من توجيهات أمّهاتنا وجدّاتنا التقليدية إلى عناوين المجلات والبرامج المتلفزة، تتلقّى النساء باستمرار «نصائح» خاصّة بطرق المحافظة على صحّتها. ولكنْ، قبل أن تسترسلي في شرب أرطال من صودا الدايت بهدف اتّباع حمية صارمة، أو في اتّباع نهج معيّن من السلوكيات التي قد يكون ضررها أكبر من نفعها، يجب أن تعيدي النظر بعاداتك الصحّية...
عادات الأكل والشرب:
1 المياه المنكّهة:
قد تبدو نكهة الفواكه وسيلة رائعة لزيادة كمّية المياه التي نشربها يومياً، إلا أنّ المياه المنكّهة، مثل ماء الفيتامين Vitamin Water والمياه الذكيّة Smart Water، تحتوي على الكثير من السكّر.
الصحّ: تجنّبي المياه المحلاة اصطناعياً، وضعي مع المياه فواكه فعلية.
2 الغرانولا وألواح الغرانولا:
تُصنع الغرانولا Granola من الحبوب الكاملة. ولكنْ إذا تناولت الغرانولا أو ألواح الغرانولا، يجب أن تدركي أنّ السعرات الحرارية المتواجدة فيها عالية جدّاً، وغالباً ما تحتوي على كثير من السكّر.
الصحّ: من الأفضل أن تستبدليها بالحلوى.
3 الفيتامينات والمكمّلات الغذائية:
أظهرت الدراسات أنّ تناول الفيتامينات المتعدّدة في شكل حبوب قد لا يكون لها أيّ تأثير إيجابي على الصحّة على المدى الطويل.
الصحّ: معظم الناس يحصلون على كلّ الفيتامينات التي يحتاجونها من طعامهم، واستبدال هذا الطعام بحبوب المكمّلات الغذائية يفقد الجسم فوائد المركّبات الأخرى المتوفّرة في المصادر الطبيعية.
4 الأطعمة المنخفضة الدهون:
في حين أنّ تجنّب تناول بعض الدهون يمكن أن يساعد على فقدان الوزن، إلا أنّنا قد نخسر بعض الفوائد الصحّية الكبيرة المتوفّرة مثلاً في دهون أوميغا 3، كتنمية القدرات العقلية وخفض مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
الصحّ: فكّري مرّتين قبل تجنّب دهون مثل دهون سمك السلمون.
5 تخطّي وجبات الطعام:
تخطّي وجبات الطعام لا يخفّف من نسبة السعرات الحرارية لفترة زمنية طويلة، إذ إنّ التخلّي عن وجبة معيّنة يؤدّي إلى الإفراط في تناول الطعام في الوجبات الأخرى.
الصحّ: اختاري وقت غداء صحّياً.
6 الامتناع عن الحلوى:
لا تحرمي نفسك من الحلوى المفضّلة لديك. إنْ كنت تحبّين كعكة الشوكولاته المزدوجة، تمتّعي بالقليل منها بدل عشاء يمكن أن يكسبك سعرات حرارية أكثر.
7 صودا الدايت:
قد لا تكون هذه المشروبات أفضل صديق لك. يقول العلماء إنّ الكثير من هذه المشروبات الخالية من السعرات يمكن أن يسبّب ضرراً صحّياً كالسكّري، ما قد يؤدّي إلى زيادة في الوزن وإلى الرغبة في تناول الطعام الحلو بطريقة لا يمكن السيطرة عليها.
الصحّ: تجنّبي الصودا تماماً، واختاري بدلاً منها مشروبات طبيعيّة.
8 وجبات الميكروويف للحمية:
وجبات الطعام المجمّدة تعبّأ مع الكثير من الصوديوم، في حين تفتقر إلى الخضار والسعرات الحرارية الضروريّة.
الصحّ: إذا كنت لا تملكين الوقت الكافي لتحضير الطعام يوميّاً، حضّري دفعة كبيرة من وجبتك المفضّلة خلال عطلة نهاية الأسبوع، وقومي بتجميد أجزاء منها في الثلاجة، لتناولها على مراحل خلال الأسبوع.
