منتدى همسات أردنية

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الملتقى
فاهلا بك في همسات أردنية نتمنى لك اقامه هادئه
( ملاحظه بعد اتمام تسجيل عضويتك ترسل رساله الى ايميلك ويجب عليك تفعيل اشتراكك عن طريق الايميل )
فأهلا بك معا سنتشرف بتسجيلك شكرا
ادارة الموقع

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى همسات أردنية

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الملتقى
فاهلا بك في همسات أردنية نتمنى لك اقامه هادئه
( ملاحظه بعد اتمام تسجيل عضويتك ترسل رساله الى ايميلك ويجب عليك تفعيل اشتراكك عن طريق الايميل )
فأهلا بك معا سنتشرف بتسجيلك شكرا
ادارة الموقع

منتدى همسات أردنية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرحبا يا زائر # هناك في السماء السابعة .. رب يسمع منك كل همسة .. فعندما يعجز القلم عن الكتابه .. اعلم بأن القلب يكتب


    العز بن عبد السلام

    المدير العام
    المدير العام
    المدير العام
    المدير العام


    مكان الإقامة : كفرالماء
    مزاجيسلام
    الجنس : ذكر
    عدد المساهمات : 711
    تقييم الاعضاء : 29539
    3
    تاريخ الميلاد : 10/06/1982
    تاريخ التسجيل : 06/06/2011
    العمر : 41

    جديد العز بن عبد السلام

    مُساهمة من طرف المدير العام الأحد مارس 17, 2013 5:24 am

    العز بن عبد السلام، عالم دين مسلم سنّي على مذهب الأشاعرة وفقيه شافعي، الملقب بـ "عز الدين" و"سلطان العلماء" و"بائع الملوك". برز في زمن الحروب الصليبية وعاصر الدول الإسلامية المنشقة عن الخلافة العباسية في آخر عهدها. ولعل أبرز نشاطه هو دعوته القوية لمواجهة الغزو المغولي التتري وشحذه لهمم الحكام ليقودوا الحرب على الغزاة، خصوصا قطز قائد جيوش السلطان عز الدين أيبك.

    نسبه ومولده ونشأته

    هو أبو محمد عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام بن أبي القاسم بن الحسن بن محمد بن مهذّب السُلمي، مغربي الأصل. ولد في دمشق في سوريا عام 577 هـ، وعاش فيها وبرز في الدعوة والفقه، وقد نشأ في دمشق في كنف أسرة متدينة فقيرة مغمورة، وابتدأ العلم في سنّ متأخرة نسبياً.
    [عدل]صفاته ومزاياه

    كان العزّ بن عبد السلام جليلاً مهاباً حسن الصورة، منبسط الأسارير، متواضعاً في مظهره وملبسه، وكان لا يتأنّق ولا يتكلّف الحشمة ولا يستألف الوقار استألافاً، ولم يكن يتقيد بوضع العمامة على رأسه كما كانت عادة العلماء والفقهاء في عصره[بحاجة لمصدر]، وقد يلبس قبعة اللباد (طاقية من الصوف يغلب عليها اللون الداكن أو الأبيض)، وكان يحضر الأماكن العامّة والمجالس الرسمية بها. وقد خالط العزّ كبار دولة بني أيوب التي أنشأها صلاح الدين في الشام ومصر.
    [عدل]طلبه للعلم

