<P align=right>
<P align=right>
ما رأيك بالحياة... ماضي وحاضر ومستقبل... نعم .. اطفال وشباب ورشد وكهولة.... جميعا نقع في احدي تلك المراحل... لكن هل فكرت للحظة اين انت اليوم وفيما ستصل له غدا؟
<P align=right>
عندما كنت حديثة التخرج - بالعشرين من عمري- قابلني احد اساتذتي وقال لي: انتبهي لان العمر سيجري بك ؛ قبل ذلك كنت تستمتعين بوقتك ؛وتفرحين كلما كبرت عاما من حياتك..اما الان فسيجري بك العمر ستجدين انك فجأة اصبحت بالثلاثين ثم بالخامسه والثلاثين ثم بالاربعين ثم بالرابعة والخمسين (مثله)
<P align=right>
ونصحني استاذي الا اضيع فترة الشباب التي كنت بها لان طاقة حركتي ستتغير بعدها تماما... و أن استغل فترة شبابي تلك بانهاء دراسة الدكتوراة ولا اقف امام اي عقبة تواجهني بل اكون مثل النهر الذي يحفر مجراة فكلما قابلته صخرة فاما ان يخترقها او ان يلف من حولها ليكمل طريقة الذي رسمة لنفسه...[/size]
<P align=right>
كذلك قال ناصحا اياي الا ادخل دائرة الحياة ... وسألته "وما معني دائرة الحياة" فقال لي الروتين..ان الروتين هو عدو الابداع..كثير من الناس يعيشون حياة الموظفين ..حياه ملؤها الروتين اليومي ...طقوس الذهاب للعمل ثم العودة منه والحياه في نظام ثابت لا يتغير... وقال لي لو فعلتي ذلك فاضمن لك الكهولة المبكرة...ان سر شباب الاوربيين يا ابنتي هو انهم لا يعيشون هموم العمل خارجة ويحرصون علي كسر الروتين باجازة نهاية الاسبوع...
<P align=right>
حقيقة انها كانت نصائح غالية جدا – جزاك الله خيرا يا استاذي عليها...
<P align=right>
ان مشكلة الروتين ببلادنا لا تقف عند الفرد فقط ولكنها تتخطاه للنظام ... ادمنا الروتين حتي اصبح هو شكل حياتنا... اصبح الذي يريد التجديد او يشير للتحديث هو شخص "مثير للمشاكل"... الحياه اصبحت تركد غاية بالسرعة من حولنا ... يمر اليوم تلو اليوم ونحن غير مكترثين " الذي لا يُعمل اليوم نعمله غدا....هذا شعار الموظفين ببلادنا"... والدنيا تركد وتسارع عجله التكنولجيا اسرع حتي من خيالنا لكن لا حول ولا قوة الا بالله لا احد يسمع وان سمع فانه ينكر و"يطنش" ......
<P align=right>
أثرت نصائح استاذي في حياتي علي المستوي الشخصي بشكل ايجابي فجعلت مني شخصية قوية تعرف اهدافها بشكل جيد وتعرف طريقها للوصول الي تلك الاهداف .. فاصبحت احظي علي المستوي العالمي بقدر من الاحترام والتقدير... لكنها وللاسف سببت لي المشاكل علي المستوي الاجتماعي .. فاصبحت لا اكترث بسوالف السيدات لانني شخصية عملية .. واصبح نشاطي وحبي لعملي واهتمامي به وحرصي علي الرقي به سببا في غيرة هؤلاء السيدات وحقدهن وتدبيرهن المشاكل والصراعات لي...
<P align=right>
[size=21]أضف الي ذلك معاناتي علي المستوي الاسري... فمن الصعب .. بل من المستحيل علي الرجل العربي ان يتزوج من امراة ذات نشاط اجتماعي.. فصورة المرأة ما زالت بعيون الرجل الاقل والاضعف والاتكالية ... الرجل يحب المرأة الضعيفة علي جميع مستوياتها.... وبناء علي معرفتي بأهدافي اصبحت ذات شخصية محددة وقوية وواضحة ... وهذا ايضا كان من متاعبي علي المستوي الاجتماعي
<P align=right>
[size=21]اصبحت اشعر بالفصام... حقا حينما اسافر لاوربا اجد انني اشبههم بعقولهم ونشاطهم ولا اشبههم بعاداتي وتقاليدي العربيه... وحينما ارجع للوطن العربي اجد العكس...