9 خبز القمح والخبز المتعدّد الحبوب:
مصطلحات مثل «الحبوب المتعدّدة» و«الحبوب السبعة»، كلّها تشير إلى غذاء سليم وصحّي، لكنّها قد لا تحتوي في الواقع على الحبوب الكاملة، المفيدة للقلب. عادةً ما يكون الخبز المسمّى «متعدّد الحبوب» منتجاً من الحبوب المكرّرة، فهذا النوع لا يوفّر لك غذاء الحبوب الكاملة.
الصحّ: لمعرفة ما إذا كان الخبز مصنوعاً من الحبوب الكاملة، اقرأي الملصق الغذائي المرفق به بدقّة. إذا كان مكتوباً في قائمة المكوّنات «دقيق أبيض» أو «دقيق قمح مدعّم»، هذا يعني أنّه لا يقدّم لك غذاء الحبوب الكاملة %100.
10 السلطات الجاهزة:
لا تفترضي أنّ أيّ شيء مدرج تحت كلمة «سلطة» لا بدّ وأن يكون صحّياً. فسلطة التونة المعَدّة سابقاً وسلطات الدجاج والروبيان، كلّها غنيّة بالدهون والسعرات الحرارية، بسبب احتوائها على المايونيز بنسبة عالية. لذا، يمكن لساندويتش التونة أن يحتوي على 700 سعرة حرارية و40 غراماً من الدهون.
الصحّ: اختاري السلطة المعدّة من المايونيز القليل الدسم، ولتكنْ الكمّية بحجم مجموعة أوراق اللعب.
11 المياه المعبّأة في زجاجات:
بعض المياه المعبّأة في الزجاجات تحتوي على البكتيريا أو بعض المواد الكيميائية، نتيجة التعبئة في أوانٍ بلاستيكية.
الصحّ: اعملي على تنقية مياه الصنبور بالفلتر، بدلاً من ذلك.
12 ألواح البروتين:
لا تختلف ألواح البروتين كثيراً عن الغرانولا، فهي غالباً ما تكون عالية السعرات الحرارية وغنيّة بالسكّر، وهي ليست ما يحتاجه الجسم بالضبط بعد التمارين القاسية.
الصحّ: اختاري وجبة خفيفة صحّية ذات نسبة عالية من البروتين.
13 زبدة الفول السوداني
القليلة الدسم:
زبدة الفول السوداني القليلة الدسم ليست بالضرورة نسخة أكثر صحّة من زبدة الفول السوداني العادية. قراءة الملصق الغذائي تطلعك على أنّ كُلاً من زبدة الفول السوداني العادية والزبدة القليلة الدسم تحتويان على حوالي نفس الكمّية من السعرات الحرارية، إذ إنّ الزبدة القليلة الدسم تحوي نسبة أعلى من السكّر.
الصحّ: إنّ زبدة الفول السوداني العادية مصدر طبيعي للدهون الأحادية غير المشبّعة. لذا، اختاري الزبدة الطبيعية التي لا تحتوي على الزيوت المضافة، وتأكّدي منها من خلال قراءة الملصق الغذائي المرفق بها.
14 العصائر:
حتّى في معظم سلاسل المقاهي والعصير، تبدو العصائر صحّية. غير أنّ معظمها مصنوع من الفاكهة المخلوطة مع الألبان القليلة الدسم، وعلى نحو غير متناسب، وفي حصص كبيرة الحجم إجمالاً. كما أنّه يتمّ تناولها مع أطعمة أخرى تحتوي على الكثير من السكّر المضاف، مثل الآيس كريم، أو المشروبات الغازيّة، ما يجعلها عالية السعرات الحرارية.
الصحّ: تناول العصير قد يكون طريقة رائعة لبدء اليوم أو للتزوّد بالطاقة بعد التمرين. تذكّري فقط حساب السعرات الحرارية التي استهلكتها في يوم واحد. لأكثر الخيارات اقتصاداً وصحّية، أعدّي العصير الخاصّ بك.
