الجامعة الاردنية تدرس تحويل معهد الآثار والإرشاد السياحي الى كلية
أعلنت كلية الدراسات الدولية في الجامعة الأردنية عن توجهها لاستحداث برامج دراسية جديدة.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس الجامعة الدكتور عادل الطويسي عميد وأعضاء هيئة التدريس في الكلية.
قال عميد الكلية الدكتور محمد مصالحة إن الكلية تشهد إقبالاً وطلباً متزايداً للدراسة فيها من داخل الأردن وخارجه للالتحاق ببرامج الماجستير التي تقدمها في الدراسات الدبلوماسية والدراسات الأميركية وبرنامج فض النزاعات وبرنامج حقوق الإنسان والتنمية الإنسانية. وعرض الدكتور مصالحة النشاطات العلمية التي نفذتها الكلية خلال العامين الماضيين خصوصاً إبرام مذكرات تعاون مع جامعات عالمية وعقد مؤتمرات علمية لدراسة قضايا ملحة على المستوى العالمي. وحاور الطويسي أعضاء هيئة التدريس حول تطلعات ورؤى الكلية حول استحداث برامج دراسية جديدة وإنشاء مبانٍ للكلية وزيادة أعضاء هيئة التدريس.
من جانب آخر التقى الطويسي عميد ورؤساء الأقسام الأكاديمية في معهد الآثار وأوضح عميد المعهد الدكتور نبيل الخيري أن المعهد يدرس إمكانية تحويله إلى كلية الآثار والإرشاد السياحي وإنشاء قسم جديد يتعلق بالنقوش واللغات القديمة.
وسلط الدكتور الخيري الضوء على إنجازات المعهد ودوره في إعداد كفاءات مؤهلة لديها القدرة على إبراز التراث الحضاري والأثري للأردن ومساهمته في دعم السياحة الوطنية التي تعتبر استثماراً يسهم في زيادة الدخل الوطني. وجال الطويسي في أركان متحفي الآثار والحياة الشعبية واطلع على المخزون التراثي الأردني الذي يشمل أدوات شعبية تستخدم في الحياة الاجتماعية إضافة إلى مقتنيات أثرية تتميز بطابع فريد من نوعه في توضيح الكنوز الأثرية التي تمتد منذ عصور حجرية قديمة وحتى نهاية العصور الإسلامية. وأشار الطويسي إلى أهمية المتحفين في تعميق المعرفة العلمية بتراث الأردن الحضاري مؤكداً دعم الجامعة وتشجيعها لتنميتهما والمحافظة على مقتنياتهما ليظلا أحد الشواهد على حضارة وتاريخ الأردن العريقة.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس الجامعة الدكتور عادل الطويسي عميد وأعضاء هيئة التدريس في الكلية.
قال عميد الكلية الدكتور محمد مصالحة إن الكلية تشهد إقبالاً وطلباً متزايداً للدراسة فيها من داخل الأردن وخارجه للالتحاق ببرامج الماجستير التي تقدمها في الدراسات الدبلوماسية والدراسات الأميركية وبرنامج فض النزاعات وبرنامج حقوق الإنسان والتنمية الإنسانية. وعرض الدكتور مصالحة النشاطات العلمية التي نفذتها الكلية خلال العامين الماضيين خصوصاً إبرام مذكرات تعاون مع جامعات عالمية وعقد مؤتمرات علمية لدراسة قضايا ملحة على المستوى العالمي. وحاور الطويسي أعضاء هيئة التدريس حول تطلعات ورؤى الكلية حول استحداث برامج دراسية جديدة وإنشاء مبانٍ للكلية وزيادة أعضاء هيئة التدريس.
من جانب آخر التقى الطويسي عميد ورؤساء الأقسام الأكاديمية في معهد الآثار وأوضح عميد المعهد الدكتور نبيل الخيري أن المعهد يدرس إمكانية تحويله إلى كلية الآثار والإرشاد السياحي وإنشاء قسم جديد يتعلق بالنقوش واللغات القديمة.
وسلط الدكتور الخيري الضوء على إنجازات المعهد ودوره في إعداد كفاءات مؤهلة لديها القدرة على إبراز التراث الحضاري والأثري للأردن ومساهمته في دعم السياحة الوطنية التي تعتبر استثماراً يسهم في زيادة الدخل الوطني. وجال الطويسي في أركان متحفي الآثار والحياة الشعبية واطلع على المخزون التراثي الأردني الذي يشمل أدوات شعبية تستخدم في الحياة الاجتماعية إضافة إلى مقتنيات أثرية تتميز بطابع فريد من نوعه في توضيح الكنوز الأثرية التي تمتد منذ عصور حجرية قديمة وحتى نهاية العصور الإسلامية. وأشار الطويسي إلى أهمية المتحفين في تعميق المعرفة العلمية بتراث الأردن الحضاري مؤكداً دعم الجامعة وتشجيعها لتنميتهما والمحافظة على مقتنياتهما ليظلا أحد الشواهد على حضارة وتاريخ الأردن العريقة.