<P align=right>
حقا انها رحلة اسمها الحياة...... وعلينا ان نعيشها بكل ما فيها
<P align=right>
ماذا عن حياتك انت ؟ هل اعطيت لنفسك الفرصة لتفكر فيها.. ام انك تعيش "زي ما تمشي تمشي"
[دمتم بخير
<P align=right>
ما رأيك بالحياة... ماضي وحاضر ومستقبل... نعم .. اطفال وشباب ورشد وكهولة.... جميعا نقع في احدي تلك المراحل... لكن هل فكرت للحظة اين انت اليوم وفيما ستصل له غدا؟
<P align=right>
عندما كنت حديثة التخرج - بالعشرين من عمري- قابلني احد اساتذتي وقال لي: انتبهي لان العمر سيجري بك ؛ قبل ذلك كنت تستمتعين بوقتك ؛وتفرحين كلما كبرت عاما من حياتك..اما الان فسيجري بك العمر ستجدين انك فجأة اصبحت بالثلاثين ثم بالخامسه والثلاثين ثم بالاربعين ثم بالرابعة والخمسين (مثله)
<P align=right>
ونصحني استاذي الا اضيع فترة الشباب التي كنت بها لان طاقة حركتي ستتغير بعدها تماما... و أن استغل فترة شبابي تلك بانهاء دراسة الدكتوراة ولا اقف امام اي عقبة تواجهني بل اكون مثل النهر الذي يحفر مجراة فكلما قابلته صخرة فاما ان يخترقها او ان يلف من حولها ليكمل طريقة الذي رسمة لنفسه...[/size]
<P align=right>
كذلك قال ناصحا اياي الا ادخل دائرة الحياة ... وسألته "وما معني دائرة الحياة" فقال لي الروتين..ان الروتين هو عدو الابداع..كثير من الناس يعيشون حياة الموظفين ..حياه ملؤها الروتين اليومي ...طقوس الذهاب للعمل ثم العودة منه والحياه في نظام ثابت لا يتغير... وقال لي لو فعلتي ذلك فاضمن لك الكهولة المبكرة...ان سر شباب الاوربيين يا ابنتي هو انهم لا يعيشون هموم العمل خارجة ويحرصون علي كسر الروتين باجازة نهاية الاسبوع...
<P align=right>
حقيقة انها كانت نصائح غالية جدا – جزاك الله خيرا يا استاذي عليها...
<P align=right>
ان مشكلة الروتين ببلادنا لا تقف عند الفرد فقط ولكنها تتخطاه للنظام ... ادمنا الروتين حتي اصبح هو شكل حياتنا... اصبح الذي يريد التجديد او يشير للتحديث هو شخص "مثير للمشاكل"... الحياه اصبحت تركد غاية بالسرعة من حولنا ... يمر اليوم تلو اليوم ونحن غير مكترثين " الذي لا يُعمل اليوم نعمله غدا....هذا شعار الموظفين ببلادنا"... والدنيا تركد وتسارع عجله التكنولجيا اسرع حتي من خيالنا لكن لا حول ولا قوة الا بالله لا احد يسمع وان سمع فانه ينكر و"يطنش" ......
<P align=right>
أثرت نصائح استاذي في حياتي علي المستوي الشخصي بشكل ايجابي فجعلت مني شخصية قوية تعرف اهدافها بشكل جيد وتعرف طريقها للوصول الي تلك الاهداف .. فاصبحت احظي علي المستوي العالمي بقدر من الاحترام والتقدير... لكنها وللاسف سببت لي المشاكل علي المستوي الاجتماعي .. فاصبحت لا اكترث بسوالف السيدات لانني شخصية عملية .. واصبح نشاطي وحبي لعملي واهتمامي به وحرصي علي الرقي به سببا في غيرة هؤلاء السيدات وحقدهن وتدبيرهن المشاكل والصراعات لي...
<P align=right>
[size=21]أضف الي ذلك معاناتي علي المستوي الاسري... فمن الصعب .. بل من المستحيل علي الرجل العربي ان يتزوج من امراة ذات نشاط اجتماعي.. فصورة المرأة ما زالت بعيون الرجل الاقل والاضعف والاتكالية ... الرجل يحب المرأة الضعيفة علي جميع مستوياتها.... وبناء علي معرفتي بأهدافي اصبحت ذات شخصية محددة وقوية وواضحة ... وهذا ايضا كان من متاعبي علي المستوي الاجتماعي
<P align=right>
[size=21]اصبحت اشعر بالفصام... حقا حينما اسافر لاوربا اجد انني اشبههم بعقولهم ونشاطهم ولا اشبههم بعاداتي وتقاليدي العربيه... وحينما ارجع للوطن العربي اجد العكس...
<P align=right>
حقا انها رحلة اسمها الحياة...... وعلينا ان نعيشها بكل ما فيها
<P align=right>
ماذا عن حياتك انت ؟ هل اعطيت لنفسك الفرصة لتفكر فيها.. ام انك تعيش "زي ما تمشي تمشي"
[دمتم بخير