15 شرائح الديك الرومي:
يُعتبر الديك الرومي Turkey مصدراً ممتازاً من البروتين الطري، واختياراً جيّداً لوجبة غداء أو عشاء سريعة، إلا أنّه، في الواقع، يتمّ تخزين العديد من شرائح الديك الرومي مع الصوديوم. فأوقيتان من نوع معيّن لبعض العلامات التجارية تحتويان على ما يقارب ثلث الحدّ الأقصى الموصى به من تناول الصوديوم يومياً.
الصحّ: تأكّدي من شراء أصناف قليلة الصوديوم أو اختيار شرائح الديك الرومي الطازجة. إذا كنت لا تستطيعين شيّه بنفسك، أفضل ما تفعلينه هو العثور على علامة تجارية يحوي منتجها نسبة أقلّ من 350 ملغ من الصوديوم لكلّ أوقيتين.
16 المشروبات الرياضية:
في حين أنّ معظم المشروبات الرياضية تحتوي على العناصر الغذائية الضرورية للتدريبات المكثّفة، مثل البوتاسيوم والصوديوم، فهي ليست مناسبة لمن تتابع نشاطاً خفيفاً كالذهاب في نزهة أو القيام ببضعة أعمال منزلية، لأنّ العديد من المشروبات الرياضية تحتوي على 125 سعرة حرارية أو أكثر، في زجاجة سعتها 20 أوقية.
الصحّ: لتجنيب نفسك السعرات الحرارية الزائدة، اختاري الماء العادي أو المشروبات المنخفضة السعرات الحرارية، للمحافظة على رطوبة جسمك.
المشروبات الغازية والفوارة تماثل خطورة التدخين على الصحة
ثلاثة مخاطر تمنعك من تناول الصودا
النظافة والصحّة
17 أحواض المياه الساخنة:
قد تكون فائقة الراحة، إلا أنّ أحواض المياه الساخنة هي محطّة للبكتيريا والجراثيم، وقد تسبّب طفحاً جلدياً أنت بغنىً عنه.
الصحّ: استعيضي عنها بحمّام سريع تتبعينه بشاور بماء بارد يعمل قابضاً للجلد ومنشّطاً.
18 الصابون المضاد للجراثيم:
قد لا يكون الصابون المضاد للجراثيم مفيداً للاستحمام به بقدر الاستحمام بالصابون العادي، عندما ترغبين بالبقاء نظيفة.
19 تفريش الأسنان
بعد كلّ وجبة:
مجرّد تناولنا الحلوى لا يعني أنّنا يجب أن ننظّف تلقائياً أسناننا بالفرشاة والمعجون.
الصحّ: يجب الانتظار على الأقلّ 30 دقيقة بعد وجبة الطعام، حتى يتمكّن اللعاب من تحييد الأحماض في الفم وتقوية المينا.
20 تجنّب الشمس:
في حين يمكن للتعرّض المكثّف لأشعّة الشمس أن يسبّب حروقاً سيّئة، إلا أنّ تجنّب الشمس قد يؤدّي إلى نقص في الفيتامين D، المسؤول عن نموّ العظام والمحافظة على عضلات سليمة
21 الاستحمام اليومي:
كثرة الاستحمام تهيّج البشرة وتجفّفها.
الصحّ: إذا كنت حقّاً بحاجة لتنعشي نفسك، رشّي بعض العطر أو الكولونيا وأجّلي الاستحمام لليوم التالي.
22 تعويض ما فاتك من النوم:
لا يمكنك تعويض ما فاتك من النوم، فهذا أمر صعب جدّاً.
الصحّ: بدلاً من التقليل من ساعات نومك والتعويض عنها في وقت لاحق، نامي 9-7 ساعات متكاملة في الليلة.
23 الجلوس بشكل مستقيم:
قد يكون الجلوس بشكل مستقيم سيّئاً بالنسبة للظهر.
الصحّ: يمكن أن تختاري طاولة مكتب بلا مقعد للعمل Standing Desk.
24 التنظيف بمنتجات التعقيم:
هناك بعض الأدلّة على أنّ بعض المواد الكيميائية في المنتجات المعقّمة يمكن أن تؤدّي إلى الربو.
