تسأل قارئة ما أسباب أنيميا الفول؟
يجيب على هذا التساؤل دكتور عادل
عاشور أستاذ طب الأطفال بالمركز القومى للبحوث قائلا: إن أنيميا الفول هى
أحد الأمراض المنتشرة فى المجتمعات العربية، وعادة ما يلجأ المصاب به إلى
تجنب البقوليات بشكل قطعى وأيضا مشتقاته مثل العدس والصويا والحمص والبندق(
المكسرات) وغيرها من البقوليات وكذلك بعض منتجات الأدوية مثل السالسيلات
ومضادات الملا ريا والسلفا وبعض المضادات الحيوية.
و يمكن تعريف مرض
أنيميا الفول، بأنه أحد الأمراض الدم الوراثية التى تورث من الأمهات إلى
الأبناء وتنتشر الإصابة به عند الأطفال الذكور بشكل أعلى من الإناث ولكن
هذا لا يعنى عدم إصابة الإناث، إنما تكون نسب الإصابة أقل بكثير فى الإناث و
فى حالات نادرة جداً.
ويتلخص أسباب المرض فى نقص أو عدم فعالية أحد
الإنزيمات الموجودة فى كرات الدم الحمراء ويسمى ( جلكوز 6 فوسفات
ديهيدروجينيز) والذى يعمل هذا الإنزيم فى الأحوال الطبيعية على حماية كريات
الدم الحمراء من التأكسد ويساعد على إطالة عمر هذه الكرات للفترة اللازمة
وبغياب هذا الإنزيم تكون كريات الدم الحمراء معرضة للتحلل والتكسر حال
تعرضها لما يحفز أكسدتها.
وتكون الإصابة بهذا المرض متفاوتة الشدة،
منها ما يكون بسيطاً ومنها ما يكون شديداً وتعتمد شدته على نسبه معدلات
وجود الإنزيم داخل كرات الدم الحمراء أو عدم وجوده نهائيا وهنا يجدر
بالمريض أخذ الحيطة والحذر من جميع ما يتناولونه كالطعام والأدوية وحتى
المكملات الغذائية.
يجيب على هذا التساؤل دكتور عادل
عاشور أستاذ طب الأطفال بالمركز القومى للبحوث قائلا: إن أنيميا الفول هى
أحد الأمراض المنتشرة فى المجتمعات العربية، وعادة ما يلجأ المصاب به إلى
تجنب البقوليات بشكل قطعى وأيضا مشتقاته مثل العدس والصويا والحمص والبندق(
المكسرات) وغيرها من البقوليات وكذلك بعض منتجات الأدوية مثل السالسيلات
ومضادات الملا ريا والسلفا وبعض المضادات الحيوية.
و يمكن تعريف مرض
أنيميا الفول، بأنه أحد الأمراض الدم الوراثية التى تورث من الأمهات إلى
الأبناء وتنتشر الإصابة به عند الأطفال الذكور بشكل أعلى من الإناث ولكن
هذا لا يعنى عدم إصابة الإناث، إنما تكون نسب الإصابة أقل بكثير فى الإناث و
فى حالات نادرة جداً.
ويتلخص أسباب المرض فى نقص أو عدم فعالية أحد
الإنزيمات الموجودة فى كرات الدم الحمراء ويسمى ( جلكوز 6 فوسفات
ديهيدروجينيز) والذى يعمل هذا الإنزيم فى الأحوال الطبيعية على حماية كريات
الدم الحمراء من التأكسد ويساعد على إطالة عمر هذه الكرات للفترة اللازمة
وبغياب هذا الإنزيم تكون كريات الدم الحمراء معرضة للتحلل والتكسر حال
تعرضها لما يحفز أكسدتها.
وتكون الإصابة بهذا المرض متفاوتة الشدة،
منها ما يكون بسيطاً ومنها ما يكون شديداً وتعتمد شدته على نسبه معدلات
وجود الإنزيم داخل كرات الدم الحمراء أو عدم وجوده نهائيا وهنا يجدر
بالمريض أخذ الحيطة والحذر من جميع ما يتناولونه كالطعام والأدوية وحتى
المكملات الغذائية.