السلام عليك ورحمة الله وبركاته
أخي الفاضل: يا من طبعك الله على حب الخير، فأصبحت من أهله زادك الله من فضله،
أُرسل لك شوقي لرؤيتك وسماع منطقك الجميل،
وإني أحمد لله على نعمه الكثيرة التي لا تعد ولا تحصى؛
فاللهم وفقنا لشكر نعمك، ألا وإن من أعظمها علينا نعمة السكن؛
لا أقصد سكن الحجر والطين، إنما أقصد سكن الروح والجسد،
أقصد سكن الزوجة تلك المرأة التي أكرمنا الله بها،
فهي والله السكن الحقيقي،
اللهم بارك لنا في نسائنا وارزقنا حسن عشرتهن
**وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}
وإني في هذه العجالة أودُّ أن أقف معك وقفة محاسبة،
أو سمّها وقفة أخ مع أخيه، فإن لك حقًا عليّ، ونحن لبعضنا كاليدين تغسل إحداهما الأخرى.
أخي العزيز: إن من العادات والسلوكيات الخاطئة في مجتمعنا انتشار ثقافة الشك بين أفراد المجتمع،
في الصغير والكبير والوالد والولد والزوج والزوجة والرئيس والمرؤوس والمعلموالتلميذ وغيرهم مما يؤدي إلى انعدام الثقة والأمان في العلاقات الاجتماعية،
وبالذات علاقة الرجل بزوجته فإنها إن لم تكن قائمة على الثقة المتبادلة، وحسن الظن بالآخر فقل على علاقتهما السلام،
وإني أدعوك أخي قبل أن تجعل للشيطان طريقًا إلى قلبك،
أن تتريث وتصبر فلا تحكم على مجرد الظنون والأقاويل أو على مجرد أخبار سابقة سمعتها،
فتبني عليها وتصدر الأحكام على زوجتك وأم عيالك،
فالباب عليها موصد، والهاتف مقفل أو قد وضعت فيه ما يسجل حديثها، وأنت دائم القلق، مع من خرَجتْ ومع من دخَلَتْ،
وكأنك سجّان تخشى على سجينك ـ
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ـ
أقول تمهّل فما هكذا تورد يا سعد الإبل، وإني أشكر فيك غيرتك، وأشكر فيك رجولتك، ولا أود أن تكون زوجاً ساذجاً لا يعلم عن زوجته شيئاً،
لا والله إني لا أدعوك ديوثاً منزوع الغيرة والرجوة أبداً؛
ولكني أدعوك لأن تسير على نهج الرسول صلى الله عليه وسلم،
وعلى هدي القرآن الكريم، وتدفع عنك الوساوس الشيطانية، والأوهام الفارغة،
يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم (إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث)
واعلم أن الأصل في الناس السلامة كما يقول علماؤنا وإن من أعظم الناس حقًا عليك أن تحملهم على حسن الظن هم أهلك
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم (خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي)
وهو قدوتنا فهل يليق بعاقل أن يقف مع أهله موقف الشك والريبة والظن؟! من غير أن يملك أي بينة أو برهان !!
أخي الحبيب: إني أعلم أنك تقدر ما أقول وتتبع هدي الرسول صلى الله عليه وسلم فكن لأهلك كما كان الرسول لأهله وإني والله أخاف عليك من يوم تقف فيه أمام الله تعالى،
ويكون خصمك زوجتك وأمّ عيالك يوم كنت في الدنيا تشكُّ وتتهم وتحبس وتسيء إليها،
أخاف عليك من مغبة الظلم والبغي بغير حق،
فراجع نفسك واتق ربك، فإني قد علمتُكَ أواباً للحق ذا خلق حسن، واعذرني إن قسوت فإني أحب لك ما أحب لنفسي والله يرعاك ،
والسلام.
أخي الفاضل: يا من طبعك الله على حب الخير، فأصبحت من أهله زادك الله من فضله،
أُرسل لك شوقي لرؤيتك وسماع منطقك الجميل،
وإني أحمد لله على نعمه الكثيرة التي لا تعد ولا تحصى؛
فاللهم وفقنا لشكر نعمك، ألا وإن من أعظمها علينا نعمة السكن؛
لا أقصد سكن الحجر والطين، إنما أقصد سكن الروح والجسد،
أقصد سكن الزوجة تلك المرأة التي أكرمنا الله بها،
فهي والله السكن الحقيقي،
اللهم بارك لنا في نسائنا وارزقنا حسن عشرتهن
**وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}
وإني في هذه العجالة أودُّ أن أقف معك وقفة محاسبة،
أو سمّها وقفة أخ مع أخيه، فإن لك حقًا عليّ، ونحن لبعضنا كاليدين تغسل إحداهما الأخرى.
أخي العزيز: إن من العادات والسلوكيات الخاطئة في مجتمعنا انتشار ثقافة الشك بين أفراد المجتمع،
في الصغير والكبير والوالد والولد والزوج والزوجة والرئيس والمرؤوس والمعلموالتلميذ وغيرهم مما يؤدي إلى انعدام الثقة والأمان في العلاقات الاجتماعية،
وبالذات علاقة الرجل بزوجته فإنها إن لم تكن قائمة على الثقة المتبادلة، وحسن الظن بالآخر فقل على علاقتهما السلام،
وإني أدعوك أخي قبل أن تجعل للشيطان طريقًا إلى قلبك،
أن تتريث وتصبر فلا تحكم على مجرد الظنون والأقاويل أو على مجرد أخبار سابقة سمعتها،
فتبني عليها وتصدر الأحكام على زوجتك وأم عيالك،
فالباب عليها موصد، والهاتف مقفل أو قد وضعت فيه ما يسجل حديثها، وأنت دائم القلق، مع من خرَجتْ ومع من دخَلَتْ،
وكأنك سجّان تخشى على سجينك ـ
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ـ
أقول تمهّل فما هكذا تورد يا سعد الإبل، وإني أشكر فيك غيرتك، وأشكر فيك رجولتك، ولا أود أن تكون زوجاً ساذجاً لا يعلم عن زوجته شيئاً،
لا والله إني لا أدعوك ديوثاً منزوع الغيرة والرجوة أبداً؛
ولكني أدعوك لأن تسير على نهج الرسول صلى الله عليه وسلم،
وعلى هدي القرآن الكريم، وتدفع عنك الوساوس الشيطانية، والأوهام الفارغة،
يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم (إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث)
واعلم أن الأصل في الناس السلامة كما يقول علماؤنا وإن من أعظم الناس حقًا عليك أن تحملهم على حسن الظن هم أهلك
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم (خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي)
وهو قدوتنا فهل يليق بعاقل أن يقف مع أهله موقف الشك والريبة والظن؟! من غير أن يملك أي بينة أو برهان !!
أخي الحبيب: إني أعلم أنك تقدر ما أقول وتتبع هدي الرسول صلى الله عليه وسلم فكن لأهلك كما كان الرسول لأهله وإني والله أخاف عليك من يوم تقف فيه أمام الله تعالى،
ويكون خصمك زوجتك وأمّ عيالك يوم كنت في الدنيا تشكُّ وتتهم وتحبس وتسيء إليها،
أخاف عليك من مغبة الظلم والبغي بغير حق،
فراجع نفسك واتق ربك، فإني قد علمتُكَ أواباً للحق ذا خلق حسن، واعذرني إن قسوت فإني أحب لك ما أحب لنفسي والله يرعاك ،
والسلام.