الجمعة 2رمضان سنة 415هـ : ركب الخليفة الظاهر الفاطمي إلى صلاة الجمعة بالجامع الأزهر وعلى رأسه عمامة بيضاء بالذهب والمظلة فوق رأسه بالذهب ، وطلع معه المنبر قاضي القضاة أحمد بن أبي العوام فأرخى عليه ستر القبة التي في أعلى المنبر ، والعنبر يبخر بين يديه في المباخر الذهب والفضة ، فخطب من وراء الستر ثم كشف عنه قاضي القضاة الستر ونزل فصلى ثم عاد في موكبه إلى قصره. الإثنين 2رمضان سنة826هـ : *أمر السلطان برسباي باعتقال الأمير سودون الأشقر ونفيه إلى القدس ، ثم أنعم عليه بإمارة دمشق فيما بعد. * خرج من القاهرة عدد من الأمراء سافروا للإسكندرية ودمياط ورشيد لأن الأخبار جاءت بتحرك قراصنة الفرنجة نحو السواحل المصرية. الجمعة 2رمضان سنة 829هـ : * خرجت الحملة التي أرسلها السلطان برسباي لغزو قبرص التي كانت محطة للقرصنة ضد السواحل المصرية والشامية، وكان قوادالحملة أربعة من الأمراء المماليك ، تغري بردي المحمودي مقدم عسكر البر ، اينال الجكمي مقدم عسكر البحر ، ثم تغري برمش ومراد خجا ، وتبعهم المجاهدون، وأقلعت الحملة من رشيد ، وفي البحر انكسرت منهم أريعة مراكب وغرق منهم نحو العشرة ، ووصل الخبر للسلطان برسباي فانزعج وهم بإبطال الحملة ، ثم أرسل الأمير جرباش حاجب الحجاب ليكشف الخبر ويقرر الحل المناسب ، فذهب إلى هناك وقرر استمرار الحملة ، وقد نجحت تلك الحملة في الإستيلاء على جزيرة قبرص وتدمير جيشها وأسر ملكها واحضاره إلى القاهرة ، وبذلك أصبحت قبرص تابعة للدولة المملوكية. الإثنين 2رمضان سنة 842هـ : * في سلطنة جقمق : توجه الأمير يشبك لقتال هوارة في الصعيد . * الجمعة 2 رمضان سنة 875 هـ : في سلطنة الأشرف قايتباي : * نودى في القاهرة بأن يتوجه المماليك السلطانية لقبض النفقة أو المصروف الشخصي حتى يذهبوا في الحملة المرسلة لتأديب شاه سوار الثائر على الدولة في العراق ، وتولى القاضي ابن جلود تجهيز كل مرتب في صرة، وتم ذلك في سرية تامة * وكان القائد لهذه الحملة هو الداودار الكبير يشبك ، والداودار يعني اليوم رئيس الديوان الملكي وكان يشبك صاحب أكبر نفوذ في عصر قايتباي وقد ساعده في الوصول للسلطنة وتولى المناصب الهامة في الدولة، وأنشأ للسلطان قايتباي القبة المشهورة التي لا تزال إلى الآن في ميدان حدائق القبة ، وبسبب نفوذه الضخم أسند إليه قايتباي مهمة القضاء على شاه سوار الذي أرهق الدولة المملوكية في العراق ، وربما أراد قايتباي أن يتخلص من يشبك وهذا ما حدث فعلاً إذ مات ذلك الأمير الشاب في تلك الحملة ، وبدأ الإستعداد لهذه الحملة يوم الجمعة 2رمضان 875هـ باستدعاء الجنود المماليك لإستلام المرتبات والمهمات ، ثم أرسل الأمير يشبك في نفس اليوم فائض إيرادات الدولة وهو مائة ألف دينار في نفس اليوم كان الشيخ برهان الدين البقاعي يتحدث في ندوته الأسبوعية عصر الجمعة في مسجد الظاهر بيبرس الموجود حتى اليوم في حي الظاهر ، وكان البقاعي قد أعلن كفر ابن الفارض الذي توفى قبل ذلك بنحو قرنين ونصف القرن، ولكن كان لإبن الفارض طريقة صوفية قوية وكثرة من الأتباع ، وحضر منهم يوم الجمعة 2رمضان 875هـ جماعة اعتدوا علي البقاعى في المسجد في ندوته الأسبوعية فشكاهم إلى قصروه الحاجب فاعتقلهم الحاجب، وكلف البقاعي أعوانه بتأمين المسجد وحراسته، ثم تدخل ابن مزهر الأنصاري كاتب السر ــ أو سكرتير السلطان ــ فأطلق الصوفية المعتدين من الحبس. وجدير بالذكر أن البقاعي وضع كتابين في تكفير ابن عربي وابن الفارض ، وقد حقق الكتابين معاً الشيخ عبدالرحمن الوكيل تحت عنوان " مصرع التصوف" . | ||
الخروج لفتح مكة في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك المصادف للثالث والعشرين من شهر كانون الأول للعام 629 للميلاد، خرج رسول الله (صلى الله علية وسلّم) لفتح مكة هو وأصحابه الكرام. وكان يصادف يوم الأربعاء. الشروع في بناء مدينة القيروان في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك المصادف للثاني والعشرين من شعر أيلول للعام 670 للميلاد، شُرع في بناء مدينة القيروان، بإشراف فاتحها العظيم عقبةَ بن نافع {رضي الله عنه}. والقيروان كلمةٌ معرّبةٌ عن ( كاراوان ) باللغة الفارسية ومعناها ( مَوْضِع النزول ). تُشْتَهَر القيروان في التاريخ بعلْمها وفقهائها، في مقدمتهم الفقيه العظيم عبد الله بن أبي القَيْرَوَاني صاحب ( الرسالة الفقهية ). ومن أهم معالم القيروان: جامع عقبة بن نافع ضريح الصحابيّ أبي زمعة البلوي {رضي الله عنه} حَوْض الأغالبة. وهي معالم لا تزال إلى اليوم أحداث عسقلان في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك الموافق للثالث والعشرين من شهر أيلول للعام الميلادي 1191، غادر السلطان صلاح الدين الأيوبي مدينة عسقلان . وذلك بعد أن أخلى كل سكانها من العرب. وخربها وحطّم أسوارها. وذلك خشية أن يستولي عليها الصليبيون ويأسرون أهلها ويجعلونها وسيلة لأخذ بيت المقدس. وقبل البدء في تخريب المدينة قال صلاح الدين الأيوبي قولته المشهورة : ( والله لموت جميع أولادي أهون عليّ من تخريب حجر واحد منها). سقوط الدولة الأموية وقيام العباسية: في الثاني من شهر رمضان عام 132هـ الموافق 13 إبريل 750م استولى عبد الله أبو العباس على دمشق، وبذلك سقطت الدولة الأموية وقامت الدولة العباسية. | ||