    يروي السبكي عن والده أن العزّ بن عبد السلام كان فقيراً في أول أمره، ولم يشتغل بالعلم إلا على كبر، وأنه قد ابتدأ بقراءة "التنبيه" فحفظه في مدة وجيزة، ثم أقبل بعد ذلك على المزيد من العلم حتى صار أحد أعلم زمانه. فقد قصد العزّ فطاحل العلماء في عصره، وجلس في حلقاتهم، ونهل من علومهم، وتأثر وبأخلاقهم، واستوعب العلوم في مدة تعتبر وجيزة. فقد قال عن نفسه: «ما احتجت في علم من العلوم إلى أن أكمله على الشيخ الذي أقرأ عليه إلا وقال لي الشيخ: قد استغنيت عني، فاشتغل مع نفسك، ولم أقنع بذلك، بل لا أبرح حتى أكمل الكتاب الذي أقرؤه عليه في ذلك العلم». وجمع العزّ في تحصيله بين العلوم الشرعية والعلوم العربية، فقد برز أيضا في اللغة والنحو والبلاغة وعلم الخلاف.
    وكان أكثر تحصيله في دمشق نفسها، ولكنه ارتحل أيضا إلى بغداد للازدياد من العلم، إذ كانت في زمانه الرحلة لطلب العلم قاعدة مستقرة، تعتبر منقبة ومفخرة لصاحبها. وقد رحل إلى بغداد عام 597 هـ وأقام بها أشهراً، ثم عاد إلى دمشق.
    [عدل]شيوخه
    فخر الدين بن عساكر، وقد قرأ عليه الفقه.
    سيف الدين الآمدي، وقد قرأ عليه الأصول.
    الحافظ أبي محمد القاسم بن عساكر، وقد سمع منه الحديث.
    [عدل]سلوكه للتصوف
    كان العز بن عبد السلام في بداية أمره منكراً على الصوفية إلا أنه بعدما التقى بالشيخ أبو الحسن الشاذلي سلك التصوف وبدأ يحضر دروسهم، قال السيوطي في رسالته "تنبيه الغبي بتبرئة ابن عربي": «الشيخ عز الدين كان في أول أمره على طريقة الفقهاء من المسارعة إلى الإنكار على الصوفية، فلما حجّ الشيخ أبو الحسن الشاذلي ورجع، جاء إلى الشيخ عز الدين وأقرأه السلام من النبي صلى الله عليه وسلم، فخضع الشيخ عز الدين لذلك ولزم مجلس الشاذلي وصار يبالغ في الثناء على الصوفية لما فهم طريقهم على وجهها وصار يحضر معهم مجالس السماع ويرقص فيها» [1][2]. وكان قد رجع أيضاً عن إنكاره على ابن عربي الصوفي، قال السيوطي: «وحكي عن خادم الشيخ عز الدين قدس الله روحه أنه دخل مع الشيخ إلى الجامع بدمشق، فقال الخادم للشيخ عز الدين: أنت وعدتني أنك تريني القطب. فقال له: ذلك القطب، وأشار إلى ابن عربي وهو جالس والخلق حلقة حوله. فقال له: يا سيدي فأنت تقول فيه ما تقول؟ فقال له: هو القطب، فكرر عليه القول وهو يقول له ذلك» [3]. كما أخذ التصوف من شهاب الدين عمر السهروردسي، وقرأ بين يديه الرسالة القشيرية[4].
    [عدل]في دمشق

    حكم دمشق في أيام العزّ بن عبد السلام الملك الأشرف موسى ومن بعده الملك الصالح عماد الدين إسماعيل من بني أيّوب، فقدّرا للعزّ تفوّقه في العلم وولّوه خطابة جامع بني أمية الكبير بدمشق. وبعد فترة قام الملك الصالح بقتال ابن أخيه الملك الصالح نجم الدين أيوب، حاكم مصر آنذاك، لانتزاع السلطه منه، مما أدّى بالصالح إسماعيل إلى موالاة الصليبين، فأعطاهم حصن الصفد والثقيف وسمح لهم بدخول دمشق لشراء السلاح والتزوّد بالطعام وغيره. فاستنكر العزّ بن عبد السلام ذلك وصعد المنبر وخطب في الناس خطبة عصماء، فأفتى بحُرمة بيع السلاح للفرنجة، وبحُرمة الصلح معهم، وقال في آخر خطبته «اللهم أبرم أمرا رشدا لهذه الأمة، يعزّ فيه أهل طاعتك، ويذلّ فيه أهل معصيتك»، ثم نزل من المنبر دون الدّعاء للحاكم الصالح إسماعيل (كعادة خطباء الجمعة)، فاعتبِر الملك ذلك عصيانا وشقّا لعصا طاعته، فغضب علي العزّ وسجنه. فلما تأثّر الناس، واضطرب أمرهم، أخرجه الملك من سجنه وأمر بإبعاده عن الخطابة في الجوامع. فترك العزّ الشام وسافر إلى مصر.
    [عدل]في مصر