الصحّ: ببساطة، قومي باستخدام منتجات التنظيف العادية أو المنظّفات الخالية نسبيّاً من المواد الكيميائية، بدلاً من ذلك.
ممارسة التمارين الرياضية:
25 القيام فقط بتمارين القلب الوعائية:
المشي أمر رائع، ولكن لا تتخلّي عن الأوزان بالتزامن مع المشي. تمرّني لحرق الدهون، ولتحصلي على الليونة المنشودة.
26 القيام بالكثير من تمارين الطحن:
الإكثار من هذه التمارين لن يساعدك في الحصول على معدة مسطّحة.
الصحّ: بدلاً من ذلك، جرّبي الجري، ورفع الأوزان الخفيفة، وتعديل نظامك الغذائي.
27 التنفّس العميق من الصدر:
سواء كنت تركضين اللفّة الأخيرة أو كنت متّجهة لملعب كرة السلّة، تجنّبي التنفّس العميق من الصدر.
الصحّ: لعمليّة تنفّس أكثر فعاليّة وصحّة خلال الأداء الرياضي، تذكّري استخدام الحجاب الحاجز Diaphragm!
28 التمدّد الثابت قبل ممارسة التمارين:
عند الإحماء، لن يؤدّي التمدّد الثابت، أي الثبات على وضعيّة معيّنة لمدّة من الزمن، إلى منع ألم تشنّج العضلات فعليّاً.
الصحّ: تجنّبي الحركات الثابتة واستبدليها بالحركات الحيوية، مثل القرفصاء أو رفع الركبتين عالياً.
29 آلات رفع الأوزان:
معظم آلات الرفع تركّز على تدريب نقطة واحدة من مفاصلك، لذا تفشل في تحسين توازن العضلات وحرق السعرات الحرارية.
الصحّ: فضّلي عليها تمارين القرفصاء
أو تمارين كرة الـKettlebell.
30 الذهاب إلى صالة التمارين الرياضية يومياً:
ممارسة الرياضة أساسية ومهمّة، لكنّ تمضية الكثير من الوقت في صالة الألعاب الرياضية لا تترك سوى القليل من الوقت للعضلات كي تتعافى خلاله، كذلك الأمر بالنسبة لراحة النفس والعقل.
الصحّ: تأكّدي من الحصول على ما لا يقلّ عن يوم أو يومين من الراحة، ومارسي الرياضة بقيّة أيّام الأسبوع.
عادات الأكل والشرب:
1 المياه المنكّهة:
قد تبدو نكهة الفواكه وسيلة رائعة لزيادة كمّية المياه التي نشربها يومياً، إلا أنّ المياه المنكّهة، مثل ماء الفيتامين Vitamin Water والمياه الذكيّة Smart Water، تحتوي على الكثير من السكّر.
الصحّ: تجنّبي المياه المحلاة اصطناعياً، وضعي مع المياه فواكه فعلية.
2 الغرانولا وألواح الغرانولا:
تُصنع الغرانولا Granola من الحبوب الكاملة. ولكنْ إذا تناولت الغرانولا أو ألواح الغرانولا، يجب أن تدركي أنّ السعرات الحرارية المتواجدة فيها عالية جدّاً، وغالباً ما تحتوي على كثير من السكّر.
الصحّ: من الأفضل أن تستبدليها بالحلوى.
3 الفيتامينات والمكمّلات الغذائية:
أظهرت الدراسات أنّ تناول الفيتامينات المتعدّدة في شكل حبوب قد لا يكون لها أيّ تأثير إيجابي على الصحّة على المدى الطويل.
الصحّ: معظم الناس يحصلون على كلّ الفيتامينات التي يحتاجونها من طعامهم، واستبدال هذا الطعام بحبوب المكمّلات الغذائية يفقد الجسم فوائد المركّبات الأخرى المتوفّرة في المصادر الطبيعية.
4 الأطعمة المنخفضة الدهون:
في حين أنّ تجنّب تناول بعض الدهون يمكن أن يساعد على فقدان الوزن، إلا أنّنا قد نخسر بعض الفوائد الصحّية الكبيرة المتوفّرة مثلاً في دهون أوميغا 3، كتنمية القدرات العقلية وخفض مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
الصحّ: فكّري مرّتين قبل تجنّب دهون مثل دهون سمك السلمون.
