قال رئيس هيئة الطاقة الذرية الدكتور خالد طوقان إن اليورانيوم متوافر بكميات كبيرة جدا في مناطق وسط المملكة والحسا وجنوب المملكة تكفي الاردن لاكثر من 150 عاما.
واكد الدكتور طوقان اهمية استخدام الطاقة النووية لتوليد الكهرباء، خاصة وان الطاقة اصبحت امرا مقلقا للدولة والمجتمع، مشيرا الى ان الاردن يستهلك 2 مليار دولار للطاقة الكهربائية ويكفينا 500 طن من اليورانيوم لتوليدها، وانه تم عمل دراسات جدوى اقتصادية للمحطة النووية ووجد ان اقصى سعر 80 فلسا للكيلو واط وبعد تغطية كلف تلك المحطات ينخفض السعر ، اضافة الى امكانية استخدمها في تحلية المياه.
ولفت الى ان دولة الامارات العربية وهي دولة نفطية ، ستضيء بحلول العام 2017 اول كهرباء نووية وانهم قطعوا 70 بالمئة من الشوط بهذا الخصوص، كما اتخذوا قرارا باضافة وحدتين نوويتين.
وقال خلال لقائه عددا من الصحافيين في مقر الشركة الاردنية لمصادر الطاقة اخيرا ، ان البرنامج النووي الاردني مستمر ويسير بخطى ثابتة ويتضمن ثلاثة مشروعات رئيسة وهي : مشروع استكشاف وتعدين اليورانيوم ومشروع المفاعل النووي البحثي ومشروع انشاء محطة الطاقة النووية.
واضاف انه وبنهاية اذار الحالي تستكمل الدراسات التي اجرتها شركات عالمية متخصصة لمدة ثلاثة اعوام للمواقع المناسبة لاقامة محطة الطاقة النووية ويرفع تقريرا بذلك الى مجلس الوزراء الذي يمايز بدوره بين ثلاثة مواقع درست بعد اجراء مسح شامل للمملكة ولكل موقع منها تقرير تفصيلي وهي، العقبة وقرب خربة السمرا والموقع الثالث على بعد 50 كيلومترا جنوب خربة السمرا في البادية الشرقية.
وأشار إلى أن كل الدراسات والبيانات والمقارنات من ناحية الدراسات الزلزالية والقرب من التجمعات السكانية والقرب من مصادر المياه واتجاه الرياح وكل النتائج العلمية ستعرض ليتسنى دراسة تلك المواقع بالتتنسيق مع مجلس النواب وبالتوافق المجتمعي لتحديد الموقع النهائي للمحطة.
وبخصوص اختيار التكنولوجيا المناسبة لذلك بين الدكتور طوقان "أن هناك منافسة حادة جدا بين عرضين تأهلا على أساس تنافسي وهما العرض الفرنسي - الياباني والعرض الروسي، وبعد الممايزة بينها خرجت مجموعة اسئلة ورسائل من الهيئة والحكومة بهذا الخصوص وهي شرط احضار الشريك الاستراتيجي الذي يستثمر في المحطة ، ويشارك بالمخاطر ويكون لديه الخبرة بتشغيل محطات الطاقة النووية وعنده سجل وتمويل لكي نستفيد من تجرابه وخبراته وتاتي الردود مطلع نيسان المقبل وبمنتصف ايار ، نقرر التكنولوجيا والشريك الاستراتيجي ".
وفي رده على سؤال حول استخلاص شركات خلال فترة الثمنينيات لاطنان من اليورانيوم من الفوسفات المصدر قال الدكتور طوقان ان استخراج اليورانيوم من الفوسفات معقد ومكلف ويلزم حامض الفوسفوريك لذلك، ولكن اليورانيوم الموجود وسط المملكة سطحي ويتم استخلاصه بالغسل بمحاليل قاعدية موجودة في الصخر في نفس المكان ما يعني عدم وجود اي اثر بيئي لذلك .
واشار الى ان بعض الدول تحقن الارض بالاسيد لان اليوارنيوم موجود تحت الــ300 متر ما يشكل خطرا بيئيا ولكن بفضل الله الامر مختلف تماما في الاردن.