    وصل العزّ بن عبد السلام إلى مصر سنة 639هـ، فرحّب به الملك الصالح نجم الدين أيوب وأكرم مثواه، ثم ولاّه الخطابة والقضاء. وكان أول ما لاحظه العزّ بعد توليه القضاء قيام الأمراء المماليك، وهم مملوكون لغيرهم، بالبيع والشراء وقبض الأثمان والتزوّج من الحرائر، وهو ما يتعارض في نظره مع الشرع الإسلامي، إذ هم في الأصل عبيد لا يحق لهم ما يحق للأحرار. فامتنع أن يمضي لهم بيعاً أو شراء، فتألّبوا عليه وشكوه إلى الملك الصالح الذي لم تعجبه بدوره فتوى العزّ، فأمره أن يعْدل عن فتواه، فلم يأتمر بأمره، بل طلب من الملك ألا يتدخل في القضاء إذ هو ليس من شأن السلطان، وأدّى به أنكاره لتدخّل السلطان في القضاء أن قام فجمع أمتعته ووضعها علي حماره ثم قال: «ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها»[5]؟ إشارة منه إلى الآية القرآنية. ويرْوى أنّه تجمّع أهل مصر حوله، واستعدّ العلماء والصلحاء للرحيل معه، فخرج الملك الصالح يترضّاه، وطلب منه أن يعود وينفذ حكم الشرع.[6]). فاقترح العزّ على الأمراء المماليك أن يعقد لهم مجلساً وينادي عليكم (بالبيع) لبيت مال المسلمين[7]. وعندما نصحه أحد أبنائه بأن لا يتعرّض للأمراء خشية بطشهم، ردّ عليه بقوله: «أأبوك أقلّ من أن يُقتل في سبيل الله؟»
    وفي آخر دولة الأيوبيين تولت الحكم امرأة هي شجرة الدر، في تجربة تعدّ الثّالثة في تاريخ الإسلام (بعد تولي رضية الدين سلطنة دلهي 634 هـ - 638 هـ، وأروى بنت أحمد الصليحي باليمن 492 هـ - 532 هـ) وكان العزّ بن عبد السلام من الذين استنكروا الأمر وعارضوه جهرة، لاعتقاده مخالفة ذلك للشرع، ولم يدم حكم شجرة الدرّ سوى 80 يوماً، إذ تنازلت على عرشها للأمير عز الدين أيبك الذي تزوّجته وبقيت تحكم من خلاله.
    وبعد وصول قطز لسدّة الحكم في مصر، وظهور خطر التتار ووصول أخبار فظائعهم، عمل العزّ على تحريض الحاكم واستنفاره لملاقاة التتار الزاحفين. ولما أمر قطز بجمع الأموال من الرّعية للإعداد للحرب، وقف العزّ بن عبد السلام في وجهه، وطالبه ألا يؤخذ شيئا من الناس إلا بعد إفراغ بيت المال، وبعد أن يخرج الأمراء وكبار التجار من أموالهم وذهبهم المقادير التي تتناسب مع غناهم حتى يتساوى الجميع في الأنفاق، فنزل قطز على حكم العزّ بن عبد السلام.
    [عدل]مؤلفاته

    ترك العزّ تراثاً علمياً ضخماً في علوم التفسير والحديث والسيرة والعقيدة والفقه وأصول الفقه، وكتباً في الزهد والتصوف، منها:
    الفوائد في اختصار المقاصد.
    تفسير العز بن عبد السلام (تفسير القرآن).
    قواعد الأحكام في مصالح الأنام.
    الإمام في بيان أدلة الأحكام.
    [عدل]تلاميذه

    ابن دقيق العيد.
    شهاب الدين القرافي.
    أحمد بن فرح الأشبيلي المحدث الفقيه.
    شرف الدين الدمياطي.
    أبو شامة النحوي الأصولي المؤرخ.
    [عدل]وفاته

    توفي العزّ بن عبد السلام في تاريخ 10 جمادى الأولى سنة 660 هـ الموافق 1262م في مصر. ويوما قال الظاهر بييبرس (الآن فقط دان لي حكم مصر)
    [عدل]كتب عن العز بن عبد السلام

    علي الصلابي، "سلسلة فقهاء النهوض الشيخ عز الدين بن عبد السلام، سلطان العلماء وبائع الأمراء".
    عبد الرحمن الشرقاوي، "أئمة الفقه التسعة"، كتاب اليوم، أخبار اليوم: 1983.

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 12:29 pm