منتدى همسات أردنية

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الملتقى
فاهلا بك في همسات أردنية نتمنى لك اقامه هادئه
( ملاحظه بعد اتمام تسجيل عضويتك ترسل رساله الى ايميلك ويجب عليك تفعيل اشتراكك عن طريق الايميل )
فأهلا بك معا سنتشرف بتسجيلك شكرا
ادارة الموقع

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى همسات أردنية

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الملتقى
فاهلا بك في همسات أردنية نتمنى لك اقامه هادئه
( ملاحظه بعد اتمام تسجيل عضويتك ترسل رساله الى ايميلك ويجب عليك تفعيل اشتراكك عن طريق الايميل )
فأهلا بك معا سنتشرف بتسجيلك شكرا
ادارة الموقع

منتدى همسات أردنية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرحبا يا زائر # هناك في السماء السابعة .. رب يسمع منك كل همسة .. فعندما يعجز القلم عن الكتابه .. اعلم بأن القلب يكتب


    الشمس والغبار

    المدير العام
    المدير العام
    المدير العام
    المدير العام


    مكان الإقامة : كفرالماء
    مزاجيسلام
    الجنس : ذكر
    عدد المساهمات : 711
    تقييم الاعضاء : 29725
    3
    تاريخ الميلاد : 10/06/1982
    تاريخ التسجيل : 06/06/2011
    العمر : 42

    جديد الشمس والغبار

    مُساهمة من طرف المدير العام السبت مارس 16, 2013 10:26 pm

    ألفنا الظواهر الطبيعية حتى أننا قلما نتسائل عن سر حركاتها وطبيعة أدوراها، والشمس وضوئها على الأرض لايكدره سوى سحابات الغبار التي تحجب ضوئها أحياناً فتغرق الأرض في ظلمة تحوي الأمرين (الظلمة والاختناق)، صورة أخرى من صور صراع الطبيعة، يراها أهل البراكين في اللابات الملتهبة المتكسرة في أعماق المحيط ويراها أهل الصحراء في الشمس والغبار. هذا الصراع يكاد يشبه صراع العاملين في المجال الواحد من بني البشر، فللشمس رأيها وللغبار رأيه كذلك.. وكل عنصر يرى صحة توجهه.. الفرق أن عناصر البيئة تتكامل.. بينما تتعارض العناصر البشرية لتشعل القتال.. متناسين إيجابيات الطرف الآخر، ودوره التكميلي في منظومة العمل.
    الحقيقة موجودة كالشمس ولكن الغبار يشوهها، أو هكذا تنظر الشمس للأمر، بينما يرى الغبار أنه يقوم بأدوراه الفذة في التصدي للآفات المنتشرة في المحيط الهوائي من حولنا.. والأمر لايخلو من صدق في موقف كل طرف، فكل عامل يرى الحق معه وأنه صاحب السبق والأقرب للمنهج السليم إن لم يكن صاحبه.. ولا تخلو هذه الاعتراضات والأعمال العشوائية في ظاهرها من إزعاج للصف وتعريض أفراده للخطر ومنها أن الصدر يضيق والنفس يتأثر بموجات الغبار العازمة على الإصلاح مخطئة في الأسلوب أو الوسيلة، تماماً كما يحدث في مناصحة أو مواجهة تقع بين طرفين وصفهما الله “طائفتان من المؤمنين”.
    وبالمقابل فتميز كل عنصر بخصائصه سيغطي الاحتياجات الإنسانية، فالشمس تبعث الدفء لتنمو كائنات دقيقة يقتلها الغبار قبل أن تتسبب في انتشار الأمراض.
    هكذا يبدوا صراع العمل التربوي الطبيعي، بين عناصر متفرقة مختلفة المميزات تأبى التكامل وتصر على الاستقلال، ولو تأملت قليلاً لعلمت أن للشمس مداراتها وللماء بحاره وللغبار أجوائه.. وكل عنصر منها سيؤثر في موقعه ولكنه لن يؤثر في العنصر الآخر مهما طال الصراع.. وسيبقى الضرر الوحيد في ضياع القوت وغفلة المهتمين عن ايجابيات العاملين.

    م/ن

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 11:48 pm