفات ان الاتفاقية تجدد ثقة القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني بالدور الهاشمي الاردني في دعم القدس والمقدسات الاسلامية والدفاع عنها. واضاف ان الرعاية الهاشمية الاردنية مستمرة للمقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس، حيث تمثل هذه الاتفاقية رسالة موجهة الى العالمين العربي والاسلامي والمجتمع الدولي بأن القدس عاصمة للدولة الفلسطينية ولا بد من إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، وهذا ما يعمل له ويؤمن به الاردن بقيادته الهاشمية وهي رسالة لكل من يشكك باهمية الدور الاردني في رعاية القدس والمقدسات ودعم الشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة. وأكد أن الاردن بقيادته الهاشمية سيبقى محل ثقة الاشقاء الفلسطينيين على الدوام دفاعا عن قضاياهم التي تشكل أصلا قضايا الاردنيين فالتاريخ سجل صفحات مجيدة لدور الهاشميين وتضحياتهم في سبيل فلسطين والقدس.



    وجيه عزايزة



    الوزير السابق المهندس وجيه عزايزة قال ان الاتفاقية تعبر عن عمق العلاقة التاريخة بين الهاشميين والمقدسات الاسلامية ومدى العلاقة التاريخية بين الشعبين الاردني والفلسطيني واهمية تلك المقدسات لهم وللقيادة الهاشمية مؤكدا مركزية قضية الدفاع عن المقدسات لدى القيادة الهاشمية خصوصا في هذه الفترات التي تشهد اعتداءات يومية عليها. واضاف ان القدس تحظى بمكانة تاريخية باعتبارها مدينة مقدسة ومباركة لأتباع الديانات السماوية ولا أحد يستطيع ان يتخلى عنها وهي جزء من عقيدة المسلم والمسيحي على حد سواء ولا بد من ان تأتي هذه الاتفاقية لترسخ العلاقات الثنائية. وثمن عزايزة الجهود الحثيثة التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني والحكومة الاردنية في الدفاع عن القدس والمقدسات والحقوق الفلسطينية والتصدي للممارسات والسياسات الاسرائيلية التهويدية في مدينة القدس المحتلة والاراضي الفلسطينية الاخرى.



    نوفان العجارمة



    وزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء السابق الدكتور نوفان العجارمة قال ان الاتفاق الذي جرى توقيعه بين الاردن والسلطة الوطنية الفلسطينية يؤكد على الدور الهاشمي الكبير في رعاية المقدسات الاسلايمية والمسيحية لما بذل في السابق من جهود جبارة ومضنية في الدفاع عن المقدسات في المحافل الدولية والحفاظ على طابعها العربي والاسلامي وبالتالي فان القيادة السياسية الفلسطينية تؤكد على هذا الدور واهمية الدور الهاشمي في الحفاظ على المقدسات الاسلامية والمسيحية ولذلك جاء توقيع هذه الاتفاق مع التذكير بان الاردن كان حريصا على المقدسات الاسلامية والمسيحية ولذلك افرد فقرة خاصة في اتفاقية السلام التي أبرمت بين الاردن واسرائبيل عام 1994.



    عاطف عضيبات



    وقال وزير العمل السابق الدكتور عاطف عضيبات إن توقيع الاتفاقية جاء تتويجا لجهود القيادة الهاشمية منذ نشأة الدولة الاردنية في الاهتمام والدفاع عن القدس والمقدسات فيها لما للقدس من مكانة في نفوس وعقول الهاشميين عبر التاريخ.

    وأضاف: ليس غريبا عن القيادة الهاشمية تولي هذا الدور من ناحية شرعية ودينية وتاريخية وقومية ودستورية بالمحافظة على المقدسات، مشيرا الى دور القيادة الهاشمية وجهودها في المحافل الدولية عبر التاريخ حيث استطاعت الحفاظ على الهوية الاسلامية والتصدي لسياسة التهويد للقدس.