ونوه الى ان الكثير من مناطق المملكة لم تستكشف بعد ولكن التركيز ينصب الان على وسط المملكة.
وقال الدكتور طوقان ان وفدا من هيئة الطاقة الذرية زار دولة الامارات الشقيقة أخيرا واجرى مباحثات لتوقيع اتفاقية تعاون نووي بين البلدين الشقيقين، كما جرى بحث مجالات تبادل الخبرات والقوى البشرية والاستثمار في محطة الطاقة النووية الاردنية ، واستكشاف واستغلال خامات اليورانيوم في الاردن ،مشيرا الى انه في مطلع نيسان المقبل تستضيف الهيئة وفدا امارتيا من مؤسسة الامارات للطاقة النووية حيث يرافقهم طاقم اردني متخصص الى وسط المملكة لاطلاعهم على ارض الواقع على البيانات والخنادق التي تم حفرها،كما بدأ استقطاب اهتمام بعض دول العالم في موضوع اليورانيوم الاردني واستغلاله ومستقبلا تسويقه.
وعن تاهيل الطواقم الوطنية اكد اهمية بناء القدرات الاردنية المؤهلة والمتفوقة في هذا المجال والتي سيكون لها دور مميز في البرامج النووية في الدول العربية، لافتا الى انه تم تأسيس قسم هندسة نووية وتم تخرج مجموعتين منه، اضافة الى عدد اخر من الاردنيين الدارسين للحصول هلى درجات الماجستير والدكتوراة في كل من فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة والصين واليابان وكلها منح من تلك الدول.
وشدد الدكتور طوقان على اهمية القبول المجتمعي للطاقة النووية كمتطلب اساس لنجاح البرنامج النووي الاردني وبهذا الخصوص هناك دراسة خاصة تتم في حزيران المقبل وعلى مدار يومين ، اليوم الاول منها خاص بالمجلس النيابي وبالتنسيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، حيث يحاضر فيها خبراء من الوكالة ، والثاني مع منظمات المجتمع المدني فيما سيتم لاحقا ترتيب زيارة لوفد نيابي ومجتمعي لزيارة المحطات في الامارات العربية والاطلاع على تجربتهم بهذا الخصوص على ارض الواقع.
واكد الدكتور طوقان اهمية استخدام الطاقة النووية لتوليد الكهرباء، خاصة وان الطاقة اصبحت امرا مقلقا للدولة والمجتمع، مشيرا الى ان الاردن يستهلك 2 مليار دولار للطاقة الكهربائية ويكفينا 500 طن من اليورانيوم لتوليدها، وانه تم عمل دراسات جدوى اقتصادية للمحطة النووية ووجد ان اقصى سعر 80 فلسا للكيلو واط وبعد تغطية كلف تلك المحطات ينخفض السعر ، اضافة الى امكانية استخدمها في تحلية المياه.
ولفت الى ان دولة الامارات العربية وهي دولة نفطية ، ستضيء بحلول العام 2017 اول كهرباء نووية وانهم قطعوا 70 بالمئة من الشوط بهذا الخصوص، كما اتخذوا قرارا باضافة وحدتين نوويتين.
وقال خلال لقائه عددا من الصحافيين في مقر الشركة الاردنية لمصادر الطاقة اخيرا ، ان البرنامج النووي الاردني مستمر ويسير بخطى ثابتة ويتضمن ثلاثة مشروعات رئيسة وهي : مشروع استكشاف وتعدين اليورانيوم ومشروع المفاعل النووي البحثي ومشروع انشاء محطة الطاقة النووية.
واضاف انه وبنهاية اذار الحالي تستكمل الدراسات التي اجرتها شركات عالمية متخصصة لمدة ثلاثة اعوام للمواقع المناسبة لاقامة محطة الطاقة النووية ويرفع تقريرا بذلك الى مجلس الوزراء الذي يمايز بدوره بين ثلاثة مواقع درست بعد اجراء مسح شامل للمملكة ولكل موقع منها تقرير تفصيلي وهي، العقبة وقرب خربة السمرا والموقع الثالث على بعد 50 كيلومترا جنوب خربة السمرا في البادية الشرقية.