5 تخطّي وجبات الطعام:
تخطّي وجبات الطعام لا يخفّف من نسبة السعرات الحرارية لفترة زمنية طويلة، إذ إنّ التخلّي عن وجبة معيّنة يؤدّي إلى الإفراط في تناول الطعام في الوجبات الأخرى.
الصحّ: اختاري وقت غداء صحّياً.
6 الامتناع عن الحلوى:
لا تحرمي نفسك من الحلوى المفضّلة لديك. إنْ كنت تحبّين كعكة الشوكولاته المزدوجة، تمتّعي بالقليل منها بدل عشاء يمكن أن يكسبك سعرات حرارية أكثر.
7 صودا الدايت:
قد لا تكون هذه المشروبات أفضل صديق لك. يقول العلماء إنّ الكثير من هذه المشروبات الخالية من السعرات يمكن أن يسبّب ضرراً صحّياً كالسكّري، ما قد يؤدّي إلى زيادة في الوزن وإلى الرغبة في تناول الطعام الحلو بطريقة لا يمكن السيطرة عليها.
الصحّ: تجنّبي الصودا تماماً، واختاري بدلاً منها مشروبات طبيعيّة.
8 وجبات الميكروويف للحمية:
وجبات الطعام المجمّدة تعبّأ مع الكثير من الصوديوم، في حين تفتقر إلى الخضار والسعرات الحرارية الضروريّة.
الصحّ: إذا كنت لا تملكين الوقت الكافي لتحضير الطعام يوميّاً، حضّري دفعة كبيرة من وجبتك المفضّلة خلال عطلة نهاية الأسبوع، وقومي بتجميد أجزاء منها في الثلاجة، لتناولها على مراحل خلال الأسبوع.
9 خبز القمح والخبز المتعدّد الحبوب:
مصطلحات مثل «الحبوب المتعدّدة» و«الحبوب السبعة»، كلّها تشير إلى غذاء سليم وصحّي، لكنّها قد لا تحتوي في الواقع على الحبوب الكاملة، المفيدة للقلب. عادةً ما يكون الخبز المسمّى «متعدّد الحبوب» منتجاً من الحبوب المكرّرة، فهذا النوع لا يوفّر لك غذاء الحبوب الكاملة.
الصحّ: لمعرفة ما إذا كان الخبز مصنوعاً من الحبوب الكاملة، اقرأي الملصق الغذائي المرفق به بدقّة. إذا كان مكتوباً في قائمة المكوّنات «دقيق أبيض» أو «دقيق قمح مدعّم»، هذا يعني أنّه لا يقدّم لك غذاء الحبوب الكاملة %100.
10 السلطات الجاهزة:
لا تفترضي أنّ أيّ شيء مدرج تحت كلمة «سلطة» لا بدّ وأن يكون صحّياً. فسلطة التونة المعَدّة سابقاً وسلطات الدجاج والروبيان، كلّها غنيّة بالدهون والسعرات الحرارية، بسبب احتوائها على المايونيز بنسبة عالية. لذا، يمكن لساندويتش التونة أن يحتوي على 700 سعرة حرارية و40 غراماً من الدهون.
الصحّ: اختاري السلطة المعدّة من المايونيز القليل الدسم، ولتكنْ الكمّية بحجم مجموعة أوراق اللعب.
11 المياه المعبّأة في زجاجات:
بعض المياه المعبّأة في الزجاجات تحتوي على البكتيريا أو بعض المواد الكيميائية، نتيجة التعبئة في أوانٍ بلاستيكية.
الصحّ: اعملي على تنقية مياه الصنبور بالفلتر، بدلاً من ذلك.
12 ألواح البروتين:
لا تختلف ألواح البروتين كثيراً عن الغرانولا، فهي غالباً ما تكون عالية السعرات الحرارية وغنيّة بالسكّر، وهي ليست ما يحتاجه الجسم بالضبط بعد التمارين القاسية.
الصحّ: اختاري وجبة خفيفة صحّية ذات نسبة عالية من البروتين.
