عذراً .. لو أسميتُكِ حبيبتي !!!
عذراً لو حلمتُ أني تركتُ عشقي طفلاً يلعب بين ذراعكِ
عذراً لو أشتقت أمضي ليلي بصحبة النجوم والقمر .. وأنتِ
عذراً لو أقتربت من وجهكِ .. وتركت فمي يُقبل شفتيكِ
عذراً وعذراً .. فأنا ما زلت في غيبوبتي ...
ومازلتُ أحسبُ أني ذاك الرجل الذي هامت بهِ تلك الإمرأة
أعاند روحي كي لأعيش الواقع وأُنفذ ما أمرتني به ,,, لكني قلبي وعقلي وجسدي مازال الدمُ فيهم يمر !!!
فحُبكِ سيدتي سلب مني كرامتي وكبريائي وما ترك لأرادتي قَدَرْ ...
حتى رجولتي .. ظلت تتبارى بساحتك ولا ترضى أن تختار مكاناً آخر
بالله عليكِ .. أيُمكن أن تُسامحيني وتتريثي بهذا القرار ؟؟؟
فقد يأتي يوماً أكون فيه مطيع لأرادتك ...
لا تسألي كم يومٍ أُريد ,,, فأنا لا أعرف متى للواقع أعــــود !!!
ربما يوماً أو بعض يوم ..وربما بعد عام ...
ما تنسيه بلحظة .. عندي لا أنساهُ بألف عام ...
أن قلبك باعني .. فقلبي صعبٌ أن يبيع
الوفاءُ شيمتي ما ينزعهُ غدر الأيام
لا تطلبي مني أن أمزق الصور .. وأنسى ما كتبتي من رسائل وأشعار و نثر
لا تسألي أن كنت سأنسى أو سأبقى بالأسر
فالأمر صار لا يعنيكِ .. لا أطلب ألله أن يهديكِ .. بل أمضي واعملي ما يرضيكِ !!!
أتبكين الأن .. عجباً كيف تبكي عيونٌ بالأمس ما دمعتْ
وشفاهٌ بالهجر نطقت
وحبيبةٌ للفراق أهتدت ...
فات الأوان .. أنتهى العهد وماتَ فيَّ ذاك الأنسان .. وانتمى الحلم لعالم النسيان
فالحب لو انجرح .. ضاع بين الأحبةُ الأمان !!!