وأشار إلى أن كل الدراسات والبيانات والمقارنات من ناحية الدراسات الزلزالية والقرب من التجمعات السكانية والقرب من مصادر المياه واتجاه الرياح وكل النتائج العلمية ستعرض ليتسنى دراسة تلك المواقع بالتتنسيق مع مجلس النواب وبالتوافق المجتمعي لتحديد الموقع النهائي للمحطة.
وبخصوص اختيار التكنولوجيا المناسبة لذلك بين الدكتور طوقان "أن هناك منافسة حادة جدا بين عرضين تأهلا على أساس تنافسي وهما العرض الفرنسي - الياباني والعرض الروسي، وبعد الممايزة بينها خرجت مجموعة اسئلة ورسائل من الهيئة والحكومة بهذا الخصوص وهي شرط احضار الشريك الاستراتيجي الذي يستثمر في المحطة ، ويشارك بالمخاطر ويكون لديه الخبرة بتشغيل محطات الطاقة النووية وعنده سجل وتمويل لكي نستفيد من تجرابه وخبراته وتاتي الردود مطلع نيسان المقبل وبمنتصف ايار ، نقرر التكنولوجيا والشريك الاستراتيجي ".
وفي رده على سؤال حول استخلاص شركات خلال فترة الثمنينيات لاطنان من اليورانيوم من الفوسفات المصدر قال الدكتور طوقان ان استخراج اليورانيوم من الفوسفات معقد ومكلف ويلزم حامض الفوسفوريك لذلك، ولكن اليورانيوم الموجود وسط المملكة سطحي ويتم استخلاصه بالغسل بمحاليل قاعدية موجودة في الصخر في نفس المكان ما يعني عدم وجود اي اثر بيئي لذلك .
واشار الى ان بعض الدول تحقن الارض بالاسيد لان اليوارنيوم موجود تحت الــ300 متر ما يشكل خطرا بيئيا ولكن بفضل الله الامر مختلف تماما في الاردن.
ونوه الى ان الكثير من مناطق المملكة لم تستكشف بعد ولكن التركيز ينصب الان على وسط المملكة.
وقال الدكتور طوقان ان وفدا من هيئة الطاقة الذرية زار دولة الامارات الشقيقة أخيرا واجرى مباحثات لتوقيع اتفاقية تعاون نووي بين البلدين الشقيقين، كما جرى بحث مجالات تبادل الخبرات والقوى البشرية والاستثمار في محطة الطاقة النووية الاردنية ، واستكشاف واستغلال خامات اليورانيوم في الاردن ،مشيرا الى انه في مطلع نيسان المقبل تستضيف الهيئة وفدا امارتيا من مؤسسة الامارات للطاقة النووية حيث يرافقهم طاقم اردني متخصص الى وسط المملكة لاطلاعهم على ارض الواقع على البيانات والخنادق التي تم حفرها،كما بدأ استقطاب اهتمام بعض دول العالم في موضوع اليورانيوم الاردني واستغلاله ومستقبلا تسويقه.
وعن تاهيل الطواقم الوطنية اكد اهمية بناء القدرات الاردنية المؤهلة والمتفوقة في هذا المجال والتي سيكون لها دور مميز في البرامج النووية في الدول العربية، لافتا الى انه تم تأسيس قسم هندسة نووية وتم تخرج مجموعتين منه، اضافة الى عدد اخر من الاردنيين الدارسين للحصول هلى درجات الماجستير والدكتوراة في كل من فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة والصين واليابان وكلها منح من تلك الدول.
وشدد الدكتور طوقان على اهمية القبول المجتمعي للطاقة النووية كمتطلب اساس لنجاح البرنامج النووي الاردني وبهذا الخصوص هناك دراسة خاصة تتم في حزيران المقبل وعلى مدار يومين ، اليوم الاول منها خاص بالمجلس النيابي وبالتنسيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، حيث يحاضر فيها خبراء من الوكالة ، والثاني مع منظمات المجتمع المدني فيما سيتم لاحقا ترتيب زيارة لوفد نيابي ومجتمعي لزيارة المحطات في الامارات العربية والاطلاع على تجربتهم بهذا الخصوص على ارض الواقع.