13 زبدة الفول السوداني
القليلة الدسم:
زبدة الفول السوداني القليلة الدسم ليست بالضرورة نسخة أكثر صحّة من زبدة الفول السوداني العادية. قراءة الملصق الغذائي تطلعك على أنّ كُلاً من زبدة الفول السوداني العادية والزبدة القليلة الدسم تحتويان على حوالي نفس الكمّية من السعرات الحرارية، إذ إنّ الزبدة القليلة الدسم تحوي نسبة أعلى من السكّر.
الصحّ: إنّ زبدة الفول السوداني العادية مصدر طبيعي للدهون الأحادية غير المشبّعة. لذا، اختاري الزبدة الطبيعية التي لا تحتوي على الزيوت المضافة، وتأكّدي منها من خلال قراءة الملصق الغذائي المرفق بها.
14 العصائر:
حتّى في معظم سلاسل المقاهي والعصير، تبدو العصائر صحّية. غير أنّ معظمها مصنوع من الفاكهة المخلوطة مع الألبان القليلة الدسم، وعلى نحو غير متناسب، وفي حصص كبيرة الحجم إجمالاً. كما أنّه يتمّ تناولها مع أطعمة أخرى تحتوي على الكثير من السكّر المضاف، مثل الآيس كريم، أو المشروبات الغازيّة، ما يجعلها عالية السعرات الحرارية.
الصحّ: تناول العصير قد يكون طريقة رائعة لبدء اليوم أو للتزوّد بالطاقة بعد التمرين. تذكّري فقط حساب السعرات الحرارية التي استهلكتها في يوم واحد. لأكثر الخيارات اقتصاداً وصحّية، أعدّي العصير الخاصّ بك.
15 شرائح الديك الرومي:
يُعتبر الديك الرومي Turkey مصدراً ممتازاً من البروتين الطري، واختياراً جيّداً لوجبة غداء أو عشاء سريعة، إلا أنّه، في الواقع، يتمّ تخزين العديد من شرائح الديك الرومي مع الصوديوم. فأوقيتان من نوع معيّن لبعض العلامات التجارية تحتويان على ما يقارب ثلث الحدّ الأقصى الموصى به من تناول الصوديوم يومياً.
الصحّ: تأكّدي من شراء أصناف قليلة الصوديوم أو اختيار شرائح الديك الرومي الطازجة. إذا كنت لا تستطيعين شيّه بنفسك، أفضل ما تفعلينه هو العثور على علامة تجارية يحوي منتجها نسبة أقلّ من 350 ملغ من الصوديوم لكلّ أوقيتين.
16 المشروبات الرياضية:
في حين أنّ معظم المشروبات الرياضية تحتوي على العناصر الغذائية الضرورية للتدريبات المكثّفة، مثل البوتاسيوم والصوديوم، فهي ليست مناسبة لمن تتابع نشاطاً خفيفاً كالذهاب في نزهة أو القيام ببضعة أعمال منزلية، لأنّ العديد من المشروبات الرياضية تحتوي على 125 سعرة حرارية أو أكثر، في زجاجة سعتها 20 أوقية.
الصحّ: لتجنيب نفسك السعرات الحرارية الزائدة، اختاري الماء العادي أو المشروبات المنخفضة السعرات الحرارية، للمحافظة على رطوبة جسمك.
المشروبات الغازية والفوارة تماثل خطورة التدخين على الصحة
ثلاثة مخاطر تمنعك من تناول الصودا
النظافة والصحّة
17 أحواض المياه الساخنة:
قد تكون فائقة الراحة، إلا أنّ أحواض المياه الساخنة هي محطّة للبكتيريا والجراثيم، وقد تسبّب طفحاً جلدياً أنت بغنىً عنه.
الصحّ: استعيضي عنها بحمّام سريع تتبعينه بشاور بماء بارد يعمل قابضاً للجلد ومنشّطاً.
18 الصابون المضاد للجراثيم:
قد لا يكون الصابون المضاد للجراثيم مفيداً للاستحمام به بقدر الاستحمام بالصابون العادي، عندما ترغبين بالبقاء نظيفة.
