السياحة في الأردن
منذ أقدم العصور كان الاردن مأهولا بالسكان بشكل متواصل تعاقبت عليه حضارات متعددة، وقد استقرت فيه الهجرات السامية التي أسست تجمعات حضارية مزدهرة في شماله وجنوبه وشرقه وغربه, ساعده على ذلك مناخه المتنوع وموقعه الذي يربط قارات العالم القديم فكان قناة للتجارة والمرور البشري بين شتى بقاع العالم. وقد شهد الأردن توطن حضارات و ممالك كبرى صبغت بقوتها تاريخ تلك الحقب ، ومن أبرزها المملكة المؤابية في جنوب الأردن بقيادة الملك يوشع ، ومملكة الأنباط العربية التي بسطت حكما واسعا على المنطقة الممتدة من بصرى الشام إلى مدائن صالح ، وتشكيل شمال الأردن الركن الأساسي لتحالف المدن العشر اليونانية. وتظل المدن الأردنية بما تحمله من آثار ومواقع خير دليل على ضربها في أعماق التاريخ وأنها كانت موئلا لآباء البشرية .
مدينة عمان .. مدينة حديثة وعريقة
انشأت العاصمة عمان، على عدد من الهضاب والمرتفعات واخذت تمتد وتتسع عاماً بعد عام، لتشمل المزيد من المناطق والمساحات، وقد جاءت امتداداً تاريخياً لربة عمون ومدينة الحب الأخوي (فيلادلفيا) حيث أكسبها موقعها الجغرافي خصوصية فريدة لتكون واسطة العقد بين الصحراء ووادي الأردن الخصيب، من حيث المناخ المعتدل والأطلالة المرتفعة التي تتيح التمتع بالمناظر الساحرة الخلابة من كافة جهاتها الأربع.
شهدت في السنوات الأخيرة نهضة اقتصادية وعمرانية هائلة وتضم في ضواحيها حوالي نصف سكان الأردن الذين يمثلون مزيجاً من الثقافات والأعراق والطوائف تسودهم الألفة والمحبة ويجمعهم حبها وشرف الإنتماء لها. ويمتازون بالطيبة والكرم واحترام الضيف وأكرام الوافد وترحيبهم بإطلاع الزائر على معالم مدينتهم النابضة بالحياة.
منذ أقدم العصور كان الاردن مأهولا بالسكان بشكل متواصل تعاقبت عليه حضارات متعددة، وقد استقرت فيه الهجرات السامية التي أسست تجمعات حضارية مزدهرة في شماله وجنوبه وشرقه وغربه, ساعده على ذلك مناخه المتنوع وموقعه الذي يربط قارات العالم القديم فكان قناة للتجارة والمرور البشري بين شتى بقاع العالم. وقد شهد الأردن توطن حضارات و ممالك كبرى صبغت بقوتها تاريخ تلك الحقب ، ومن أبرزها المملكة المؤابية في جنوب الأردن بقيادة الملك يوشع ، ومملكة الأنباط العربية التي بسطت حكما واسعا على المنطقة الممتدة من بصرى الشام إلى مدائن صالح ، وتشكيل شمال الأردن الركن الأساسي لتحالف المدن العشر اليونانية. وتظل المدن الأردنية بما تحمله من آثار ومواقع خير دليل على ضربها في أعماق التاريخ وأنها كانت موئلا لآباء البشرية .
مدينة عمان .. مدينة حديثة وعريقة
انشأت العاصمة عمان، على عدد من الهضاب والمرتفعات واخذت تمتد وتتسع عاماً بعد عام، لتشمل المزيد من المناطق والمساحات، وقد جاءت امتداداً تاريخياً لربة عمون ومدينة الحب الأخوي (فيلادلفيا) حيث أكسبها موقعها الجغرافي خصوصية فريدة لتكون واسطة العقد بين الصحراء ووادي الأردن الخصيب، من حيث المناخ المعتدل والأطلالة المرتفعة التي تتيح التمتع بالمناظر الساحرة الخلابة من كافة جهاتها الأربع.
شهدت في السنوات الأخيرة نهضة اقتصادية وعمرانية هائلة وتضم في ضواحيها حوالي نصف سكان الأردن الذين يمثلون مزيجاً من الثقافات والأعراق والطوائف تسودهم الألفة والمحبة ويجمعهم حبها وشرف الإنتماء لها. ويمتازون بالطيبة والكرم واحترام الضيف وأكرام الوافد وترحيبهم بإطلاع الزائر على معالم مدينتهم النابضة بالحياة.