الشيخ ناصر العمر في مسجد خالد بن الوليد بجدة
ذكر قصة وهي :
كان هناك فتاة صغيرة و لكنها فاتنة ولم يكن أهلها يسترونها كما ينبغي ..
فذهبت ذات يوم مع أمها لمحل
و شاهدها أحد العمال
ففتن بها
فأخذ يراقبها حتى تعرف على منزلها
وأخذ يراقب المنزل حتى خرجت الفتاة مع الشغالة لرمي الزبالة أعزكم الله
فأخذ يتردد على المكان التي تلقي فيه الخادمة
و تعرف على الخادمة وأعطاها مبالغ حتى تدخله على الفتاة في حال خلو البيت من أهلها
وفعلا ً ذات يوم اتصلت عليه الخادمة
وأخبرته بأن المنزل خالي
والفتاة وحدها
وأدخلته على الفتاة
فوجدها نائمة
ولكن لم يستطع القرب منها !
هناك من يصده عنها !
وكرر المحاولة ..
ولم يستطع !
وكرر الثالثة ...
ولم يستطع !
عاد خائبًا ذليلاً .
ولكن أمر الفتاة أشغله
وقرر أن يتصل على أهلها ويعلم خبر الفتاة
فكلمته أمها وأخبرها عن ماحدث
وأنه تاب الى الله
وأن الخادمة غير أمينه وتفشي أسرار المنزل
ونصحها بتغييرها
وسأل عن سر الفتاة
فأخبرته الأم :
" إنهم لايفارقون أذكار الصباح والمساء "