19 تفريش الأسنان
بعد كلّ وجبة:
مجرّد تناولنا الحلوى لا يعني أنّنا يجب أن ننظّف تلقائياً أسناننا بالفرشاة والمعجون.
الصحّ: يجب الانتظار على الأقلّ 30 دقيقة بعد وجبة الطعام، حتى يتمكّن اللعاب من تحييد الأحماض في الفم وتقوية المينا.
20 تجنّب الشمس:
في حين يمكن للتعرّض المكثّف لأشعّة الشمس أن يسبّب حروقاً سيّئة، إلا أنّ تجنّب الشمس قد يؤدّي إلى نقص في الفيتامين D، المسؤول عن نموّ العظام والمحافظة على عضلات سليمة
21 الاستحمام اليومي:
كثرة الاستحمام تهيّج البشرة وتجفّفها.
الصحّ: إذا كنت حقّاً بحاجة لتنعشي نفسك، رشّي بعض العطر أو الكولونيا وأجّلي الاستحمام لليوم التالي.
22 تعويض ما فاتك من النوم:
لا يمكنك تعويض ما فاتك من النوم، فهذا أمر صعب جدّاً.
الصحّ: بدلاً من التقليل من ساعات نومك والتعويض عنها في وقت لاحق، نامي 9-7 ساعات متكاملة في الليلة.
23 الجلوس بشكل مستقيم:
قد يكون الجلوس بشكل مستقيم سيّئاً بالنسبة للظهر.
الصحّ: يمكن أن تختاري طاولة مكتب بلا مقعد للعمل Standing Desk.
24 التنظيف بمنتجات التعقيم:
هناك بعض الأدلّة على أنّ بعض المواد الكيميائية في المنتجات المعقّمة يمكن أن تؤدّي إلى الربو.
الصحّ: ببساطة، قومي باستخدام منتجات التنظيف العادية أو المنظّفات الخالية نسبيّاً من المواد الكيميائية، بدلاً من ذلك.
ممارسة التمارين الرياضية:
25 القيام فقط بتمارين القلب الوعائية:
المشي أمر رائع، ولكن لا تتخلّي عن الأوزان بالتزامن مع المشي. تمرّني لحرق الدهون، ولتحصلي على الليونة المنشودة.
26 القيام بالكثير من تمارين الطحن:
الإكثار من هذه التمارين لن يساعدك في الحصول على معدة مسطّحة.
الصحّ: بدلاً من ذلك، جرّبي الجري، ورفع الأوزان الخفيفة، وتعديل نظامك الغذائي.
27 التنفّس العميق من الصدر:
سواء كنت تركضين اللفّة الأخيرة أو كنت متّجهة لملعب كرة السلّة، تجنّبي التنفّس العميق من الصدر.
الصحّ: لعمليّة تنفّس أكثر فعاليّة وصحّة خلال الأداء الرياضي، تذكّري استخدام الحجاب الحاجز Diaphragm!
28 التمدّد الثابت قبل ممارسة التمارين:
عند الإحماء، لن يؤدّي التمدّد الثابت، أي الثبات على وضعيّة معيّنة لمدّة من الزمن، إلى منع ألم تشنّج العضلات فعليّاً.
الصحّ: تجنّبي الحركات الثابتة واستبدليها بالحركات الحيوية، مثل القرفصاء أو رفع الركبتين عالياً.
29 آلات رفع الأوزان:
معظم آلات الرفع تركّز على تدريب نقطة واحدة من مفاصلك، لذا تفشل في تحسين توازن العضلات وحرق السعرات الحرارية.
الصحّ: فضّلي عليها تمارين القرفصاء
أو تمارين كرة الـKettlebell.
30 الذهاب إلى صالة التمارين الرياضية يومياً:
ممارسة الرياضة أساسية ومهمّة، لكنّ تمضية الكثير من الوقت في صالة الألعاب الرياضية لا تترك سوى القليل من الوقت للعضلات كي تتعافى خلاله، كذلك الأمر بالنسبة لراحة النفس والعقل.
الصحّ: تأكّدي من الحصول على ما لا يقلّ عن يوم أو يومين من الراحة، ومارسي الرياضة بقيّة أيّام الأسبوع.