    حنا كلداني



    وقال أمين عام مجلس رؤساء الكنائس في الاردن الأب حنا كلداني إن توقبع اتفاقية الوصاية الهاشمية في الحفاظ على المقدسات في القدس جاء لوضع المقدسات في أيد أمينة بين يدي جلالة عبدالله الثاني فهذه الوصايا قديمة وتعود الى عهد الشريف الحسين بن علي زمن الثورة العربية. واضاف الكلداني: لا نجد في الوقت الراهن أفضل من الهاشميين لتولي مهمة الحفاظ على المقدسات الاسلامية والمسيحية في الاراضي المقدسة ولتولي جلالة الملك هذه المهمة لحين حصول الفلسطينيين على كامل الاستقرار، مشيرا الى أن الهاشميين أثبتوا قدرتهم ودورهم في هذه المهمة.

    وقال: عندما لجأ الطرف الفلسطيني لتوقيع هذه الاتفاقية فإنه يعي تماما دور الاردن والهاشميين في قوة الدفاع على المقدسات عبر التاريخ حيث وضع الامانة في أنظف يد.



    عبدالناصر أبو البصل



    رئيس جامعة العلوم الاسلامية العالمية الدكتور عبدالناصر ابو البصل أكد أن هذا الاتفاق يصب في التطبيق المباشر للواجب تجاه المقدسات وهو الواجب العام على الأمة جميعا بأن تتكاتف وتتعاون لحماية القدس والمقدسات وهي التي تعد جزءا من ثقافة الامة وعقيدتها وهو يحقق المصالح الفلسطينية لتوفير أرضية خصبة لحماية أرض فلسطين ومقدساتها، كما يعطي فوائد عديدة أهمها حماية المقدسات وتوثيق عرى التعاون بين الاردن وفلسطين ويوفر الحماية للقدس والترميم للمقدسات الاسلامية ويسهل زيارتها وربطها بحياة الامة من جديد وتفويت فرصة اعتداء الاحتلال على ما تبقى. وأضاف أن الاتفاق يؤكد الواجب التاريخي الذي تحمله الهاشميون تجاه المقدسات وأنهم لم يتخلوا يوما واحدا عنها ويواصلون مسيرتهم، وهو الاتفاق الذي سيوفر استمرارا للجهود التي يبذلها الاردن والهاشميون تجاه المقدسات ويثبت ما قام به الاردن من خلال وزارة الاوقاف التي لم تنته إدارتها ومباشرتها لحماية المقدسات والاشراف والاوقاف الاسلامية بشكل خاص. وأشار الى أن الاتفاق يزيد من مساحة الاشراف والوصاية على الاوقاف والمقدسات بجميع انواعها، لان رئيس السلطة الفلسطينية يحمل جلالته الوصاية على جميع المقدسات الاسلامية والمسيحية.



    طلعت أبو حاشية

    أمين سر اللجنة العليا للدفاع عن حق العودة للاجئين الفلسطينيين في الأردن طلعت ابو حاشية قال ان هدف هذه الاتفاقية هو حماية القدس والأماكن المقدسة من محاولات التهويد وحماية مئات الممتلكات الوقفية التابعة للاقصى المبارك، كما أنها تأتي في وقت تتعرض فيه المدينة المقدسة لمحاولات تغيير معالمها وتهويدها وبالتالي تحتاج لتضافر جميع الجهود العربية والإسلامية لمواجهة تلك المحاولات.

    وأضاف: «ان هذه الاتفاقية الأردنية - الفلسطينية من شأنها أن تؤكد أن القدس عربية وستبقى عربية إسلامية، وأن جميع ممارسات الاحتلال منذ عام 1967 حتى الان هي ممارسات باطلة ويجب ألا تعترف بها أي جهة دولية او قانونية.



    محمد العبابنة



    نقيب الصيادلة الدكتور محمد العبابنة قال إن الاتفاقية تؤكد ارتباط الاردن التاريخي بالقضية الفلسطينية وأن هذا الرابط المقدس الذي يجمع الشعبين هو أكبر من مجرد حدود أو جغرافيا. واعتبر العبابنة أن الهاشميين كانوا على الدوام المسؤولين عن هذه المقدسات والمدافعين عنها من أي اعتداء، مشيرا إلى أن الهاشميين وعلى الدوام بذلوا كل الجهود على الصعيد المادي والقانوني والمعنوي وفي كل المحافل الدولية للحفاظ على هذه المقدسات.

