قال ابن القيم رحمه الله
الصبر عن الشهوة أسهل من الصبر على ما توجبه الشهوة
فإن الشهوة :
إما أن توجب ألماً وعقوبة
وإما أن تقطع لذة أكمل منها
وإما أن تضيع وقتاً إضاعته حسرة وندامة
وإما أن تُذهب مالاً بقاؤه خير من ذهابه
وإما أن تسلب نعمة بقاؤها ألذ وأطيب من قضاء الشهوة
وإما أن تجلب هماً وغماً وحزناً وخوفاً لا يقارب الشهوة
وإما أن تُنسي علماً ذكره ألذ من نيل الشهوة
وإما أن تشمت عدواً وتُحزن ولياً
وإما أن تقطع الطريق على نعمة مقبلة
وإما أن تحدث عيباً يبقى صفة لا تزول
الصبر عن الشهوة أسهل من الصبر على ما توجبه الشهوة
فإن الشهوة :
إما أن توجب ألماً وعقوبة
وإما أن تقطع لذة أكمل منها
وإما أن تضيع وقتاً إضاعته حسرة وندامة
وإما أن تُذهب مالاً بقاؤه خير من ذهابه
وإما أن تسلب نعمة بقاؤها ألذ وأطيب من قضاء الشهوة
وإما أن تجلب هماً وغماً وحزناً وخوفاً لا يقارب الشهوة
وإما أن تُنسي علماً ذكره ألذ من نيل الشهوة
وإما أن تشمت عدواً وتُحزن ولياً
وإما أن تقطع الطريق على نعمة مقبلة
وإما أن تحدث عيباً يبقى صفة لا تزول