ألـــســلامـ عـلـيكم ورحمـــة اللــــــه وبركاته
وقف الشيخ يخطب فينا خطبة الجمعة, كانت الخطبة تتحدث عن المشاكل الأسرية
و ارتفاع نسب الطلاق بشكل مخيف في مجتمع كان الى وقت قريب يتباهى بالتماسك
الأسري و السعادة المنزلية و الاستقرار العاطفي, وقف الشيخ و نظر يمنة و يسرة فلم ير حوله سوى
الذكور ينتظرون خطابه , و مع أن للنساء مكان مخصص, الا أنه يخيل للمرء أن لا أحد يستمع اليه
سوى الناظرين.
لذلك بدأ الشيخ يحلل أسباب المشكلة, و على مبدأ الصدمة الايجابية, فقد توصل أننا نحن الذكور
السبب فيما وصل اليه حال الأمة, فنحن الذين لم نلتفت الى بناتنا بالرعاية أولا و حصرناها بالأولاد
فنشأ جيل لا يعترف بحق المرأة, و نحن الذين تركنا ديننا فلم نستعف بينما طالبنا المرأة بالمحافظة
على شرع الله تعالى, و نحن أيضا تخلينا عن سنة النبي في اختيار الزوجة فبحثنا عن غير ذات الدين
بينما المسكينات ذوات الدين مازلن ينتظرن نصيبهن, و نحن الذين تركنا مهمتنا في تربية الأولاد
على عاتق الزوجة بينما كنا نقضي أوقات فراغنا مع الأصحاب.
و بصراحة, لم يكن بمقدوري أن أقاطع الشيخ و أدافع عن بني جنسي,
فلا أنا أفهم من الشيخ, و ليس من المعتاد محاورة الشيخ على المنبر, مع أنني في قرارة نفسي
أؤيد ما ذهب اليه و لو كنت أرى أنه في زمن المساواة , يجب أن يتساوى الكل في الحقوق
و المسؤوليات. فلسنا وحدنا من أضاع الأمة.
و الا فما رأيكم؟
وقف الشيخ يخطب فينا خطبة الجمعة, كانت الخطبة تتحدث عن المشاكل الأسرية
و ارتفاع نسب الطلاق بشكل مخيف في مجتمع كان الى وقت قريب يتباهى بالتماسك
الأسري و السعادة المنزلية و الاستقرار العاطفي, وقف الشيخ و نظر يمنة و يسرة فلم ير حوله سوى
الذكور ينتظرون خطابه , و مع أن للنساء مكان مخصص, الا أنه يخيل للمرء أن لا أحد يستمع اليه
سوى الناظرين.
لذلك بدأ الشيخ يحلل أسباب المشكلة, و على مبدأ الصدمة الايجابية, فقد توصل أننا نحن الذكور
السبب فيما وصل اليه حال الأمة, فنحن الذين لم نلتفت الى بناتنا بالرعاية أولا و حصرناها بالأولاد
فنشأ جيل لا يعترف بحق المرأة, و نحن الذين تركنا ديننا فلم نستعف بينما طالبنا المرأة بالمحافظة
على شرع الله تعالى, و نحن أيضا تخلينا عن سنة النبي في اختيار الزوجة فبحثنا عن غير ذات الدين
بينما المسكينات ذوات الدين مازلن ينتظرن نصيبهن, و نحن الذين تركنا مهمتنا في تربية الأولاد
على عاتق الزوجة بينما كنا نقضي أوقات فراغنا مع الأصحاب.
و بصراحة, لم يكن بمقدوري أن أقاطع الشيخ و أدافع عن بني جنسي,
فلا أنا أفهم من الشيخ, و ليس من المعتاد محاورة الشيخ على المنبر, مع أنني في قرارة نفسي
أؤيد ما ذهب اليه و لو كنت أرى أنه في زمن المساواة , يجب أن يتساوى الكل في الحقوق
و المسؤوليات. فلسنا وحدنا من أضاع الأمة.
و الا فما رأيكم؟