    محمد الحتاملة



    نقيب الممرضين محمد الحتاملة قال إن هذه الاتفاقية جاءت لتؤكد حقيقة تاريخية هي أن المقدسات الاسلامية تحت الوصاية الهاشمية وأن على الاسرائيليين وقف الاعتداءات. واعتبر الحتاملة أن هذه الاتفاقية في هذا الوقت تحديدا موقف مشرف من جلالة الملك، مؤكدا أن المسؤولية كبيرة في هذه المرحلة خاصة مع ارتفاع حجم محاولات الاعتداء على هذه المقدسات من قبل المستوطنين. وبين الحتاملة ان ما يجري في القدس يشكل إنذار خطر وأن هذه الاتفاقية جاءت لتوصل رسائل للمجتمع الدولي وللكيان الاسرائيلي بأن المقدسات محمية وأنه لن يتم السكوت على التطاول عليها تحت أي بند.



    نبيل اللوباني



    نقيب الاطباء البيطريين الدكتور نبيل اللوباني قال إن الاتفاقية تاريخية وتجديدها في هذا الوقت يأني من أجل إعادة تسليط الضوء على هذه المقدسات التي ازدادت محاولات الاعتداء عليها من قبل المستوطنين.

    وأشار الدكتور اللوباني الى الارتباط التاريخي والديني والجغرافي بين الشعبين الاردني والفلسطيني بالاضافة لدور الهاشميين التاريخي في الدفاع عن هذه المقدسات، معتبرا أن ارتفاع الاعتداءات على الاقصى ينذر بالخطر وأن تجديد الاتفاقية يرسل برسائل هامة من أجل وقف هذه الاعتداءات.



    ماجد الطباع



    قال نائب نقيب المهندسين المهندس ماجد الطباع ان النقابة تدعم أي جهد يؤدي الى وضع حد لمحاولات تهويد القدس ومنع الاعتداءات الصهيونية على المسجد الاقصى والمقدسات الاسلامية في القدس.

    واضاف ان النقابة ومن خلال لجنة «مهندسون من أجل القدس» نفذت وتنفذ مشاريع في المدينة المقدسة لتثبيت سكان القدس وعدم تركهم لمنازلهم من خلال ترميم عدد من المنازل في القدس. وأشار الى أن اللجنة تمكنت منذ العام 2009 من ترميم 17 منزلا بكلف تتراوح ما بين 30-180 ألف دينار، وأن تلك المشاريع تنفذ من خلال تبرعات خاصة من المهندسين والمواطنين. ولفت الى أن اللجنة ستطلق الشهر الجاري بالتعاون مع اذاعة حياة اف ام المرحلة الثالثة لترميم منازل في البلدة القديمة في القدس وان هناك العديد من مشاريع الترميم قيد الانتظار.

    ولفت الى أن وجود مركز للنقابة في القدس يمكنها من تنفيذ تلك المشاريع.



    رفعت الطويل



    المحلل والناشط السياسي رفعت الطويل قال ان اهمية الاتفاقية تكمن في التأكيد على وحدة الصف والكلمة بين الأردن وفلسطين في ما يتعلق بوحدة القدس والشعب الفلسطيني.

    وأضاف أن جلالة الملك بكونه صاحب الوصاية على الأماكن المقدسة في القدس الشريف، له الحق في بذل جميع الجهود القانونية للحفاظ عليها، خصوصا المسجد الأقصى، وهو يقوم بهذا الدور نيابة عن الأمة العربية والإسلامية برمتها. وأكد أن الاتفاقية دليل على أن الجبهة الأردنية الفلسطينية موحدة وفوق أي اعتبارات أخرى، مشيرا الى العلاقات التاريخية العميقة التي تربط الشعبين الشقيقين.
    التاريخ : 02-04-2013

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 09, 2024 9:28 pm